موجز عن اجتماعات المدير العام مع ممثلي المنظمات الدولية الرفيعي المستوى في الدوحة

الدوحة- التقى السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة)، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا بالسيدة ديما الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون في ما بين بلدان الجنوب (الصورة)؛ والسيد Ali Mchumo، المدير العام للشبكة الدولية للخيزران والروطان؛ والسيد Gerd Müller، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية؛ والسيد Michael W. Lodge، الأمين العام للسلطة الدولية لقاع البحار.

وشارك أيضًا السيد شو دونيو في المراسم الافتتاحية لدار الأمم المتحدة ومرفق مجموعة بلدان الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل للتخفيف من حدة الفقر والجوع.

وخلال الاجتماع مع مكتب الأمم المتحدة للتعاون في ما بين بلدان الجنوب، أكّد المدير العام من جديد التزامه الراسخ بالتعاون في ما بين بلدان الجنوب وقدّم لمحة عن عمل المنظمة في هذا المجال. وأعربت مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون في ما بين بلدان الجنوب عن تقديرها لدعم المنظمة للتعاون في ما بين بلدان الجنوب والإنجازات التي حققتها المنظمة في هذا الصدد. كما أعربت عن اهتمامها باقتراح المدير العام بشأن التعاون العابر للقارات. وتمت أيضًا مناقشة سبل مواصلة التعاون عن طريق مبادرة المنظمة للعمل يدًا بيد ومنتدى الأغذية العالمي.

وخلال الاجتماع مع الشبكة الدولية للخيزران والروطان، ذكّر السيد شو دونيو بتجاربه المهنية في قطاعي الغابات والخيزران، واقترح أن تتعاون المنظمة والشبكة الدولية للخيزران والروطان مع وكالات أخرى كالمركز الدولي لبحوث الحراجة الزراعية/نظام الجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، مع التركيز على تنمية سلسلة القيمة. والتمس المدير العام للشبكة الدولية للخيزران والروطان دعم المنظمة الفني في إطار المبادرة التي أطلقها لاستبدال المواد البلاستيكية بالخيزران. واتفق الطرفان على توطيد أواصر التعاون في مجالات عدّة بما فيها مبادرة الجدار الأخضر العظيم، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي وفي تنفيذ المشاريع التجريبية المتعلقة بالخيزران. 

أما خلال الاجتماع مع السلطة الدولية لقاع البحار، فقد أكّد المدير العام من جديد عزمه على توطيد التعاون مع المنظمة، واتفق الطرفان على وضع مذكرة تفاهم بهدف توطيد أواصر التعاون في مجال بناء القدرات، والعلوم والابتكار، والتنوع البيولوجي المائي والبيانات، فضلًا عن إعارة الموظفين.

وفي الاجتماع مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أبرز المدير العام أنّ مستقبل النظم الزراعية والغذائية يتطلب اتباع نهج شامل يتناول تغير المناخ والإنتاج الزراعي وكفاءة سلسلة القيمة والإدماج والتغذية واستخدام الأراضي والتنوع البيولوجي ومجالات أخرى. واقترح أن تقوم المنظمتان، ربما مع شركاء آخرين، بإيجاد أوجه تآزر وتعبئة الموارد وتنفيذ مشاريع مشتركة في عشرة بلدان مختارة، من خلال التركيز على سلعة محلية عبر سلسلة القيمة بأكملها بدءًا من الإنتاج إلى التجهيز ووصولًا إلى الأسواق، من أجل تحويل النظم الزراعية والغذائية. وعرض أيضًا المدير العام استضافة موظفي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المكاتب القطرية للمنظمة.