للجنة الفرعية المختصة بتربية الأحياء المائية تروندهايم، النرويج،

Previous PageTable of ContentsNext Page


لجنة مصايد الأسماك تقرير الدورة الثانية للجنة الفرعية المختصة بتربية الأحياء المائية
تروندهايم، النرويج، 7 - 11 أغسطس/آب 2003

انتخاب الرئيس ونواب الرئيس وتعيين لجنة الصياغة

4- اطلعت اللجنة الفرعية على بيان الاختصاصات وحقوق التصويت الذي قدمته المجموعة الأوروبية، ثم تلى ذلك انتخاب اللجنة الفرعية لأعضاء هيئة المكتب.

5- نظرا لغياب رئيس اللجنة الفرعية ونائبه الأول، فقد عرضت الأمانة هذا البند من جدول الأعمال. ونيابة عن الرئيس المنصرف، فقد قرأ مندوب استراليا بيان الرئيس المنصرف عن انقضاء فترة ولايته، الذي أكد فيه من جديد أهمية التعاون الإقليمي وما تقدمه المنظمة من دعم للمنظمات الإقليمية فى تنفيذ أهداف اللجنة الفرعية. وأعرب عن رغبته فى أن تستفيد الدورة الراهنة من الأسس السليمة التي أرستها الدورة الأولى.

6- وانتخبت اللجنة الفرعية بالإجماع السيد Svein Munkejord (النرويج) رئيسا لها. وعلى نحو مماثل انتخبت السيد M. K. R. Nair (الهند) نائبا أول للرئيس. وانتخبت الولايات المتحدة ومصر نائبا ثانيا وثالثا للرئيس، على التوالى.

7- وانتخبت اللجنة الفرعية السيد Ricardo Norambuena Cleveland (شيلى) رئيسا للجنة الصياغة، التى تتكون عضويتها من ممثلى: أنغولا واستراليا وجمهورية الصين الشعبية وغواتيمالا وايطاليا (نيابة عن المجموعة الأوروبية) واليابان وموزامبيق وساموا وسرى لانكا والسودان والولايات المتحدة الأمريكية.

الموافقة على جدول الأعمال وترتيبات الدورة

8- وافقت اللجنة الفرعية على جدول الأعمال الوارد فى المرفق ألف، ويتضمن المرفق جيم قائمة الوثائق المعروضة على اللجنة الفرعية.

9- وأكد مندوب ايطاليا، نيابة عن المجموعة الأوروبية، الاتفاق الواسع في الآراء حول دور تربية الأحياء المائية فى تحسين الأمن الغذائى والتغذية وعلى إسهامها فى سبل معيشة المجموعات المحرومة. وأشار إلى أن إنشاء هذه اللجنة الفرعية، إنما يعكس هذه الأهمية. وأبرز الدور الذى يمكن أن تقوم به في التحليل العلمي للجوانب الأخلاقية والاقتصادية والإيكولوجية لتربية الأحياء المائية. وأعرب عن تطلعاته لإرساء إطار سليم لأنشطة هذه اللجنة فى المستقبل.

جهود مصلحة مصايد الأسماك بصدد تنفيذ توصيات الدورة الأولى للجنة الفرعية لتربية الأحياء المائية

10- عرضت الأمانة الوثيقة COFI: AQ/II/2003/2 التي تقدم عرضا موجزا لما اتخذته مصلحة مصايد الأسماك فى المنظمة من إجراءات لتنفيذ التوصيات والمجالات ذات الأولوية التى حددتها الدورة الأولى للجنة الفرعية كما يرد تفصيلها في الوثيقة COFI: AQ/II/2003/Inf.5.

11- وامتدحت اللجنة الفرعية جهود مصلحة مصايد الأسماك فى الاستجابة لتوصيات الدورة الأولى للجنة الفرعية، ووجهت الانتباه إلى قضية الأموال المتاحة لأنشطة المصلحة فى هذا القطاع الفرعى. وأعرب عن القلق إزاء أن تظل عقبات التمويل قائمة على الرغم مما بذلته مصلحة مصايد الأسماك من جهود لتعديل برنامج العمل والميزانية وإعادة توجيه الخطة المتوسطة الأجل (2004-2009) لتعكس الأولويات والتوصيات. وأحيطت اللجنة الفرعية علما بأن الدورة الخامسة والعشرين للجنة مصايد الأسماك التى عقدت فى الفترة (24-28/2/2003) قد أقرت بهذه القضية (وجاء تفصيلها في الوثيقة COFI: AQ/II/2003/Inf.6) وأوصت بضرورة توفير مزيد من التمويل إما من خلال إعادة توزيع أموال البرنامج العادى لمصلحة مصايد الأسماك أو من خلال زيادة مخصصات هذه المصلحة. وطالبت اللجنة الفرعية، مرة أخرى، وبالإجماع، بزيادة مخصصات ميزانية البرنامج العادى لدعم أنشطة تربية الأحياء المائية.

12- ولاحظت اللجنة الفرعية أن النشاط المتعلق بترويج التربية التجارية المستدامة للأحياء المائية ، لا يشمل، فى الوقت الحالي، بعض الأقاليم، وأن هذا النشاط يستهدف فى البداية البلدان النامية ذات العجز الغذائى والدخل المنخفض. ورحبت بالمعلومات التي تؤكد توسيع نطاق البرنامج فى مرحلة قادمة.

13- ورحبت اللجنة الفرعية بإنشاء حساب أمانة لتسهيل الأعمال المتصلة ببعض المجالات ذات الأولوية التى حددتها الدورة الأولى للجنة الفرعية. وأعربت اللجنة الفرعية عن تقديرها لحكومة اليابان التى قدمت 000 500 دولار تنفق خلال خمس سنوات للمجالات ذات الأولوية الآنف ذكرها. ودعت الجهات المانحة الأخرى لدراسة إمكانية تقديم دعم مماثل لتدعيم أعمال اللجنة الفرعية.

14- وأحيطت اللجنة الفرعية علما بنتائج المشاورة الفنية بشأن ترويج التربية التجارية المستدامة للأحياء المائية التى عقدت فى أروشا، تنزانيا، في ديسمبر/كانون الأول 2001. وأقرت اللجنة الفرعية بأهمية إسهامات تربية الأحياء المائية فى سبل معيشة سكان الريف وأن ترويج التربية التجارية للأحياء المائية يمكن أن يعزز الأصول الرأسمالية لصغار الحائزين، وأن الخبرات المكتسبة فى هذا القطاع يجب نشرها على نطاق واسع. وفى هذا الصدد، أوصت اللجنة الفرعية، بإعطاء الأولوية للنشاطات التالية: (أ) المساعدة في تحقيق التنمية المستدامة لصغار الحائزين في مجال تربية الأحياء المائية؛ (ب) ترويج التربية التجارية للأحياء المائية بداية، من خلال تنظيم مؤتمر عن ترويج التربية التجارية للأحياء المائية في أفريقيا؛ (ج) وتنمية إقامة الشبكات الإقليمية.

الجهود التي بذلتها حديثا أجهزة مصايد الأسماك الإقليمية التابعة للمنظمة فى مجالى التربية الرشيدة للأحياء المائية ومصايد التربية

15- عرضت الأمانة على اللجنة الفرعية الوثيقة COFI: AQ/II/2003/3 التي تلخص دور كل من أجهزة المصايد الإقليمية التابعة للمنظمة، والمنظمات الدولية، في ترويج التربية الرشيدة للأحياء المائية ومصايد التربية. وأبرز هذا العرض المجالات ذات الأولوية والأنشطة الرئيسية التي ترتبط بتوصيات الدورة الأولى للجنة الفرعية، إضافة إلى تأكيد ضرورة تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص ومجتمع المنظمات غير الحكومية.

16- وطُلب من اللجنة الفرعية تقديم مشورتها لتحسين مهام الأجهزة الإقليمية، وإبداء ملاحظاتها عن العلاقة بين اللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك واللجنة الفرعية المختصة بتربية الأحياء المائية، وإسداء مشورتها حول السبل التي يمكن بها للأجهزة الإقليمية أن تعيد هيكلة أنشطتها على نحو يفيد تنفيذ توصيات اللجنة الفرعية.

17- وأعربت اللجنة الفرعية عن تقديرها للمنظمة لجهودها الحثيثة لترويح التربية المستدامة للأحياء المائية ولمصايد التربية، كما عبرت عن امتنانها لما قامت به المنظمة من أنشطة فى أعقاب دورتها الأولى. كذلك أشارت إلى المساهمة القيمة التى وفرتها مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، موجهة الانتباه إلى الاعتماد المتزايد على المدونة فى توجيه التربية الرشيدة للأحياء المائية ومصايد التربية.

18- وأبرزت اللجنة الفرعية الأهمية الحيوية للأجهزة الإقليمية مشيرة إلى أنه ينبغى لهذه المنظمات أن تقوم بأدوار متزايدة الأهمية في المستقبل. وشددت على ضرورة أن تواصل المنظمة دعمها للأجهزة الإقليمية لأنها تحظى باهتمام أكبر في تنمية تربية الأحياء المائية على النطاق العالمى. وأعرب الكثير من المندوبين عن اهتمامهم بأن تكون الأجهزة الإقليمية على استعداد للاضطلاع بمسؤوليات جديدة تساعد على تنمية هذا القطاع الفرعى فى المستقبل وأن تقيم صلات فعالة وكفؤة مع المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية الأخرى لإرساء التجانس بينها وزيادة الإنتاج وتعزيز التعاون الإقليمي الوظيفى. وأكدت اللجنة الفرعية أهمية مبادرة رابطة بلدان أمريكا والمحيط الهادي لإنشاء منظمة فى البلدان الأمريكية من نمط شبكة مراكز تربية الأحياء المائية فى إقليم آسيا والمحيط الهادى، وأن هذه يمكن أن تمثل نموذجا يحتذى به فى تعميق الفهم والتعاون فى الأقاليم الأخرى.

19- وأكدت اللجنة الفرعية من جديد الإسهام القَّيم الذي تقدمه تربية الأحياء المائية للاقتصادات الوطنية، وكذلك تأثيراتها المتباينة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وحثت الأجهزة الإقليمية على المساعدة فى وضع المعايير والخطوط التوجيهية الأساسية لأنظمة معينة لتربية الأحياء المائية، بما فيها تربية الأحياء المائية العادية والعضوية. وشدد العديد من المندوبين على ضرورة أن تتجاوب الأجهزة الإقليمية مع أوجه الاتفاق والاختلاف لتوفير المساعدات الفعالة قدر المستطاع.

20- ونظرا لتزايد مساهمة تربية الأحياء المائية فى الأسواق العالمية، فقد رحبت اللجنة الفرعية بالتوفيق بين صلاحياتها وصلاحيات اللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك وشددت على المزايا التى يمكن تحقيقها من خلال العمل التكاملي والتعاوني. وأكدت اللجنة الفرعية من جديد أهمية الحصول على المعلومات المتعلقة بالتجارة من خلال شبكات معلومات تسويق الأسماك. وشددت على الحاجة إلى بحث مسألة كيفية معالجة اللوائح التجارية للأحياء المستزرعة والطليقة، وبناء على هذا، فهي تشجع اللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك على العمل مع المنظمة العالمية للجمارك لبحث هذه القضايا التجارية الرئيسية.

