المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة يرحّب بكينيا رئيسةً جديدةً للمجموعة الإقليمية لأفريقيا

29 يناير/كانون الثاني 2021، روما ــ رحّب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) السيّد شو دونيو اليوم بسعادة السيدةJackline Lumumba Yonga ، السفيرة والممثلة الدائمة لجمهورية كينيا لدى المنظمة، بصفتها الرئيسة الجديدة للمجموعة الإقليمية لأفريقيا في روما، خلفًا لسعادة السيّد هشام محمد بدر، السفير والممثل الدائم لجمهورية مصر العربية لدى المنظمة.

وقال المدير العام خلال حفل التسلم والتسليم الذي أقيم بواسطة الوسائل الافتراضية: "أخصّ بالترحيب السفيرة Jackline Lumumba Yonga رئيسةً جديدةً للمجموعة الإقليمية لأفريقيا. وأنا على كامل الثقة بأنها ستؤدّي وظيفتها على أتمّ وجه. كما أتوجه بالشكر إلى السفير هشام بدر على خالص التزامه ودعمه. لقد كان من دواعي سروري أن أعمل معك، يا أخي".

وسلّط المدير العام الضوء على المساهمات المهمة التي قدمها السفراء الأفارقة في روما لدعم المنظمة. فقام الأعضاء بالإعراب مجددًا عن دعمهم لهم.

وقال السيد شو دونيو: "أمامنا الكثير من العمل هذه السنة، وأنا أقدر خالص دعمكم وتعاونكم مع جدول أعمال المنظمة".

تحتل أفريقيا مكانة مركزية في جدول أعمال منظمة الأغذية والزراعة.

وحدد المدير العام أولويات المنظمة لعام 2021، مؤكدًا على تسارع الزخم نحو تحويل النظم الزراعية والغذائية في أفريقيا بهدف الحد من الفقر، وزيادة القدرة على الوصول إلى نظم غذائية صحية ومتنوعة، واستحداث وظائف جديدة تقودها التكنولوجيا الرقمية، وبناء سبل عيش مستدامة وقادرة على الصمود.

وأشار المدير العام إلى أهمية الشباب في بناء الوجه الحديث لأفريقيا، وأوضح كيف يمكن للفضائل الأربع لمنظمة الأغذية والزراعة - أي الإنتاج الأفضل، والتغذية الأفضل، والبيئة الأفضل، والحياة الأفضل، أن تنطبق على الدول كافة.

كما شدّد على ضرورة الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الرقمية لدفع عجلة التقدم، وأكّد على أهمية مبادرة المدن الخضراء للمنظمة التي ستضم مدنًا أفريقية في مرحلتها الأولى.

وقال أيضًا إنّ المنظمة ستواصل العمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأفريقي بشأن الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وجهود التعافي منها، ودعم الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

وأشار أيضًا إلى أن مبادرة العمل يدًا بيد التي أطلقتها المنظمة تتقدم بوتيرة مُرضية في أفريقيا، حيث من المتوقع أن تنضم أربع دول إلى المبادرة في فبراير/شباط 2021 فيصل العدد الإجمالي للبلدان الأفريقية المعنية إلى عشرين بلدًا، وهو ما يمثل نصف الإجمالي العالمي.

وخلال الحفل، أُقرّ إسناد منصب نائب الرئيس إلى جمهورية الكونغو التي ستخلف السودان.

وتتألف المجموعة الإقليمية لأفريقيا من 37 من البلدان الأفريقية لها ممثلون رسميون في روما وتتوزع على مناطق جغرافية فرعية هي: أفريقيا الوسطى (بوروندي والكاميرون والكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية غينيا الاستوائية وغابون)؛ وأفريقيا الشرقية (إريتريا وإثيوبيا وكينيا ومدغشقر والصومال، وجنوب السودان، والسودان وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا)؛ وأفريقيا الشمالية (الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس)؛ وأفريقيا الجنوبية (أنغولا وليسوتو وموزامبيق، وجنوب أفريقيا، وزامبيا وزمبابوي) وأفريقيا الغربية (بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وكابو فيردي، وغانا وغينيا وليبيريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال).