المدير العام شو دونيو

اجتماع ثنائي مع السيدة Rabab Fatima، وكيلة الأمين العام والممثلة السامية لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية

©FAO/Fidel Askarxodjaev

05/09/2024

تاشكنت – التقى السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) بالسيدة Rabab Fatima، وكيلة الأمين العام والممثلة السامية لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، في تاشكنت على هامش منتدى البلدان النامية غير الساحلية بشأن الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة الذي استضافته أوزبكستان ومنظمة الأغذية والزراعة من أجل مناقشة نتائج المنتدى وسبل المضي قدمًا في المستقبل.

وهنأت وكيلة الأمين العام منظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) على مشاركتها في تنظيم هذا الحدث الناجح وأشارت إلى أنّ نتائج منتدى البلدان النامية غير الساحلية تتوافق مع الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية المزمع عقده في بوتسوانا في وقت لاحق من هذا العام. وأشارت السيدة Rabab Fatima إلى برنامج العمل الجديد، والأولوية العالية المُسندة إلى الزراعة وزيادة الإنتاجية، والنتائج المحددة المقدمة من مراكز البحوث الزراعية، وأعربت عن أملها في أن تتمكن المنظمة من قيادة هذه المبادرات. كما أعربت عن تقديرها لجهود أوزبكستان في ضمان الأمن الغذائي. وشدّدت السيدة Rabab Fatima على أهمية حرية العبور في ما يتعلق بالتجارة وسلاسل الإمداد للمنتجات الزراعية والغذائية. وأشارت كذلك إلى تركيز بوتسوانا على مسألتي تغيّر المناخ والأمن الغذائي، واقترحت استضافة أحداث جانبية مماثلة لتلك التي عقدت خلال المنتدى بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية،.

وذكّر المدير العام بأن المنظمة ستستخدم الشبكات القائمة لقيادة البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي في مجال الحصاد، وأشار إلى أهمية الشبكة الوزارية التي تم إنشاؤها في أعقاب الاجتماع الوزاري الناجح بشأن الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية الذي عقدته المنظمة في عام 2023، من أجل دعم تبادل المعارف والإجراءات الجماعية لمعالجة قضايا الأمن الغذائي في هذه البلدان الضعيفة.

واتفق الجانبان على مواصلة العمل معًا لدعم البلدان في تسريع تحويل نظمها الزراعية والغذائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في أقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، من دون ترك أي أحد خلف الركب.