المدير العام شو دونيو

الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية حلقة نقاش بشأن "الأزمة الغذائية وخطر عدم الاستقرار العالمي" الملاحظات الافتتاحية

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

20/09/2022

الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية

حلقة نقاش بشأن "الأزمة الغذائية وخطر عدم الاستقرار العالمي"

الملاحظات الافتتاحية (5 دقائق)

يلقيها

الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

20 سبتمبر/أيلول 2022

فخامة الرئيس Clinton،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

 

1-             أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لمخاطبتكم اليوم.

 

2-             ما زال الرئيس Clinton ذلك القائد المتبصّر الذي قام بتصميم وتنفيذ إصلاحات هامة في مجال السياسات.

 

3-             ولقد جَمَعَنا هنا اليوم لإعادة التفكير في مستقبل عالمنا ووضع تصوّر جديد له.

 

4-             وتؤثر الصراعات وعدم الاستقرار، والصدمات الاقتصادية العالمية والوطنية، والأحوال المناخية المتطرفة في طريقة إنتاج أغذيتنا وعرضها واستهلاكها.

 

5-             وتعاني نظمنا الزراعية والغذائية من الهشاشة، فيما تتعرّض سلاسل إمداداتنا للضغط.

 

6-             وتزيد الحرب في أوكرانيا وغيرها من الصراعات الجارية، من التحديات التي لا يمكن التنبؤ بها.

 

7-             ولقد ارتفعت أسعار الطاقة والأسمدة والأغذية، وبلغت معدلات الجوع مستويات مرتفعة غير مقبولة، وزاد عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص تغذوي مزمن في السنتين الأخيرتين بمقدار 150 مليون شخص.

 

8-             وتؤثر أزمة المناخ في كل بقعة من بقاع كوكبنا الصغير.

 

9-             وإن حجم انعدام الأمن الغذائي الحاد وشدّته، هائلان.

 

10-          وثمة احتمال بأن نواجه الآن أزمة في الحصول على الأغذية، وأزمة في توافر الأغذية والقدرة على تحمّل كلفتها خلال الأشهر القادمة.

 

11-          لذا فنحن بحاجة إلى العمل معًا لمواجهة هذه التحديات العالمية.

 

12-          وكرجل علم وابن مُزارع، فأنا شاهد على قدرة الزراعة على أن تكون وسيلة للتغيير وجزءًا أساسيًا من الحل.

 

13-          ويجب على منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن تقوم بالمزيد وبطريقة أفضل بفضل دعمكم،

 

14-          من خلال قيادة الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة الأعضاء على بناء عالم خالٍ من الجوع.

 

15-          وينصبّ تركيزنا على تحويل النظم الزراعية والغذائية لكي تصبح أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة،

 

16-          من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع، من دون ترك أي أحد خلف الركب.

 

17-          ويُسند الإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2022-2031 الأولوية لهذا التحوّل في جميع جوانب عملنا من أجل دعم الأعضاء في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

 

حضرات السيدات والسادة،

 

18-          اسمحوا لي أن أتطرّق إلى الالتزامات بالعمل التي جمعتنا هنا اليوم.

 

19-          فأولًا: أزمة المناخ لا تعرف حدودًا.

 

20-          ولقد كان قطاع الزراعة الأشد تأثرًا بالكوارث المرتبطة بتغيّر المناخ.

 

21-          وينصبّ تركيز منظمة الأغذية والزراعة على الاستثمار في الحلول القائمة على البيانات في مجال القدرة على الصمود، وذلك من خلال مساعدة المزارعين على استباق الكوارث والاستعداد والتهيؤ لها قبل وقوعها، وعلى التمتع بالقدرة على الصمود عندما يحين وقت مواجهتها.

 

22-          ونحن ندرك أن الاستثمار في الزراعة وسبل العيش الريفية أكثر كفاءة من حيث الكلفة وأكثر استدامة بمقدار 7 إلى 10 أضعاف مقارنة بالمساعدة الغذائية المباشرة.

 

23-          ومع ذلك، لا تخصّص سوى نسبة 8 في المائة من مجموع التمويل العالمي للأمن الغذائي في حالات الطوارئ لمساعدة الإنتاج الزراعي.

 

24-          وليس النزوح بسبب الكوارث الطبيعية وأزمة المناخ، أمرًا طوعيًا.

 

25-          إذ يضطر الناس إلى الهجرة في محاولة للهروب من الفقر والتهديدات التي تحدّق بسبل عيشهم والكوارث.

 

26-          وتدفع هذه الأزمة العالمية بأكثر من 100 مليون شخص من النازحين إلى شفير الهاوية.

 

27-          نحن بحاجة إلى الاستثمار في الحلول الطويلة الأجل التي تمنح الأشخاص الأشد ضعفًا الأمل والفرص والأدوات والموارد وإمكانية الوصول إليها لإطعام أنفسهم وأسرهم.

 

28-          وتحقّق منظمة الأغذية والزراعة ذلك من خلال نُهج متمحورة حول الناس يكون من شأنها بناء سبل عيش قادرة على الصمود وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

29-          ويتعلّق الالتزام الثاني بالعمل بالعدالة الصحية - من منظور الأغذية.

 

30-          فهناك علاقة حاسمة بين جودة أنماطنا الغذائية وأمننا الغذائي.

 

31-          وفي الوقت الراهن، يعجز أكثر من 3 مليارات شخص في العالم عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي في البلدان النامية والمتقدمة على حدٍّ السواءٍ.

 

32-          وثمة إجراءات عديدة يمكننا اتخاذها لمعالجة هذه المسألة كجزء لا يتجزأ من عملنا في مجال النظم الزراعية والغذائية.

 

33-          ونحن بحاجة إلى جعل الأغذية المغذية والمأمونة ميسورة الكلفة وبمتناول الجميع.

 

34-          ويتعيّن على الحكومات أن تخصص الميزانيات العامة وأن تعيد تخصيصها بطريقة كفؤة وفعالة من حيث الكلفة.

 

35-          ويجب إبقاء نظامنا التجاري العالمي مفتوحًا وفعالًا. ولا يجب تعطيل الأسواق الدولية للمنتجات الزراعية والغذائية أو تشويهها.

 

36-          ونحن بحاجة إلى زيادة إمدادات الأغذية المغذية، ومن ثم تحويل الاستهلاك نحوها.

 

37-          ويتعلّق الالتزام الثالث بالعمل بالتعافي والنمو الاقتصاديين الشاملين.

 

38-          فقد أدّت جائحة كوفيد-19 والصراعات إلى تزايد عدم المساواة في الدخل على المستوى العالمي وأثّرت في النمو الاقتصادي، والأمن الغذائي والتغذية، والمساواة بين الجنسين، والعمل اللائق، والطموحات البيئية.

 

39-          ولتحقيق التعافي من الأزمات ومنع وقوع المزيد من الأشخاص في براثن الفقر، نحن بحاجة إلى جعل عملنا شاملًا للجميع وإلى البقاء ملتزمين بتعهّدنا الجماعي بعدم ترك أي أحد خلف الركب.

 

40-          وعلينا أن نطبّق السياسات التي تتصدّى لأوجه عدم المساواة الهيكلية وتستهدف الفقر في المناطق الريفية.

 

41-          وقد أفاد مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية هذه السنة عن أرقام قياسية عالية.

 

42-          فمقابل كل زيادة بنسبة 1 في المائة في أسعار الأغذية، يمكن أن يعيش حوالي 10 ملايين شخص إضافي في حالة من الفقر المدقع.

 

43-          وتعتبر الحماية الاجتماعية أمرًا حاسمًا للحد من الفقر وتحقيق النمو الشامل وزيادة القدرة على الصمود، ويجب أن تشكل أولوية بالنسبة إلى الحكومات الوطنية والشركاء الرئيسيين.

