بوابة البيانات الخاصة بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة

1-1-2 – معدل انتشار نقص التغذية

مؤشر انتشار نقص التغذية (المؤشر) هو تقدير لنسبة السكان الذين لا يكفي استهلاكهم المعتاد من الغذاء لتوفير مستويات الطاقة الغذائية اللازمة للحفاظ على حياة طبيعية وصحية نشطة. ويُعبّر عنها كنسبة مئوية. وسيقيس هذا المؤشر التقدم المحرز نحو الهدف 2-1 من أهداف التنمية المستدامة.

 

المقصد 2-1

القضاء على الجوع وكفالة حصول الجميع، ولا سيما الفقراء والفئات الضعيفة، بمن فيهم الرضّع، على ما يكفيهم من الغذاء المأمون والمغذّي طوال العام، بحلول عام 2030.

Indicator 2.1.1: Progress Assessment
التأثير

يوفر المؤشر للبلدان إجراءً لتتبع التقدم المحرز في القضاء على الجوع بطريقة تتسق مع الماضي. إلى جانب المؤشر 2-1-2، يكون من الأفضل أن يكفل وضع السياسات القائمة على الأدلة ألا يتخلّف أي شخص ولا أي خلف الركب، وتخفيض والقضاء على الجوع في العالم. نقص التغذية يعني أن الشخص غير قادر على الحصول على ما يكفي من الغذاء لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الطاقة الغذائية اليومية، على مدى فترة عام واحد. وتعرف المنظمة الجوع بأنه مرادف لنقص التغذية المزمن.

النتائج الرئيسية

ظل الجوع في العالم، الذي يُُقاس بمعدل انتشار النقص التغذوي، عند المستوى نفسه تقريبًًا على مدى ثلاث سنوات متتالية بعدما ارتفع بشكل حاد بين عامي 2019 و 2021 ، حيث طال 9.1 في المائة من السكان في عام 2023 مقارنة بنسبة 7.5 في المائة في عام 2019 .

تشير التقديرات إلى أن ما بين 713 و 757 مليون شخص، أي ما يمثل من 8.9 إلى 9.4 في المائة من سكان العالم ، قد عانوا من الجوع في عام 2023 . وإذا ما أخذ في الاعتبار متوسط التقديرات ) 733 مليونًًا(، يكون حوالي 152 مليون شخص إضافيًًا قد عانوا من الجوع مقارنة بعام 2019 .

في حين يواصل الجوع ارتفاعه في أفريقيا، بقي من دون تغيير يُُذكر في آسيا فيما سُُجّّل تقدم ملحوظ في أمريكا اللاتينية. ولا تزال أفريقيا الإقليم الذي يضم أكبر نسبة من السكان الذين يعانون من الجوع – 20.4 في المائة مقارنة بنسبة 8.1 في المائة في آسيا، و 6.2 في المائة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، و 7.3 في المائة في أوسيانيا.

ولكن، لا تزال آسيا تضم أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من الجوع في العالم.

من المتوقع أن يعاني 582 مليون شخص من النقص التغذوي المزمن في في نهاية هذا العقد، الأمر الذي يكشف عن التحدي الهائل المتمثل
في تحقيق هدف التنمية المستدامة المتعلّّق بالقضاء التام على الجوع. وبحلول عام 2030 ، ستحلّّ أفريقيا محل آسيا لتصبح الإقليم الذي يضم أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من النقص التغذوي في العالم.
أبرز المعلومات
دورات التعلم الإلكتروني