Previous PageTable of ContentsNext Page


استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها

الجزء الثاني: الطبيعة والنطاق

طبيعة الاستراتيجية

 

6-       2وضعت الاستراتيجية في إطار مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد طبقا للمادة (د) و(هـ). وتنطبق أحكام المادة 3 من مدونة السلوك على تفسير وتطبيق هذه الوثيقة وعلاقتها بالاتفاقيات الأخرى. وهناك دعوة لكافة الأعضاء المعنيين والبلدان غير الأعضاء في المنظمة وكيانات الصيد لتدعيم تنفيذها.

7-       تنطبق الاستراتيجية على عملية جمع ونشر المعلومات عن حالة مصايد الأسماك واتجاهاتها. أما الاحتياجات المتمثلة في جمع البيانات وإجراء البحوث اللازمة لمراقبة حالة مصايد الأسماك واتجاهاتها فقد حددتها صكوك دولية أخرى مثل الاتفاقيات المشار إليها في الفقرة رقم 4  والالتزامات الحالية الملقاة على عاتق البلدان بتقديم تقارير عن الإحصاءات السمكية إلى منظمــة الأغذية والزراعـــة بموجب المادة 11 من دستور المنظمة. وفى حين أن الاستراتيجية لا تضع التزامات جديدة و/أو توقعات فإنها تقترح تنشيط جمع البيانات وإجراء البحوث بقدر كبير وتشكل قوة دفع للوفاء بما هو موجود بالفعل. ومن الضروري أن تشمل قوة الدفع هذه قيام المنظمات الدولية ذات الصلة، سواء الحكومية أو غير الحكومية والمؤسسات المالية (الوكالات الشركاء في التنمية) للمتبرعين بتقديم المزيد من التدعيم لبناء القدرات في البلدان النامية.

8-                 وتشمل الإشارة إلى المجموعة الأوروبية في الموضوعات التي تدخل في اختصاصها.


نطاق الاستراتيجية

9-       الاستراتيجية ذات نطاق عالمي. وقد روعي عند وضعها أن تغطى كافة مصايد الأسماك الطبيعية في المياه الداخلية والبحرية، بما في ذلك جميع مصايد الأسماك الصناعية والتجارية والمعيشية والترفيهية وهى تشتمل على قضايا تتعلق بإدخال الأصناف (بقصد أو بدون قصد) لزيادة الأرصدة والأسماك الطليقة بغرض التربية المباشرة أو التسمين في الأسر واستعادة المخزون.

10-      لا تنطبق الاستراتيجية على تربية الأحياء المائية لأن لها متطلبات مميزة وتحتاج إلى معالجة معينة تتناسب مع هذا القطاع المتزايد الأهمية.

11-      تركز الاستراتيجية اهتمامها بصورة رئيسية على المعلومات المتعلقة بالموارد السمكية وقطاع المصايد الأولى بما في ذلك أيضا المعلومات الاجتماعية – الاقتصادية.


Previous Page Top of Page Next Page