 

44-          وتواصل المنظمة، جنبًا إلى جنب مع الشركاء، الدعوة لصالح توسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية لكي تشمل الجميع في كل مكان.

 

الصديقات والأصدقاء الأعزاء،

 

45-          نجتمع جميعنا هنا اليوم انطلاقًا ما حاجتنا إلى إيجاد حلول لهذه الأزمة العالمية.

 

46-          ويجب علينا أن نحوّل نظمنا الزراعية والغذائية الآن.

 

47-          ولتسريع وتيرة هذا التحوّل، نحن بحاجة إلى السياسات المناسبة، وإلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية، وإلى تسخير العلوم والابتكار والتكنولوجيا.

 

48-          وتعتبر الشراكات مع القطاع الخاص أمرًا أساسيًا كونها توفّر الأدوات المبتكرة، وقنوات التسويق، والموارد، والتكنولوجيات اللازمة.

 

49-          ورغم هذه التحديات والصعوبات، لا زال يحدوني الأمل في مما يتعلق بالمساهمات التي يمكن أن نقدمها لتسريع وتيرة التغيير.

 

50-          ونحن بحاجة إلى تجديد التركيز والاستثمارات في النظم الزراعية والغذائية والمزارعين على مستوى العالم.

 

51-          ولم يعد أمامنا سوى سبعة مواسم زراعية لتنفيذ خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

 

52-          فلنتضامن ولنظهر شغفنا للإنسانية.

 

الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية

حلقة نقاش بشأن "الأزمة الغذائية وخطر عدم الاستقرار العالمي"

الملاحظات الافتتاحية (5 دقائق)

يلقيها

الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

20 سبتمبر/أيلول 2022

فخامة الرئيس Clinton،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

 

1-             أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لمخاطبتكم اليوم.

 

2-             ما زال الرئيس Clinton ذلك القائد المتبصّر الذي قام بتصميم وتنفيذ إصلاحات هامة في مجال السياسات.

 

3-             ولقد جَمَعَنا هنا اليوم لإعادة التفكير في مستقبل عالمنا ووضع تصوّر جديد له.

 

4-             وتؤثر الصراعات وعدم الاستقرار، والصدمات الاقتصادية العالمية والوطنية، والأحوال المناخية المتطرفة في طريقة إنتاج أغذيتنا وعرضها واستهلاكها.

 

5-             وتعاني نظمنا الزراعية والغذائية من الهشاشة، فيما تتعرّض سلاسل إمداداتنا للضغط.

 

6-             وتزيد الحرب في أوكرانيا وغيرها من الصراعات الجارية، من التحديات التي لا يمكن التنبؤ بها.

 

7-             ولقد ارتفعت أسعار الطاقة والأسمدة والأغذية، وبلغت معدلات الجوع مستويات مرتفعة غير مقبولة، وزاد عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص تغذوي مزمن في السنتين الأخيرتين بمقدار 150 مليون شخص.

 

8-             وتؤثر أزمة المناخ في كل بقعة من بقاع كوكبنا الصغير.

 

9-             وإن حجم انعدام الأمن الغذائي الحاد وشدّته، هائلان.

 

10-          وثمة احتمال بأن نواجه الآن أزمة في الحصول على الأغذية، وأزمة في توافر الأغذية والقدرة على تحمّل كلفتها خلال الأشهر القادمة.

 

11-          لذا فنحن بحاجة إلى العمل معًا لمواجهة هذه التحديات العالمية.

 

12-          وكرجل علم وابن مُزارع، فأنا شاهد على قدرة الزراعة على أن تكون وسيلة للتغيير وجزءًا أساسيًا من الحل.

 

13-          ويجب على منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن تقوم بالمزيد وبطريقة أفضل بفضل دعمكم،

 

14-          من خلال قيادة الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة الأعضاء على بناء عالم خالٍ من الجوع.

