المدير العام شو دونيو

اجتماع مع معالي السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية

©FAO/Eduardo Soteras

19/04/2024

الرباط – التقى السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة)، اليوم بمعالي السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، على هامش الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر المنظمة الإقليمي لأفريقيا.

ورحّبت معالي الوزيرة بالمدير العام في الرباط وأعربت عن تقديرها للتعاون الجيد القائم بين المنظمة والمغرب.

وتوجه المدير العام بالشكر إلى معالي الوزيرة على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة التي حظي بها هو والفريق المرافق من المنظمة وجميع الأعضاء من أفريقيا الحاضرين خلال المؤتمر الإقليمي. وأشار إلى أن المنظمة شريك قوي للمغرب وإلى أنها تتطلع إلى توطيد التعاون في مجالات التنمية المستدامة والبيئة والتنوع البيولوجي.

وأعرب عن أمله في أن يشهد تنفيذ إعلان شرم الشيخ بشكل كامل، وعن تقديره لرؤية جلالة الملك بشأن تغيّر المناخ. كما أفاد أنه من الهام النظر إلى العلوم لإيجاد الحلول المستدامة وتنويع المنتجات. وأعرب عن تقديره للدور الريادي الذي يؤديه المغرب في النظم الزراعية والغذائية ومن خلال التعاون بين بلدان الجنوب. وقال إن نهج المغرب الفريد بالنسبة إلى النظم الزراعية والغذائية من شأنه أن يساهم بشكل إيجابي في عمل المنظمة مع البلدان الأفريقية الأخرى.

وأكّدت معالي الوزيرة التزام المغرب بالعمل مع المنظمة، لا سيما من أجل تحسين حياة السكان في المناطق الريفية. وأعلنت أن المغرب يواجه إجهادًا مائيًا وأنّ البلاد تعمل دون كلل أو ملل من أجل إيجاد الحلول المناسبة، وأنه ثمة حاجة إلى مزيد من التعاون لبناء اقتصاد دائري عبر مشاريع التنوع البيولوجي. وأفادت معالي الوزيرة أن هناك الكثير من الفرص لتحقيق الدخل من المهدر لصالح المناطق الفقيرة والريفية وتطلّعت إلى التعاون مع المنظمة في هذه المبادرة.

وأضافت معالي الوزيرة أنها تتطلع إلى مزيد من العمل على خطط التكيف والتمويل المشترك والشراكات الأخرى التي يمكن أن تحقق الدخل وتحسن مؤشر التنمية البشرية في المغرب. وذكرت أيضًا الحلول المستدامة للحد من المواد البلاستيكية ودعت المنظمة إلى الانضمام إلى المغرب كشريك في الدعوة إلى الاستخدام المستدام للمواد البلاستيكية والحد من استخدامه الخطر.

وأبلغ المدير العام معالي الوزيرة بأنّ الحد من المواد البلاستيكية واستخدامها السليم يعدّ مجال عمل هام بالنسبة إلى المنظمة وأنه يتطلع إلى العمل المشترك مع المغرب في هذه المسألة الهامة. وأخيرًا، وافق أيضًا على أنه بإمكان المجتمعات المحلية الريفية تحقيق الدخل من النفايات العضوية، شرط أن تبقى السلامة دومًا من الأولويات.