المدير العام شو دونيو

المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة يناقش موضوع التكنولوجيا والمبادرة الخضراء مع وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية في الرياض

10/11/2022

الرياض – أجرى المدير العام للمنظمة السيد شو دونيو اليوم محادثات في الرياض مع معالي السيد عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية.

وأعرب معالي الوزير عن تقديره للمنظمة وعن التزامه بمواصلة تعزيز الشراكة بين المملكة العربية السعودية والمنظمة. وفي هذه الأثناء، أقرّ معالي الوزير بالعديد من النتائج الإيجابية المحقّقة في برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة الذي تدعمه المنظمة من الناحية الفنية. وأعرب معالي الوزير عن رغبته في أن تقوم المنظمة بتعظيم آثار هذا البرنامج وإفادة المزيد من المجتمعات المحلية المستهدفة.

وشكر المديرُ العام معالي الوزير على حسن ضيافة المملكة العربية السعودية وأعرب عن توقعه بأن تؤدي البلاد دورًا متناميًا في الارتقاء بالعلوم والابتكار والتكنولوجيا في المنطقة. واقترح السيد شو دونيو أن يركّز هذا الارتقاء على سلعة واحدة، بما في ذلك توحيد سلسلة القيمة الخاصة بها، وأشار إلى أن مركز الاستثمار التابع للمنظمة على استعداد لتقديم الدعم اللازم.

وأعرب المدير العام عن دعمه لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وهما آليتان خاصتان لمناقشة أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على الابتكار، وتقييم التقدم، ودفع العمل الجوهري في السباق ضد تغير المناخ على المستويين الوطني والإقليمي. واقترح المدير العام أيضًا أن تعمل المنظمة مع المملكة العربية السعودية من أجل صياغة خطط عمل معدّة لمكافحة إزالة الغابات وإصلاح النظم الإيكولوجية. وأشار إلى أن المنظمة يمكنها أن تقدّم الدعم من خلال تسهيل مشاركة تجربة المملكة العربية السعودية وأفضل الممارسات لديها مع الأعضاء الآخرين في المنطقة.

اجتماع مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRelief)

عقد المدير العام للمنظمة، يوم الخميس، اجتماعًا مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استعرض خلاله آخر الإصلاحات والتغييرات الحاصلة في المنظمة، وقدّم فيه إحاطة عن اجتماعه مع وزير البيئة والمياه والزراعة ودعم المنظمة لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

وهنّأ المشرفُ العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، السيد عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المنظمةَ على إصلاحاتها الناجحة وأعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه المنظمة لأعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في أنشطة بناء القدرات وإنشاء مركز لوجستي في البحر الأحمر. وأشار أيضًا إلى أنه يتطلع إلى توطيد التعاون مع المنظمة في مجال الإنذارات المبكرة.

وأعرب السيد شو دونيو عن تقديره للمساهمات المقدّمة من شركاء المنظمة وأكّد على أهمية التنمية على مستوى المجتمع المحلي من أجل مواجهة تحديات الأزمة الإنسانية من منظور طويل الأجل. وقال السيد شو دونيو إن المنظمة ملتزمة بالعمل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من أجل مساعدة صغار المزارعين في المنطقة في الحصول على ما يكفي من المدخلات الزراعية والبذور والأسمدة والمعدات اللازمة لكي يصبحوا قادرين على الزراعة والإنتاج محليًا. وناقش الطرفان أيضًا عمل المنظمة الجاري من خلال المنصة الجغرافية المكانية لمبادرة العمل يدًا بيد.

مذكرة تفاهم

حضر المدير العام أيضًا حفل توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة والمجلس الدولي للتمور. ووقع المذكرة بالنيابة عن المنظمة، السيد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمكتب المنظمة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والسيد عبد الرحمن سليمان الحبيب، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور. وحضر الحفل وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية.

ويقع المقر الرئيسي للمجلس الدولي للتمور في الرياض ويضم الأعضاء التالية أسماؤهم: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتونس والسودان وموريتانيا واليمن وعمان وفلسطين والصومال ولبنان. وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير إطار للتعاون بين الأطراف من أجل تعزيز أهدافهم وغاياتهم المشتركة في ما يتعلق بتنمية قطاع نخيل التمور بما يتسم بالتكامل والاستدامة والتنافسية وبالتوازي مع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، ودعم استراتيجيات تحقيق التنمية المستدامة والريفية، وتحقيق أهداف الأمن الغذائي.

وكانت المنظمة قد تولّت إعداد مذكرة التفاهم بالتعاون مع العديد من الهيئات الفنية الإقليمية والدولية، مثل المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD) والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD) والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ARDA).

وسيتم تنفيذ التعاون بين المنظمة والمجلس الدولي للتمور لمدة خمس سنوات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2022-2031.