21- وأعرب الكثير من المندوبين عن ضرورة استمرار وتعزيز المساعدة التي تقدمها المنظمة للبرامج الإنمائية القطرية فى بلدانهم، لاسيما من خلال الأجهزة الإقليمية. وحددوا العديد من مجالات التركيز ذات الأولوية، ومن بينها جمع البيانات، والصحة ومراقبة الجودة وضمانها، واستخدام كائنات التربية الغريبة أو المحسنة وراثيا، وإعداد المواصفات الإقليمية داخل الأقاليم بما في ذلك معايير معالجة الكائنات المائية ومناولتها واقتسام المعلومات وإقامة الشبكات.

مدى التقدم في تنفيذ الأحكام من مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد ذات الصلة بتربية الأحياء المائية ومصايد التربية

22- عرضت الأمانة هذا البند من جدول الأعمال استنادا إلى الوثيقة COFI:AQ/II/2003/4 التى أشارت إلى مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، مع إشارة خاصة إلى تنفيذها ورصدها فيما يتعلق بتربية الأحياء المائية ومصايد التربية. وحدد هذا العرض عددا مما أشارت إليه التقارير من العقبات التي واجهت تنفيذ المدونة، بما فى ذلك نقص الموارد، والافتقار إلى التدريب والحاجة إلى مساعدات فنية خاصة فى مجالات السياسات، وإدارة مزارع التربية، والأمراض، وإدارة الأرصدة السمكية، وتقدير المخاطر ورصدها، والتدريب والإرشاد إضافة إلى تقييم التأثيرات على البيئة.

23- وطلب من اللجنة الفرعية ما يلى: (1) تدارس الدروس المستفادة فيما يتعلق بتنفيذ المدونة وإعداد التقارير بهذا الشأن؛ (2) استعراض الدور والمهام المنتظرة من المنظمة فيما يتعلق بمدى التقدم فى مجال الرصد؛ (3) دراسة كيفية تحديد مؤشرات قابلة للقياس بشأن تطبيق المدونة؛ (4) تقييم مزايا إنشاء فريق المهام بين الدورات لمعالجة قضايا مختارة في نطاق المدونة التي تهم اللجنة الفرعية؛ (5) التوصية بالإجراءات المحددة التي يتعين على المنظمة اتخاذها.

24- وأكدت اللجنة الفرعية، من جديد، دعمها لمدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، وشددت على دورها الحيوي في ضمان التنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية، بما فى ذلك مصايد التربية. وسلط العديد من الأعضاء الضوء على الأنشطة القطرية التي يجرى القيام بها لتنفيذ أحكام المدونة المتصلة بتربية الأحياء المائية، مؤكدين وظيفتها في حماية البيئة وصحة المستهلكين. ومن بين هذه الأنشطة، إدراج أحكام المدونة فى التشريعات الوطنية، ووضع مدونات السلوك المتصلة بأنظمة معينة لتربية الأحياء المائية ومصايد التربية. وأشار العديد من الأعضاء إلى أنه يتعين على المنظمة أن تتعاون مع المؤسسات الأخرى التى أعدت مدونات مماثلة أو هي بصدد إعدادها.

25- وأشار بعض الأعضاء إلى تباين هياكل النوعية للمدونات الوطنية، مثلها في ذلك مثل الإجراءات ذات الصلة، كتقييم التأثيرات على البيئة والتشريعات واللوائح. ونوهت اللجنة الفرعية إلى أن هناك حاجة إلى تنسيق دولى والى زيادة تبادل المعلومات كجزء من عمليتى التنفيذ والرصد، مؤكدة على أن هاتين العمليتين يجب تنفيذهما على نحو يوضح الآثار الايجابية الملموسة المستمدة من التنفيذ. وأوصت اللجنة الفرعية المنظمة على استحداث مرجع على شبكة الإنترنت يتعلق بمدونات السلوك والتشريعات المتعلقة بتربية الأحياء المائية كوسيلة لتيسير تبادل المعلومات.

26- وأكدت اللجنة الفرعية من جديد أن رصد تنفيذ المدونة، وإعداد التقارير عن ذلك، أمر بالغ الأهمية، من خلال تقارير قطرية تشارك فيها الأجهزة الوطنية والإقليمية والمؤسسات الدولية. وأعرب عن وجهة نظر مفادها أن الرصد وإعداد التقارير يمكن تسهيلهما بمزيد من التوجيه بشأن إعداد التقارير، ومثلا من خلال مخطط تفصيلي ومؤشرات عملية مرنة يمكن أن تستخدمها الصناعات وجميع أصحاب الشأن الرئيسيين. ونوهت اللجنة الفرعية إلى أن أنشطة التنفيذ يمكن أن تتسم بدرجات مختلفة من التعقيد تبعا للترتيبـات المؤسسيـة وحسـب ما إذا كانـت المدونة تعتبر، أو لا تعتبر، صكا طوعيا أو إلزاميا فى البلد المعنى.

27- وأشار بعض الأعضاء إلى أن تنفيذ المدونة أصبح سهلا عندما تّم فى سياق استراتيجية قطرية لتنمية تربية الأحياء المائية أو فى سياق أدوات مماثلة للتخطيط العريض النطاق. وأشار أعضاء آخرون إلى أن رصد تنفيذ المدونة يمكن أن يترافق مع نظم رصد أخرى إذا كانت هناك إجراءات عملية بشأنها قيد التنفيذ.

28- وأكد العديد من الأعضاء الحاجة إلى مزيد من المساعدة الفنية فى تنفيذ ورصد مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. وهذه المساعدات تعتبر بالغة الأهمية لإنتاج صغار الحائزين من مربى الأحياء المائية، والذي يصعب شموله من خلال برامج الرصد القطرية القائمة.

29- واقترحت اللجنة الفرعية أن تنشئ الأجهزة الإقليمية التابعة للمنظمة قاعدة بيانات عن المعلومات الإيكولوجية الأساسية للأصناف الرئيسية لمساعدة الأعضاء فى إجراء تحليل المخاطر القائم على العلم بشأن هذه الأصناف. وبالإضافة إلى الأنشطة الموصى بها في الفقرة أعلاه، فيما يتعلق بمدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، اقترحت اللجنة الفرعية النظر في الأنشطة التالية فيما بين الدورات، ضمن قيود الميزانية:

تحسين الإبلاغ عن حالة تربية الأحياء المائية والاتجاهات السائدة فيها

30- عرضت الأمانة الوثيقة COFI: AQ/II/2003/5 على اللجنة الفرعية. وتتضمن هذه الوثيقة تفاصيل عن الأنشطة التي تمت مؤخرا وتلك التي اقترحتها مصلحة مصايد الأسماك فى المنظمة والمتعلقة بتحسين الإبلاغ عن حالة تربية الأحياء المائية والاتجاهات السائدة فى العالم. وأكدت الوثيقة أهمية الإبلاغ عن إحصاءات تربية الأحياء المائية فى مواعيدها وأن تكون دقيقة وكاملة. وأوجزت الوثيقة الأوضاع الحالية، وأوضحت المجالات التي يلزم فيها تحسين البيانات.

31- ودُعيت اللجنة الفرعية إلى تقديم المشورة فيما يتعلق بالأنشطة المقررة التي انتهت المنظمة من تنفيذها. إضافة إلى ذلك طُلب من المشاركين الإبلاغ عن مدى التقدم الذى تحقق فى النظم القطرية لإحصاءات تربية الأحياء المائية فى بلدانهم وكيف يتصورون أن يكون التعاون بين بلدانهم والمنظمة لتحسين الإبلاغ عن حالة تربية الأحياء المائية والاتجاهات السائدة فيها.

32- وأعربت اللجنة الفرعية عن ارتياحها لأعمال المنظمة فى هذا المجال، وأقرت بأن المنظمة تعتبر الجهاز الملائم لتجميع البيانات والمعلومات المتعلقة بتربية الأحياء المائية فى العالم. كذلك أقرت اللجنة الفرعية بأهمية جمع البيانات الدقيقة والموثوق بها في قطاع تربية الأحياء المائية باعتبارها جوهرية لتخطيط تنمية القطاع.

33- وأسند العديد من الأعضاء أولوية عالية للحاجة إلى تحسين تعريف وتنسيق المصطلحات والمفاهيم المستخدمة فى جمع البيانات من قطاع تربية الأحياء المائية. وأيدت اللجنة الفرعية أن تقوم المنظمة بإعداد مسرد شامل ومتفق عليه دوليا بشأن ذلك.

34- وأشير إلى أن مسؤولية جمع البيانات الدقيقة والموثوقة على الصعيد القطري تقع على عاتق البلدان الأعضاء. وأشار بعض الأعضاء إلى أن نوعية وكمية البيانات القطرية ليست متجانسة. فالقطاعات التجارية والموجهة نحو التصدير تخضع عموما لمسح موثوق بقدر أكبر من القطاعات الريفية شبه التجارية. وشرح هؤلاء مجالات محددة بشأن تحسين البيانات، بما في ذلك جمع البيانات السليمة إحصائيا من صغار الحائزين، وبيانات السوق الأوسع نطاقا، والبيانات الأفضل على مستوى الأصناف. وأيد الأعضاء مبدأ ضرورة انتظام جمع بيانات تربية الأحياء المائية وأن يتم تنسيق وضع الاستبيانات لأغراض الاستخدام المحلى مع الاستبيانات الموجودة لدى المنظمة.

35- وأيد الأعضاء النهج الإقليمية لتحسين جمع البيانات من قطاع تربية الأحياء المائية ولاقتسام المعلومات المتعلقة به. أما الأعضاء الذين يطبقون أساليب متماثلة فى تربية الأحياء المائية ويستخدمون أنواعا مشتركة ويتشاركون فى مسطحات مائية، فمن المنتظر أن يستفيدوا من تزايد التعاون فى جمع البيانات وتصنيفها ونشرها.

36- وشرح العديد من الأعضاء الصعوبات التى يواجهونها فى جمع بيانات تربية الأحياء المائية، وطلبوا أن تعمل المنظمة على استنباط منهجية عامة بشأن جمع بيانات تربية الأحياء المائية. وأيد بعض الأعضاء وضع نظام لمساعدة البلدان فى جمع وتصنيف إحصاءات تربية الأحياء المائية لدى صغار المنتجين. ومن جهة أخرى، أشير أيضا إلى أن الظروف القطرية يمكن أن تتسم بتفاوت شديد وأن أي نظام يوضع يجب أن يتوخى المرونة لإدخال التعديلات تبعا لأوضاع كل بلد على حدة.

37- وأيدت اللجنة الفرعية مشاورة الخبراء المقبلة بشأن تحسين الإبلاغ عن حالة تربية الأحياء المائية والاتجاهات السائدة فى العالم، وأيضا مجموعة العمل التالية للخبراء القطريين لتحسين استبيانات المنظمة عن تربية الأحياء المائية كما ورد تفصيلها فى الوثيقة COFI: AQ/II/2003 Inf.7. وطُرح اقتراح يقضى بدراسة جميع المفاهيم الواردة فى الاستبيان وتعديلها حسب الضرورة فى ضوء التطورات المستجدة فى القطاع. وأعرب العديد من الأعضاء عن تفاؤلهم إزاء النتائج المحتملة لهذين الاجتماعين. وأحيطت اللجنة الفرعية علما بأن الاستبيان السنوى للمنظمة بشأن تربية الأحياء المائية متاح الآن في نموذج الكتروني ويمكن أيضا استكمال بياناته وإعادته بصورة الكترونية.

