الأولويات الإقليمية
تواجه بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا العديد من التحديات المشتركة في سعيها لتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي المحسّن والتنمية الزراعية الشاملة. ويعود السبب في هذه التحديات إلى الزيادة المستمرة والمرتفعة في أعداد السكان، وزيادة التحضر، وانخفاض معدل نمو الإنتاج الغذائي، وانخفاض الإنتاجية.
وتؤثر الموارد الطبيعية التي تزداد ندرة وهشاشة، على انتاج الغذاء المنخفض جداً في المنطقة. ونظراً للمستوى الهيكلي العالي من ندرة المياه والجفاف، فسيعاني الإنتاج الزراعي في المنطقة من التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
إن محدودية الإمدادات الغذائية تجعل من المنطقة مستورداً كبيراً ومستمراً بشكل متزايد للمواد الغذائية الأساسية، مما سيزيد من تعرضها لتأثيرات ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وتقلباتها.
وبالإضافة إلى التحديات الهيكلية الطويلة الأمد أمام تحقيق الأمن الغذائي، فلا تزال العديد من دول المنطقة تعاني من انعدام الأمن المدني، كما تواجه العديد من الدول الأخرى أزمات طويلة. ويزداد نقص التغذية المزمن بشكل كبير في تلك الدول، مما يؤثر بشكل كبير على قدرات الدول الأعضاء على القضاء على انعدام المن الغذائي وسوء التغذية.
حقائق وأرقام في المنطقة
- عانى 69 مليون شخص من نقص التغذية في عام 2020 (15.8% من السكان)
- عانى حوالي 49.4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2020
- تأثر حوالي 141 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في عام 2020