المدير العام شو دونيو

المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة بات يأوي الآن مرفقًا للزراعة المائية

13/10/2022

روما - أماطت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) اليوم اللثام عن أن أول مرفق للزراعة المائية يوجد في مقرها الرئيسي.

وتنطوي الزراعة المائية على زراعة المحاصيل والنباتات بدون تربة، باستخدام حلول المغذيات القائمة على المياه، ما يتيح إمكانية القيام بإنتاج غذائي نظيف ومتسق، حسبما أشار إليه المدير العام للمنظمة، السيد شو دونيو، في معرض تعريفه بالمرفق. 

ويمكن للزراعة المائية تعزيز كفاءة استخدام المياه وإنتاجيتها، بما يساعد على مواجهة التحديات الملحة لندرة المياه. وأكّد السيد شو دونيو على أنها مثال على نوع الابتكار اللازم لإحداث تحوّل في النظم الزراعية والغذائية وجعلها أكثر استدامة.

وقال إن تسخير "قوة الابتكار" يقتضي وضع "استراتيجيات سليمة" مثل تلك المدرجة في استراتيجية المنظمة الجديدة للعلوم والابتكار، مضيفًا أنه يستلزم أيضًا تخصيص استثمارات كبيرة.

ولئن كانت الزراعة المائية تنطوي على تكاليف أولية، فإنها تتيح منافع من قبيل تقليل المدخلات اللازمة لزراعة المحاصيل الغذائية. كما أنها تخفّض الاحتياجات من المياه في كثير من الحالات، ولا سيما بالنسبة إلى الطماطم. وقد دعمت المنظمة ونفذت شتّى المشاريع ذات الصلة، بما فيها مشروع رائد في الأردن يتضمن مفرخًا للأسماك ويعمل كمركز تدريب.

وتوجه المدير العام بالشكر إلى سعادة سفيرة دولة إسرائيل، السيدة Yael Rubinstein، على تبرعها بالمزرعة الصغيرة الجديدة، التي يزرع فيها الخس الأخضر المورق.

وأشار إلى أنه سيتم عرضها الأسبوع القادم عندما تستضيف المنظمة منتدى الأغذية العالمي، وهو حدث يستغرق أسبوعًا وسيتيح في حد ذاته فرصة لتعميم المعارف المتعلقة بنظم الزراعة المائية وغيرها من الابتكارات، إضافة إلى الترويج لاعتمادها واستخدامها على نطاق أوسع.