38- وأبلغ العديد من الأعضاء اللجنة الفرعية عن أنشطة بلدانهم فيما يتعلق بتحسين جمع البيانات القطرية عن تربية الأحياء المائية. ومن بين التحسينات التى تم إدخالها، استنباط قوائم شاملة عن المنتجين في قطاع تربية الأحياء المائية ووضع قوانين قطرية تستلزم التعاون من جانب المنتجين فى أنشطة جمع البيانات واستحداث استبيانات متخصصة للاستخدام المحلى. وطالب العديد من المندوبين أن تواصل المنظمة مساعدتهم فى بناء القدرات الإحصائية القطرية المتعلقة بهذه الجوانب وذلك من خلال برنامج التعاون الفنى فى المنظمة.

39- واقترح بعض الأعضاء أنه يمكن، على الصعيد القطرى، دمج جمع بيانات تربية الأحياء المائية مع جمع البيانات بشأن مؤشرات الاستدامة كما تضمنتها مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. ومن جهة أخرى، تم التأكيد على توخي الحرص حتى لا يسبب ذلك عبئا إضافيا يحول دون تحقيق الهدف الأساسى المتمثل بجمع البيانات المطلوبة عن تربية الأحياء المائية.

40- وأشار الأعضاء إلى أهمية الموظفين المدربين بصورة وافية وصعوبة الإبقاء عليهم خصوصا فى ضوء التغيرات السياسية.

41- وأحاط أحد الأعضاء اللجنة الفرعية علما بأن حكومة اليابان قدمت أموالا لدعم التحسينات فى البيانات الإحصائية، بما فيه تربية الأحياء المائية.

استراتيجيات تحسين سلامة وجودة منتجات تربية الأحياء المائية

42- قدمت الأمانة الوثيقة COFI:AQ/II/2003/6 التى تتضمن عرضا عاما للقضايا والتحديات والاستراتيجيات التي تتعلق بسلامة وجودة منتجات تربية الأحياء المائية، ودور المنظمة وأصحاب الشأن الآخرين في هذا الصدد. ووجهت الوثيقة الانتباه إلى "نهج سلسلة الأغذية" مع التأكيد على المجالات المهمة المتصلة بتحليل المخاطر والتتبع وتنسيق المواصفات، والتكافؤ بين النظم وتلافى المخاطر أو منعها عند المصدر. كذلك أبرزت الوثيقة الحاجة إلى تعاون فعال وإجراءات متزامنة من جانب المنتجين في قطاع تربية الأحياء المائية، والصناعات، والحكومات، ومؤسسات الدعم والمستهلكين.

43- وأحيطت اللجنة الفرعية علما بأن الدراسات المعيارية التى تعدها المنظمة تركز على وضع مواصفات للأغذية ومدونات سلوك متفق عليها دوليا بشأن تربية الأحياء المائية والأسماك والمنتجات السمكية من خلال لجان الدستور الغذائى ذات العلاقة. كذلك أحيطت اللجنة الفرعية علما بأن البرامج الميدانية للمنظمة فى هذا المجال تركز على تقديم المشورة الفنية وإعداد الخطوط التوجيهية الفنية والمساعدة في بناء القدرات وتعزيز المؤسسات فى مجالات الممارسات الحسنة لتربية الأحياء المائية، وتطبيق نظام تحليل المخاطر ونقطة التحكم الحرجة سواء على مستوى المزرعة أو فى مرحلة ما بعد الحصاد وأيضا تحسين إجراءات المعاينة وتحليل المخاطر.

44- وشددت اللجنة الفرعية على أهمية صحة وسلامة منتجات تربية الأحياء المائية، وامتدحت أنشطة المنظمة فى هذا المجال. وشرح العديد من الأعضاء مختلف الجهود التى بذلوها لمعالجة قضايا الصحة والسلامة على المستوى القطرى. وأشارت اللجنة الفرعية إلى أن التطورات الأخيرة فى مجالى تربية الأحياء المائية والتجارة قد أبرزت الحاجة إلى مزيد من الأعمال الميدانية لترويج الممارسات الحسنة لتربية الأحياء المائية وتطبيق نظام تحليل المخاطر ونقطة التحكم الحرجة على مستوى منتجى تربية الأحياء المائية.

45- وأحاط بعض الأعضاء اللجنة الفرعية علما باعتزامهم تطبيق اختبارات أشد صرامة بشأن طائفة واسعة من المواد فى منتجات الأغذية البحرية المستوردة. ووجه العديد من البلدان الأعضاء المصدرة الانتباه إلى جهودهم للتقيد بمواصفات التصدير الدولية، لكنهم أعربوا عن قلقهم إزاء عدم استطاعتهم في أغلب الأحيان مواكبة التغيرات فى هذه المواصفات وخصوصا فيما يتعلق بتزايد أساليب الكشف الحساسة والمعدات المعقدة والباهظة التكاليف التى تنطوي عليها هذه التغيرات. ورأت البلدان أن هذا يؤدى إلى عدم توازن التدفقات التجارية والى بروز عوائق فنية أمام التجارة.

46- كما أحيطت اللجنة الفرعية علما بأن لدى المجموعة الأوروبية صندوقا إنمائيا للمساهمة فى تعزيز ظروف صحة المنتجات السمكية في بلدان أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادى.

47- ولاحظت اللجنة الفرعية أن مواصفات الاستيراد والتصدير تتباين فيما بين البلدان والأقاليم وأنها فى بعض الحالات لا تستند على أسس علمية. وفى هذا الصدد، حثت المنظمة على تقديم المساعدة فى تنسيق مواصفات صحة وسلامة وجودة منتجات تربية الأحياء المائية من خلال عملية هيئة الدستور الغذائى، فضلا عن ترويج التكافؤ فيما بين الأنظمة.

