موجز الاجتماع الذي عقده المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة مع معالي السيدة خديجة محمد المخزومي، وزيرة البيئة وتغير المناخ في جمهورية الصومال الاتحادية

روما - عقد المدير العام، السيد شو دونيو، ومعالي السيدة خديجة محمد المخزومي، وزيرة البيئة وتغير المناخ في جمهورية الصومال الاتحادية، اجتماعًا ثنائيًا يوم 15 فبراير/شباط، أشارت خلاله معالي الوزيرة إلى أن منظمة الأغذية والزراعة تنفذ في الصومال أحد أكبر برامجها الميدانية الذي يدعم أولويات الحكومة في معالجة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها من جوانب التنمية. وأشارت أيضًا إلى أن استراتيجيتي المنظمة الجديدتين بشأن تغير المناخ، والعلوم والابتكار تدعمان تنفيذ الإطار الاستراتيجي للمنظمة، وبالتالي أعضاء المنظمة.

وأشارت معالي الوزيرة إلى أن الوزارة الاتحادية للبيئة وتغير المناخ قد خرجت إلى حيز الوجود منذ حوالي ستة أشهر فحسب، وأعربت عن أملها في دعم المنظمة لمجالات عملها ذات الأولوية للمضي قدمًا كجزء من خطة عمل مدتها خمس سنوات تتضمن مجالات عمل ذات أولوية منها، على سبيل الذكر لا الحصر، استصلاح الأراضي؛ والطاقة النظيفة؛ وجهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيّف معه؛ وخدمات النظم الإيكولوجية. كما أشارت معالي الوزيرة إلى أن وزارتها تحدوها الرغبة، كأولوية من أولويات عملها، في إنشاء مركز للتنبؤ بالمناخ في البلاد من أجل تعزيز قدرات التنبؤ والإنذار المبكر بالنظر إلى آثار أزمة المناخ.

كما أبلغت المدير العام بأن البيانات المرجعية غالبًا ما تكون قليلة في الصومال؛ ومن ثم، تعتزم الوزارة قيادة دراسات مرجعية بشأن تدهور الأراضي والبيئة وتغير المناخ وغير ذلك، وطلبت الدعم الفني للمنظمة في هذا الصدد. 

وأكد المدير العام أن المنظمة ستكون سعيدة لإجراء مشاورات فنية مع الوزارة بشأن هذه المسائل ذات الأولوية، وأشار إلى أن كبار الموظفين الفنيين في المنظمة جاهزون للمشاركة ومتابعة الأولويات التي حددتها معالي الوزيرة.

كما اتفق مع معالي الوزيرة في القول إن البيانات مهمة للغاية لتقديم الدعم المحدد الأهداف وفي الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن المنصة الجغرافية المكانية التابعة لمبادرة المنظمة للعمل يدًا بيد قد تم إنشاؤها لهذا الغرض المحدد. وشدّد المدير العام على أن الوزارة، ككيان جديد، لديها الفرصة للتحوّل إلى وزارة حديثة وفنية وموجهة نحو الخدمات يمكن أن تكون مثالًا إيجابيًا يحتذى به في الإقليم وخارجه.

وأخيرًا، ثمّنت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها العمل الذي تقوم به البرامج الرئيسية للمنظمة في البلاد، مثل وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية (FSNAU) وإدارة المعلومات المتعلقة بالمياه والأراضي في الصومال (SWALIM).