المدير العام شو دونيو

المدير العام يقوم بزيارة لمزرعة قمح رائدة في إثيوبيا

18/02/2023

كوكا، إثيوبيا – قام المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، السيد شو دونيو، اليوم بزيارة لمزرعة قمح مروية واسعة النطاق في كوكا، تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب شرق أديس أبابا، ليقف شاهد عيان على سعي حكومة إثيوبيا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.

وأطلع مسؤولون رفيعو المستوى، من وزارة الزراعة ومعهد التحوّل الزراعي الإثيوبي، المدير العام والوفد المرافق له على الاستراتيجيات والمدخلات التي طبقتها إثيوبيا عند شروعها في إنتاج القمح على نطاق واسع.

وخلال هذا الحدث، أوضح معالي وزير الزراعة، السيد Girma Amante، أن مبادرة بلاده للحد من استيراد القمح من خلال تنفيذ الري الشتوي منذ عام 2019 قد سجلت نتائج واعدة. ومع ذلك، لا يزال الطلب مرتفعًا لتلبية كلٍ من الاستهلاك المحلي وطلبات التصدير. وقال إنّ بلاده ستقوم، لهذا السبب، بزيادة إنتاجها بمليون هكتار إضافي من القمح المروي في عام 2023. وهو ما سيمكّن البلاد من حصاد 56 مليون قنطار وزيادة إجمالي إنتاجها من القمح إلى 107 ملايين قنطار.

وقال المدير العام للمنظمة، إقرارًا منه بالتدابير والالتزامات الجريئة التي تعهدت بها الحكومة الإثيوبية للقيام بإنتاج القمح على نطاق واسع، إنّ البلاد قد أظهرت مستوى كبيرًا من الالتزام بتعزيز إنتاج القمح.

وشدّد على أن "إثيوبيا تتمتع بإمكانات كبيرة للنمو الزراعي، من خلال إدخال أنواع متنوعة من البذور إلى مناطق إيكولوجية مختلفة، مع الدعم المقدم من التكنولوجيات الرقمية الجديدة والابتكار والعلوم على امتداد سلسلة القيمة بأكملها".

وكان المدير العام في إثيوبيا لحضور القمة السادسة والثلاثين للاتحاد الأفريقي وللقيام بمداخلة في حدث جانبي عن التغذية مع رؤساء الدول الأفريقية، شاركت في استضافته المنظمة والاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية.

معلومات عن إنتاج القمح في إثيوبيا

قامت إثيوبيا بإنتاج القمح على نطاق واسع باستخدام نظم الري الحديثة والتقليدية خلال فصل الشتاء. ويكمن الغرض من هذه المبادرة في زيادة متوسط الإنتاجية بمقدار 40 قنطارًا للهكتار من خلال تطبيق أوجه الابتكار والتكنولوجيا التي تتناسب مع الري الشتوي، والتي ستوفر إنتاجًا إضافيًا من القمح يصل إلى 52 مليون قنطار.

وتعمل الحكومة حاليًا على إنشاء تجمعات مزرعية للقمح، وتحدد هدفًا سنويًا للزراعة على مساحة 000 300 1 هكتار. ومع ذلك، فقد تجاوز نطاق الزراعة بالفعل الهدف المحدد، إذ بلغ 815 346 1 هكتارًا (103.60 في المائة). واستخدمت الحكومة على نطاق واسع، باستعمال بيانات النظام العالمي لتحديد المواقع، عمليات الري والجرارات ومضخات المياه، والأسمدة والمبيدات لتعزيز زراعة القمح في مراحل مختلفة (النمو، والإزهار، والنضج، والحصاد)، والتي وفرت حتى الآن كمية تتراوح بين 48 و64 قنطارًا لكل هكتار.