48- وطالب الكثير من الأعضاء أن تعمل المنظمة على تيسير تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدان المستوردة والمصدرة وأيضا في أوساط المنتجين. وأكد العديد من الأعضاء الحاجة إلى قيام المنظمة بتسهيل التدريب وبناء القدرات فى مجالات الاختبارات التحليلية المتعلقة بنظم الصحة والسلامة بشأن منتجات تربية الأحياء المائية.

49- وأوصت اللجنة الفرعية بضرورة التنسيق بين أنشطة كل من اللجنة الفرعية المختصة بتربية الأحياء المائية واللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك التابعتين للجنة مصايد الأسماك، كما أوصت بتشجيع التعاون الفعال بين هاتين اللجنتين الفرعيتين مع الأخذ في الحسبان مجالات اختصاص كل منهما. وحثت اللجنة الفرعية على توطيد التعاون مع المكتب الدولى للأوبئة الحيوانية.

نحو الممارسات الرشيدة فى مجال مصايد التربية

50- أوجزت الأمانة القضايا الرئيسية في مصايد التربية والمتعلقة بتجديد الأرصدة السمكية وذلك استنادا إلى الوثيقة COFI: AQ/11/2003/7 ودعت اللجنة الفرعية إلى دراسة هذه القضايا، إضافة إلى الفرص والعقبات والأنشطة الممكنة ما بين الدورات.

51- ودرست اللجنة الفرعية طائفة من جوانب مصايد التربية المتعلقة بتدابير وممارسات تجديد الأرصدة السمكية. وأعربت اللجنة الفرعية عن دعمها القوى لمفهوم الممارسات الرشيدة فى مصايد التربية، وأقرت بالمنافع الرئيسية المتصلة بمصايد التربية والتى تشمل إنتاج الأسماك وإمداداتها وتوليد الدخل وتخفيف حدة الفقر والترويح ، إلى جانب استعادة الأرصدة السمكية وموائلها وصيانتها. كذلك أقر بالمخاوف إزاء التأثيرات السلبية المحتملة على بيئة الأحياء المائية والتنوع البيولوجى وعلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية. وشددت اللجنة الفرعية على الحاجة إلى وجود بيئات صحية للأحياء المائية كشرط أساسى لمصايد التربية المستدامة.

52- وشددت اللجنة الفرعية على أهمية ما يلي:

53- وحددت اللجنة الفرعية أمورا رئيسية تستلزم مزيدا من الدراسة لترويج قطاع تربية الأحياء المائية البالغ الأهمية، ومن بين هذه الأمور بيانات ذريعة الأسماك، والافتقار إلى الزريعة، والجدوى الاقتصادية لبرامج تجديد الأرصدة السمكية، وأهمية تقييم المخاطر البيئية، وتقييم الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لمصايد التربية، وممارسات تجديد الأرصدة السمكية. وأعرب العديد من الأعضاء عن تفضيلهم الشديد لاستخدام الأصناف المحلية فى تربية الأحياء المائية ومصايد التربية.

54- وطلب العديد من الأعضاء مساعدات فنية في مجالات تربية الأصناف المائية، ووضع البطاقات وغير ذلك من أساليب وضع العلامات على الأصناف لتقييم مساهمات برامج تجديد الأرصدة السمكية وتقدير المخاطر، وإعداد وتنفيذ الخطوط التوجيهية الفنية وأفضل الممارسات فى مجالات مصايد التربية وتقدير الأرصدة السمكية والمسوحات الإحصائية، وإدارة المصايد المرتكزة على المجتمعات المحلية.

55- وأحاط بعض الأعضاء اللجنة الفرعية علما بإسهاماتهم فى بناء القدرات لدى الكثير من البلدان النامية فى جوانب عدة من تربية الأحياء المائية، بما في ذلك مصايد التربية فى إطار التعاون بين بلدان الجنوب. وأبدى الأعضاء المعنيون استعدادهم على الاستمرار بتقديم مثل هذه المساعدات بناء على طلب البلدان.

56- واقترحت اللجنة الفرعية تنفيذ الأنشطة التالية فيما بين الدورات، وإن أمكن، من خلال تشكيل أفرقة مهام فنية بين الدورات بما يتفق والنصوص الأساسية للمنظمة.

مسائل أخرى والقضايا المستجدة ومجالات العمل ذات العلاقة

57- نوقش هذا البند على أساس الوثيقة COFI: AQ/II/2003/8. وفيما يتعلق ببند " مسائل أخرى"، طُلب من اللجنة الفرعية بوجه خاص تقديم المشورة لمصلحة مصايد الأسماك فى المنظمة فيما يتعلق بدورها ومهامها في معالجة قضيتين هما: (أ) الأصناف المائية الغريبة وإدخالها ونقلها وتحركاتها: ومخاطرها ومنافعها؛ (ب) وتربية الأربيان على نحو مستدام والتطورات الجارية. وفيما يتعلق بالقضايا المستجدة، طلبت الأمانة من الأعضاء إبلاغها بأية قضايا مستجدة يرون أهمية عرضها على اللجنة الفرعية.

58- وفي حين أن استخدام الأصناف الغريبة من أجل تنويع المصايد وتربية الأحياء المائية عرف منذ قرون، فإن زيادة مهمة طرأت مؤخرا في حجم الأصناف التي يجري نقلها. ورغم أن هناك العديد من المدونات والبروتوكولات الدولية التى تتضمن المبادئ والأدوات التوجيهية بشأن تقليل مختلف المخاطر المرتبطة بانتقال الحيوانات المائية الحية، ورغم التوجيهات السديدة التى تقدمها المنظمات الدولية، بما فيها المنظمة، على الأصعدة العالمية والإقليمية والقطرية، فإن هذا الانتقال يحدث دونما مراقبة وبغير مراعاة للنتائج المحتملة على البيئة أو عواقب الأمراض التي من شأنها أن تسبب، بصورة مباشرة، خسائر جسيمة واختلالات اجتماعية واقتصادية في أوساط المجتمعات المحلية لتربية الأحياء المائية.

