الغرض من هذا التقرير هو إجراء أول تقييم عالمي من نوعه للتّربة وتغيّر التربة

سيصدر تقرير موارد التربة العالمية يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر، في مقرّ المنظمة في روما. وسيصدر التقرير رسميا في لقاء رفيع المستوى في روما، والذي سيتمّ أيضا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتربة لهذه السنة والاختتام الرسمي للسنة الدولية للتربة 2015.

ما هو موضوع التقرير؟

يستند التقرير إلى تقييم أكثر من 200 عالم بيئي بوضع المعارف الراهنة حول موارد التربة وتغير التربة. ويتناول التغييرات الكبرى التي تمسّ التربة بشكل عام، وبمزيد من التفاصيل يتناول التغيرات الإقليمية. ويقدم التقرير بيانات علمية موثوقة عن تآكل التربة، وتغيير الكربون العضوي في التربة، وتغيرات التنوع البيولوجي للتربة، والتحمّض، وانضغاط التربة، وتصلبها، وتملّحها، وتجمّدها، وتلوثها، وتغيّر مغذّياتها وتشبعها بالمياه.

ما هو الغرض من هذا التقرير؟

الغرض من هذا التقرير هو إجراء أول تقييم عالمي من نوعه للتّربة وتغيّر التربة باستعراض مجموعة واسعة من المؤلفات العلمية المنشورة.

ما هي الاستنتاجات الرئيسية؟

كان الاستنتاج القاطع في التقرير هو أن غالبية موارد التربة في العالم، هي في حالة متوسّطة الجودة، أو سيئة أو جدّ سيئة. وتؤكد التقارير الإقليمية المفصّلة ودراسات الحالات  الواردة في التقرير أنه في حين أن هناك ما يدعو للتفاؤل في بعض المناطق، فإن الظروف تزداد سوءا في حالات أكثر بكثير مما تزداد تحسيناً.

ما هي الجهات المساهمة في صياغة هذا التقرير؟

قام الفريق التقني الحكومي الدولي المعني بالتربة بإعداد التقرير، استناداً إلى نصوص قدّمها أكثر من 200 من المؤلفين المنسّقين الرئيسيين والمؤلفين، ينتمون إلى أكثر من 60 بلدا. وقام بمراجعة النصّ العديد من الخبراء بما في ذلك المراجعون الحكوميون. وقدمت منظمة الأغذية والزراعة والشراكة العالمية من أجل التربة  خدمات مرافق إدارة التحرير/النشر. وقدّم الاتحاد الأوروبي الموارد المالية.

 ما هي الجهات المُستَهدَفَة؟

يتكوّن التقرير من حوالي 600 صفحة، ويُرفَق بملخص تقني. كما سيصدر ملخصٌ لأجل واضعي السياسات. وهكذا، فهذا التقرير يستهدف العلماء، وعامّة الناس وواضعي السياسات.

 أين يمكن الحصول على هذا التقرير؟

سوف يكون التقرير متاح للتحميل مباشرة من مستودع وثائق منظمة الأغذية والزراعة.

 ما هي الخطوة التالية؟

لقد حدد التقرير عددا من الثغرات المعرفية والاحتياجات في مجال البحث. ويخلُص التقرير إلى أن غالبية موارد التربة هي في حالة سيئة وتتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة. فخسارة مزيد من التربة الإنتاجية ستضر إنتاج الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي، وستزيد في تقلبات أسعار المواد الغذائية. لكن التقرير يُبيّن أيضا أنه يمكن تجنّب هذه الخسارة في موارد التربة ووظائفها. فباستخدام الأساليب والتقنيات المتطورة، قد تزيد إدارة التربة إدارة حصيفة،  في الإمدادات الغذائية، وتوفّر وسيلة قيّمة للضغط من أجل تنظيم المناخ وحماية خدمات النظام الإيكولوجي. ولتحقيق ذلك، من اللازم على الحكومات التعجيل بتنفيذ الميثاق العالمي للمحافظة على التربة الذي اعتمدته منظمة الأغذية والزراعة.