المدير العام شو دونيو

موجز عن حصيلة اجتماع السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة مع السيدة Erica Barks-Ruggle، كبيرة المسؤولين في مكتب شؤون المنظمات الدولية لدى وزارة الخارجية الأمريكية

02/12/2021

روما - التقى اليوم المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، السيد شو دونيو بكبيرة المسؤولين في مكتب شؤون المنظمات الدولية لدى وزارة الخارجية الأمريكية السيدة Erica Barks-Ruggle، وناقشا سبل التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الطرفان مجددًا على أهمية الشراكة واستمرار التعاون الوثيق بين المنظمة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعرب السيد شو دونيو للسيدة Erica Barks-Ruggle عن تقديره للدعم الراسخ والطويل العهد الذي تقدمه بلادها إلى المنظمة.

وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن أهمية الابتكار والعلوم والتكنولوجيا والشراكات من أجل بناء نظم زراعية وغذائية كفؤة وشاملة وقادرة على الصمود ومستدامة. وتطرّق بحثهما أيضًا إلى ضرورة التصدي بحزم لأزمة المناخ في إطار عملية تحويل النظم الزراعية والغذائية.

كما تبادلا وجهات النظر حول أعمال متابعة قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، فناقشا أهمية معالجة قضايا مثل الفاقد والمهدر من الأغذية، والبيانات، والقدرة على الصمود في وجه المناخ، والإنتاجية والاستدامة والتغذية المدرسية والكثير من المسائل الأخرى.

وناقشا كذلك الإصلاحات التي أجرتها المنظمة منذ عام 2019، لضمان أن تكون المنظمة ملائمةً للغرض المنشود منها ومجهّزة لتقديم الدعم لجميع أعضائها. وسلّط المدير العام الضوء على إطلاق لجنة شؤون المرأة ولجنة شؤون الشباب في عام 2019، واستحداث المنصب الجديد لرئيس العلماء، وإنشاء كل من مكتب الابتكار والمكتب المعني بأهداف التنمية المستدامة كبعض من الأمثلة عن التغييرات الرئيسية التي نفّذها في المنظمة.

كما تحدّث بالتفصيل عن حدث إطلاق منتدى الأغذية العالمي مؤخرًا في أكتوبر/تشرين الأول 2021 - والذي سيعقد بوتيرة سنوية من الآن وصاعدًا- وهو عبارة عن حركة وشبكة يقودهما الشباب استهلتهما لجنة شؤون الشباب في المنظمة من أجل تحويل النظم الزراعية والغذائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما "القضاء التام على الجوع".

ومن جانبها أعربت السيدة Erica Barks-Ruggle عن تقديرها لمساعي المدير العام في بث روح الحداثة في المنظمة وزيادة تركيز المنظمة على المسائل المتصلة بالعلوم والابتكار وإشراك القطاع الخاص والنساء، وللأهمية الممنوحة لأهداف التنمية المستدامة في عمل المنظمة دعمًا للأعضاء.

وأكد الطرفان على أهمية تكثيف الأنشطة المتعددة الأطراف في رفع التحديات العديدة التي يواجهها العالم، مع تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يمكن لأسرة الأمم المتحدة أن تؤديه في هذا الصدد.

كما تناول الطرفان مجالات أخرى ممكنة لتوطيد التعاون فيها مثل "الممر الجاف لأمريكا الوسطى."