59- وقد أثار التطور السريع فى تربية الأربيان فى بعض بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا، احتدام النقاش في السنوات الأخيرة حول التكاليف والمزايا الاجتماعية والبيئية لهذا النشاط الاقتصادى المهم. والكثير من الأنشطة المتعلقة بشتى الجوانب المتصلة بتنمية تربية الأربيان فى المناطق الساحلية قد نفذها عدد من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية في نطاق البرنامج الاتحادي لاستزراع الأربيان والبيئة. وقدمت الأمانة موجزا عن الأوضاع الحالية والأنشطة المنفذة على الأصعدة القطرية والإقليمية والعالمية، والمجالات التى تستلزم إيلاء اهتمام خاص بها. كما تم التأكيد على أهمية ممارسات الإدارة الحسنة بشأن صحة الأربيان.

60- وطُلب من اللجنة الفرعية دراسة المعلومات المقدمة وتقديم المشورة إلى المنظمة حول دور هذه الأخيرة ومهامها فى معالجة شتى القضايا الحيوية التي تم طرحها فيما يتعلق بكل من المسألتين. كذلك طُلب من اللجنة الفرعية بحث مسألة تنظيم أنشطة فنية ما بين الدورات لمزيد من الدراسة فيما يتصل بالقضايا الرئيسية الآنفة الذكر، وإن أمكن ذلك، من خلال تشكيل جماعات عمل فنية بين الدورات بما يتفق مع النصوص الأساسية للمنظمة.

(أ) الأصناف المائية الغريبة، وإدخالها ونقلها وتحركاتها: المخاطر والمنافع؛

61- أقــرت اللجنة الفرعية أهمية قضية تحركات الأصناف الغريبة عــبر الحــدود والأخطــار الملازمــــة المحتملة لتأثيــرات الممرضات والتأثيرات الوراثية أو الإيكولوجيــة واتفقــت مع المخاوف التي تضمنتها الوثيقة COFI: AQ/II/2003/8. وأعربت عن تقديرها للتوجيهات الثمينة التى قدمتها المنظمة والمنظمات الدولية الأخرى، مثل المكتب الدولى للأوبئة الحيوانية، وشبكة مراكز تربية الأحياء المائية فى آسيا والمحيط الهادى، فى مجال تقليل هذه المخاطر، وخصوصا فيما يتعلق بتلافى انتشار أمراض الحيوانات المائية المرتبطة بإدخال الأسماك الحية وتحركات الأصناف الغريبة. ولاحظت اللجنة الفرعية أنه يوجد بالفعل عدد كبير من الخطوط التوجيهية والمدونات الدولية، كتلك التي صدرت عن المجلس الدولى لاستكشاف البحار، والهيئة الاستشارية الأوروبية للمصايد الداخلية التابعة للمنظمة، ودرست الحاجة إلى التركيز على الجوانب المتعلقة بتنفيذها على الصعيد القطرى.

62- وعرض العديد من الأعضاء التدابير وإجراءات العلاج التي اتخذوها في أعقاب انتشار الأمراض التى حدثت فى مجال صناعة تربية الأحياء المائية فى بلدانهم. وأوضح هؤلاء الصعوبات التى ما انفكوا يواجهونها فى جهودهم الرامية لمراقبة تحركات الحيوانات المائية الحية عبر الحدود، بما فى ذلك الأصناف الغريبة. وأوصى العديد منهم بأن تقدم المنظمة مساعداتها للبلدان الأعضاء فى وضع برامج للوقاية ولتعميق الوعى على مستوى المزرعة، وفى صياغة اللوائح والقواعد الملائمة، وفى تحليل المخاطر وفى تدعيم أنشطة بناء القدرات على تنفيذ الصكوك الدولية ذات العلاقة.

63- وأيدت اللجنة الفرعية تنظيم الأنشطة الفنية ما بين الدورات، لمعالجة القضايا التالية، وإن أمكن ذلك، من خلال تشكيل جماعات عمل فنية بين الدورات بما يتفق مع النصوص الأساسية للمنظمة.

64- وأشارت اللجنة الفرعية إلى أهمية إشراك صناعة تربية الأحياء المائية فى هذه الأنشطة للتعرف على خبراتها ومشاكلها، من جهة، ولتعميق الوعى بالمخاطر المرافقة لتحركات الأحياء المائية الحية عبر الحدود وتحديد الحلول العملية لمنع دخول الحيوانات المائية الحية بصورة غير قانونية وبدون رقابة، من جهة أخرى.

65- وأحاط بعض الأعضاء اللجنة الفرعية علما بالخبرات الايجابية التى واكبت إدخال الأصناف الغريبة. وفي هذا الصدد، تمت التوصية بمعالجة قضية إدخال هذه الأصناف، مع الأخذ في الحسبان الحاجة لتنمية تربية الأحياء المائية. ويمكن إتاحة المعلومات فيما يتعلق بالخبرات الايجابية وبالممارسات وأيضا بالأصل الوراثى للأصناف التي أدخلت.

66- وأحيطت اللجنة الفرعية علما بالأنشطة الجارية التي تقوم بها مجموعة عمل مصايد الأسماك التابعة لرابطة بلدان أمريكا والمحيط الهادي، ومجموعة العمل المعنية بصون الموارد البحرية فيما يتعلق بإدخال الأصناف الغريبة، ولاحظت أن هذه الأنشطة يمكن أن تكون مكملة للأعمال التى ينتظر أن تقوم بها المنظمة فى المستقبل فى هذا المضمار.

