المدير العام شو دونيو

الدورة الخامسة والستون للمجل الملاحظات الختامية

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

04/12/2020

الدورة الخامسة والستون للمجلس
4 ديسمبر/ كانون الأول 2020

الملاحظات الختامية

للسيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

النسخة التي تمّ إلقاؤها 

شكرًا لك أخي العزيز السيد الرئيس المستقل للمجلس،

السادة المندوبون الكرام،

حضرات السيدات والسادة،

الزميلات والزملاء الأعزاء،

 

1-      لقد وصلنا إلى نهاية هذه الدورة الهامة للمجلس بعد أسبوع حافل من المساعي.

2-      أودّ أن توجّه بالشكر إلى جميع الوفود على مساهماتها القيّمة ومشاركتها الفاعلة خلال الدورة. 

3-      وأعرب عن تقديري إلى السيد Mehboob الرئيس المستقل للمجلس على عمله الشاق ليس خلال هذا الأسبوع فحسب، بل أيضًا خلال أسابيع طويلة قبل ذلك، ليلًا نهارًا من دون مناوبات. وأنا أعلم أنّ كثيرين من المندوبين قد عملوا وفق نظام المناوبات، لكن ليس هو.

4-      وتقديري أيضًا لرؤساء لجنة المالية ولجنة البرنامج ولجنة الشؤون الدستورية والقانونية وسواها.

5-      وكانت هذه ثاني دورة للمجلس تُعقد بشكل افتراضي وهذه هي الدورة الثالثة بالنسبة لي منذ أن توليتُ منصبي.

6-      ولقد باتت أجهزتنا الرئاسية تحتلّ مكانةً قوية خلال هذا العصر الرقمي. هذا هو "تطوّر الإنسان".

7-      ويسرّني أن يرحّب المجلس بالخطوط العريضة للإطار الاستراتيجي للفترة 2022-2031 والخطوط العريضة للخطة المتوسطة الأجل للفترة 2022-2025. 

8-      ويشكّل ذلك نتيجة العملية التشاورية الشاملة والشفافة التي وضعناها لإعداد الإطار الاستراتيجي الجديد" والتي صادق عليها المجلس في تقريره، على نحو ما أقرّه المجلس عن حق. إنها وسيلة لتعزيز الملكية والمساهمات الطوعية لاحقًا.

9-      وكما قلت في الملاحظات الافتتاحية: يستند الإطار الاستراتيجي إلى ما تشهده المنظمة فعلًا من زخم وتحوّلات منسّقة، ويستند كذلك إلى الجهود التي بذلت خلال الأشهر الستّة عشر الماضية، ونموذجنا الجديد للأعمال، والإصلاحات الهيكلية، ومبادرة العمل يدًا بيد وبرنامج الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والتعافي منها.

10-    وإنها لعلامة هامة على الثقة لا في ما نريد تحقيقه فحسب، بل أيضًا في سبل عملنا لتحقيق ذلك.

11-    وأرحّب أيضًا بموافقة المجلس على استراتيجية المنظمة الجديدة لانخراط القطاع الخاص. 

12-    مرّة أخرى، وكما شدّدت عليه في خطابي يوم الإثنين، يمثّل بناء منظمة تتسم بالكفاءة والشفافية والشمولية أولويتي القصوى، وينطبق ذلك أيضًا على الطريقة التي نتعامل بها مع القطاع الخاص بالإضافة إلى سائر المؤسسات غير الحكومية التي نعمل معها. فإننا لا نهدف إلى الانخراط معها لمرة واحدة فقط.

13-    ولقد أخذنا علمًا بدعمكم لمبادراتنا الجارية، مثل مبادرة العمل يدًا بيد واستجابتنا لجائحة كوفيد-19، ويمثل دعمكم مصدر إلهام لنعمل بجهد أكبر بالتعاون معكم جميعًا على نحو يعود بالنفع على الضعفاء والمزارعين والشباب والنساء والمواطنين ومستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم. 

14-    وأودّ أن أتوجّه بالشكر إلى ممثلي الموظفين على بيانهم والتقييم الإيجابي فيه. فإن مشاركتكم الإيجابية والديناميكية قد أسهمت في إرساء روح من التضامن بين الموظفين. 

15-     وهذه مساهمة حقيقية ليس فقط لناحية الموارد بل أيضًا من الناحية الروحية.

16-    وإننا نتشاطر الهدف عينه المتمثل في ضمان سلامة الموظفين ورفاههم، وسوف يستمر حوارنا المفتوح والبنّاء.

17-     ويمكنكم الاعتماد عليّ. وآمل أن تكونوا واثقين من أنفسكم خلال هذه الأشهر الستة عشر الماضية.

 

السادة المندوبون الكرام،

18-    يمثّل عام 2020 نقطة تحوّل لمنظمة الأغذية والزراعة الجديدة ولتحويل النظم الزراعية والغذائية.

19-     وإن هذه السنة الشديدة الاختلاف والصعبة جدًا على وشك الانتهاء. وسوف تنتهي كارثة هذا القرن.

20-    وإننا لن نألو جهدًا في مواصلة العمل الشاق وإنجاز المشاريع رغم المصاعب.

21-    وهذا تمامًا ما أقرّ به المجلس اليوم.

22-    ولذلك أودّ أن أشكركم جميعًا، السادة الأعضاء الكرام، على ما قدمتموه من دعم ومشورة، ولكن أيضًا على ما طرحتموه على زملائي من أسئلة صعبة وتعليقات حازمة.

23-     فقد قدّم كلّ منكم الدعم على جميع المستويات وفي جميع الجوانب لمساعدتنا على بلوغ القمة. إنه العالم الحقيقي وأنا أفهم ذلك تمامًا. وكنت مستعدًا تمامًا للقدوم إلى المنظمة. فالبعض يأتي فيما آخرون يغادرون. هذا هو الواقع. والحياة فعل إيمان.

24-    إننا نستفيد من كل ذلك في سعينا إلى تقديم أفضل الخدمات الملموسة إلى الأعضاء بصورة شاملة ومتسقة وتاريخية.

25-    في الختام، أتمنى لكم شتاءً مريحًا وأتطلع إلى رؤيتكم في ربيع عام 2021. وأعرب عن تقديري العميق لجميع الموظفين الأعزاء، لا سيما للفرق الأساسية من الإدارة إلى العمليات، من المقر الرئيسي في روما إلى المكاتب الميدانية حول العالم الموجودة في الميدان.

شكرًا جزيلاً!