موجز عن الاجتماع الثنائي بين السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة ومعالي السيد Jamshid Khodjaev، وزير الزراعة في أوزبكستان
روما - جمع لقاء يوم الجمعة بين السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة)، ومعالي السيد Jamshid Khodjaev، وزير الزراعة في أوزبكستان لمناقشة سبل توطيد العلاقات بين المنظمة وأوزبكستان.
وشدد وزير الزراعة على أهمية المنظمة من أجل تحويل النظم الزراعية والغذائية الوطنية خاصة في ظلّ التحديات الجديدة المحدقة بالأمن الغذائي في عالمنا اليوم. وأشار إلى أنّ تولي أوزبكستان رئاسة المؤتمر الإقليمي لأوروبا للفترة 2020-2022 كان مفيدًا جدًا للبلاد. وأكد الوزير التزام بلاده بالتعاون على أكمل وجه مع المنظمة، بما في ذلك العمل في مجال المناخ والإدارة المستدامة للغابات والاستجابة لحالات الجفاف والإجهاد المرتبط بالملوحة والتنوع البيولوجي في الصحاري وتربية النحل والزراعة الذكية وإدارة الجراد.
وتوجه المدير العام بالشكر إلى معالي الوزير Khodjaev على دعم أوزبكستان المتواصل وعلى قيادته الإقليمية كرئيس لمؤتمر المنظمة الإقليمي الثاني والثلاثين لأوروبا. وأبدى استعداد المنظمة لمواصلة تقديم الدعم الفني لأوزبكستان من أجل ضمان وجود نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولاً وقدرة على الصمود واستدامة. وأشار إلى الاستراتيجيتين المواضيعيتين اللتين ستوجهان عمل المنظمة في مجالات تغير المناخ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار خلال العقد المقبل، واللتين أقرهما مجلس المنظمة هذا الأسبوع.
وخلال الاجتماع، وقّع معالي السيد Khodjaev على مشروعين لمرفق البيئة العالمية يركزان على الإدارة المستدامة للغابات والمراعي في النظم الإيكولوجية للأراضي الجافة وعلى النظم الغذائية واستخدام الأراضي وأثر عملية الإصلاح. وتقدم المنظمة الدعم حاليًا للحكومة من خلال ثلاثة مشاريع وطنية ممولة من مرفق البيئة العالمية (بقيمة 13 مليون دولار أمريكي) ومشروع إقليمي واحد لمرفق البيئة العالمية (بقيمة 11 مليون دولار أمريكي).
وتخلل زيارة معالي الوزير أيضًا تدشين صالة أوزبكستان. وتقع صالة أوزبكستان في الطابق الثامن وتشرف على القلب التاريخي لمدينة روما ولا سيما حمامات كركلا العريقة. ويستلهم مشروع هذه الصالة من "طريق الحرير" في آسيا الوسطى ويعكس التباينات الثقافية المحلية من خلال مواد وتجهيزات حديثة وتكنولوجيات متطورة إضافة إلى أشكال بصرية تقليدية تستذكر تاريخ البلاد وثقافتها. وسيكون باستطاعة موظفي المنظمة وسائر الأعضاء من الآن فصاعدًا زيارة صالة أوزبكستان والمطعم المحاذي لها.