(ب) استدامة تربية الأربيان والتطورات الحالية

67- اطلعت اللجنة الفرعية على حصيلة مشاورة الخبراء بشأن أساليب الإدارة الحسنة والترتيبات القانونية والمؤسسية السليمة بشأن التربية المستدامة للأربيان التى عُقدت فى بريسبن، استراليا، فى ديسمبر/كانون الأول 2000 وطلبت من المنظمة تيسير وتطوير أنشطة المتابعة التى أوصت بها المشاورة.

68- ووجه أحد أعضاء اللجنة الفرعية الانتباه إلى الحاجة لتخطيط تنمية تربية الأربيان بهدف الإسهام فى تنفيذ ممارسات تربية الأحياء المائية على نحو مستدام.

69- ولاحظت اللجنة الفرعية أن العديد من خطط اعتماد تربية الأربيان هى الآن قيد التنفيذ أو يجري وضعها تحت إشراف جهات مختلفة، والكثير منها يلقى إسهامات محدودة من أصحاب الشأن أو أنهم لا يشاركون البتة. ورأى العديد من الأعضاء أن هذه الخطط ربما تمثل حاجزا هاما أمام التجارة الدولية فى المستقبل، وتستلزم من البلدان النامية أن تتواءم بصورة متواصلة مع لوائح التجارة الجديدة والمتغيرة بشأن منتجات تربية الأحياء المائية. ولذلك فقد طلبت اللجنة الفرعية أن تقوم المنظمة باستعراض وتحليل مختلف نظم إصدار شهادات الاعتماد السارية بهدف ضمان تنسيق النهج والإجراءات المتعلقة بتنمية وتنفيذ نظم اعتماد منتجات تربية الأربيان. وأقرت اللجنة الفرعية بأهمية المزيد من العمل في استنباط أدوات تشخيصية لتحديد العوامل الممرضة والأمراض.

70- كذلك لاحظت اللجنة الفرعية أن مفاهيم التتبع، وسلامة الأغذية، ومعايير الصحة، وشهادات الاعتماد، لها انعكاسات كبرى على مربى الأربيان، وربما أكثر من ذلك على صغار المربين مما يحد من قدرتهم على دخول التجارة الدولية. وطلب العديد من الأعضاء أن تقوم المنظمة بوضع الخطوط التوجيهية لترويج تنسيق اللوائح التجارية وتيسير الحوار بين البلدان المنتجة للأربيان والبلدان المستوردة له لتمكين صغار مربى الأربيان من الدخول إلى التجارة الدولية. وأوصى بعض الأعضاء بتنفيذ بعض الأنشطة الفنية فيما بين الدورات في هذا المجال.

71- وأبرزت اللجنة الفرعية الحاجة إلى مواصلة التعاون مع اللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك بشأن قضايا تربية الأربيان والتجارة به.

(ج) القضايا المستجدة

72- ناقشت اللجنة الفرعية عددا من القضايا المستجدة ومجالات العمل ذات العلاقة. وخلصت إلى تحديد هذه القضايا والأنشطة ذات العلاقة كما هو مبين فى المرفق (1).

73- ووافقت اللجنة الفرعية على أن تقوم الأمانة بتقديم تحليل منظورى للتحديات المقبلة فى مجال تربية الأحياء المائية على المستوى العالمى ليكون أساسا لمناقشة التوجهات طويلة الأجل لأعمال اللجنة الفرعية.

74- ولاحظت اللجنة الفرعية أن كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمجموعة الأوروبية عرضا المشاركة، بالتعاون مع المنظمة، في قيادة العمل فيما بين الدورات بشأن تقدير المخاطر البيئية، بما في ذلك إدخال الأصناف وإجراء تقييم مواضيعي للتأثيرات الاجتماعية الاقتصادية لتربية الأحياء المائية.

أية مسائل أخرى

75- أحيطت اللجنة الفرعية علما بإنشاء منتدى آسيا وأوروبا لتربية الأحياء المائية بمبادرة من بلجيكا واليونان وتايلند واليابان. وسوف تنظم أعمال هذا المنتدى فى إطار المجالات المواضيعية؛ الأمن الغذائي؛ وسلامة الأغذية، التعليم والتدريب، البيئة والنظم الإيكولوجية، التدجين والاستيلاد والصحة والتربية. وسوف يعمل هذا المنتدى بالتعاون الوثيق مع اللجنة الفرعية لتربية الأحياء المائية.

76- طلب عدد من الأعضاء أن تضمن الأمانة تنفيذ الأنشطة ذات الأولوية خلال الفترة ما بين الدورات، وأيضا عن طريق إنشاء جماعات عمل فنية بين الدورات بما يتفق مع النصوص الأساسية للمنظمة. واعترافا بقيود ميزانية البرنامج العادي لمصلحة مصايد الأسماك، فقد أوصت اللجنة الفرعية بضرورة إيجاد موارد إضافية في نطاق البرنامج العادي أو من خلال موارد من خارج الميزانية، لتنفيذ أنشطة تربية الأحياء المائية.

شكر وتقدير

77- أعربت اللجنة الفرعية عن امتنانها لحكومة وشعب مملكة النرويج لما حظيت به الدورة من كرم ضيافة وتسهيلات ممتازة.

موعد الدورة الثالثة ومكان انعقادها

78- وافقت اللجنة الفرعية على أن تعقد دورتها القادمة خلال عام 2006. ورحبت بالعرض الذى تقدمت به الهند لاستضافة تلك الدورة وأخذت علما بتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية استضافة إحدى دورات اللجنة الفرعية. كما اطلعت على رغبة غواتيمالا فى استضافة إحدى دوراتها.

79- وسوف يتقرر موعد الدورة الثالثة ومكانها على وجه التحديد بالتشاور بين الهند والأمانة، وسيتم الإعلان عن ذلك خلال الدورة السادسة والعشرين للجنة مصايد الأسماك.

الموافقة على التقرير

80- ووفق على تقرير الدورة الثانية للجنة الفرعية فى 11/8/2003.


Previous Page Top of Page Next Page