المدير العام شو دونيو

اجتماع ثنائي مع معالي السيد Ulisses Correia e Silva، رئيس وزراء كابو فيردي

©FAO/Evandro Semedo

25/07/2024

برايا - التقى اليوم السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) بمعالي السيد Ulisses Correia e Silva، رئيس وزراء كابو فيردي، في برايا، كابو فيردي، في مستهلّ زيارته إلى البلاد تلبية لدعوة وجهها إليه رئيس الوزراء.

ورحّب معالي رئيس الوزراء بالمدير العام وأعرب عن تقديره للعلاقات المثمرة والطويلة الأمد بين كابو فيردي والمنظمة. وأقرّ بالمساهمة الهائلة التي قدمتها المنظمة من أجل القضاء على الجوع واستئصال الفقر في كابو فيردي على مرّ السنين.

وأفاد بأن رئيس كابو فيردي قرّر منح وسام Amílcar Cabral للمنظمة تقديرًا للعمل الدؤوب الذي تقوم به والدعم الذي تقدمه لشعب كابو فيردي. وقال كذلك إن الدرجة الأولى من وسام Amílcar Cabral هي تقدير لما قدمته المنظمة من "مساهمة قيّمة" في تنمية كابو فيردي.

وطلب معالي رئيس الوزراء من المنظمة مواصلة تقديم الدعم الفني من أجل زيادة التعاون في ما بين بلدان الجنوب من خلال العمل مع المنظمة. وذكر أن هناك حاجة إلى المزيد من الشركاء الدوليين من أجل توطيد التعاون في مجالات أخرى، وأشار إلى أن كابو فيردي بدأت بالفعل العمل على مشاريع الريّ على نطاق صغير ولكنها تحتاج إلى الدعم من أجل زيادة حجم هذه المشاريع. وقال إن هناك حاجة إلى تحسين الترابط بين المياه والطاقة نظرًا إلى وجود قضايا متقاطعة يمكن حلّها بمجرّد تعزيز الترابط بين المياه والطاقة.

وقال أيضًا إن هناك حاجة إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الزراعة من أجل تحسين الإنتاج الزراعي بما يتماشى مع الأفضليات الأربع، أي إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل، من دون ترك أي أحد خلف الركب.

وأعرب المدير العام عن امتنانه للترحيب الحار والتقدير لعمل المنظمة من خلال منحها هذا الوسام. وأعرب عن التزام المنظمة المستمر تجاه كابو فيردي من خلال العديد من المشاريع والبرامج الفنية لدعم تحويل النظم الزراعية والغذائية، بما في ذلك تربية الأحياء المائية والتحول إلى الاقتصاد الأزرق.

وذكر أن كابو فيردي يمكن أن تستفيد من التعاون في ما بين بلدان الجنوب في مجال التكنولوجيا البحرية ومشاريع الطاقة المتجددة وموارد المياه. وقال إنه بغية زيادة الإنتاج الزراعي، يتعين أن تكون هناك تحسينات تكنولوجية وقدرًا أكبر من البحث العلمي، إضافة إلى تنويع النباتات التي تخفف من وطأة تأثيرات تغير المناخ. وذكر كذلك أن هناك حاجة إلى الاستثمار في الزراعة مع القطاع الخاص من أجل تحقيق نتائج طويلة الأجل ومشاريع واسعة النطاق. ودعا الحكومة إلى استخدام منصة مبادرة العمل يدًا بيد من أجل تسريع الوتيرة واستقطاب المستثمرين للمشاركة في المشاريع.

وأشاد الطرفان بدور ومساهمة نائب المدير العام للمنظمة السيدة Maria Helena Semedo، التي ستحال قريبًا على التقاعد في المنظمة، لما اضطلعت به من عمل على مدى سنوات عديدة.

واتفق الطرفان على مواصلة العمل سويةً من أجل تسريع عملية تحويل النظم الزراعية والغذائية.