 

15-          وينصبّ تركيزنا على تحويل النظم الزراعية والغذائية لكي تصبح أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة،

 

16-          من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع، من دون ترك أي أحد خلف الركب.

 

17-          ويُسند الإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2022-2031 الأولوية لهذا التحوّل في جميع جوانب عملنا من أجل دعم الأعضاء في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

 

حضرات السيدات والسادة،

 

18-          اسمحوا لي أن أتطرّق إلى الالتزامات بالعمل التي جمعتنا هنا اليوم.

 

19-          فأولًا: أزمة المناخ لا تعرف حدودًا.

 

20-          ولقد كان قطاع الزراعة الأشد تأثرًا بالكوارث المرتبطة بتغيّر المناخ.

 

21-          وينصبّ تركيز منظمة الأغذية والزراعة على الاستثمار في الحلول القائمة على البيانات في مجال القدرة على الصمود، وذلك من خلال مساعدة المزارعين على استباق الكوارث والاستعداد والتهيؤ لها قبل وقوعها، وعلى التمتع بالقدرة على الصمود عندما يحين وقت مواجهتها.

 

22-          ونحن ندرك أن الاستثمار في الزراعة وسبل العيش الريفية أكثر كفاءة من حيث الكلفة وأكثر استدامة بمقدار 7 إلى 10 أضعاف مقارنة بالمساعدة الغذائية المباشرة.

 

23-          ومع ذلك، لا تخصّص سوى نسبة 8 في المائة من مجموع التمويل العالمي للأمن الغذائي في حالات الطوارئ لمساعدة الإنتاج الزراعي.

 

24-          وليس النزوح بسبب الكوارث الطبيعية وأزمة المناخ، أمرًا طوعيًا.

 

25-          إذ يضطر الناس إلى الهجرة في محاولة للهروب من الفقر والتهديدات التي تحدّق بسبل عيشهم والكوارث.

 

26-          وتدفع هذه الأزمة العالمية بأكثر من 100 مليون شخص من النازحين إلى شفير الهاوية.

 

27-          نحن بحاجة إلى الاستثمار في الحلول الطويلة الأجل التي تمنح الأشخاص الأشد ضعفًا الأمل والفرص والأدوات والموارد وإمكانية الوصول إليها لإطعام أنفسهم وأسرهم.

 

28-          وتحقّق منظمة الأغذية والزراعة ذلك من خلال نُهج متمحورة حول الناس يكون من شأنها بناء سبل عيش قادرة على الصمود وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

29-          ويتعلّق الالتزام الثاني بالعمل بالعدالة الصحية - من منظور الأغذية.

 

30-          فهناك علاقة حاسمة بين جودة أنماطنا الغذائية وأمننا الغذائي.

 

31-          وفي الوقت الراهن، يعجز أكثر من 3 مليارات شخص في العالم عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي في البلدان النامية والمتقدمة على حدٍّ السواءٍ.

 

32-          وثمة إجراءات عديدة يمكننا اتخاذها لمعالجة هذه المسألة كجزء لا يتجزأ من عملنا في مجال النظم الزراعية والغذائية.

 

33-          ونحن بحاجة إلى جعل الأغذية المغذية والمأمونة ميسورة الكلفة وبمتناول الجميع.

 

34-          ويتعيّن على الحكومات أن تخصص الميزانيات العامة وأن تعيد تخصيصها بطريقة كفؤة وفعالة من حيث الكلفة.

 

35-          ويجب إبقاء نظامنا التجاري العالمي مفتوحًا وفعالًا. ولا يجب تعطيل الأسواق الدولية للمنتجات الزراعية والغذائية أو تشويهها.

 

36-          ونحن بحاجة إلى زيادة إمدادات الأغذية المغذية، ومن ثم تحويل الاستهلاك نحوها.

 

37-          ويتعلّق الالتزام الثالث بالعمل بالتعافي والنمو الاقتصاديين الشاملين.

 

38-          فقد أدّت جائحة كوفيد-19 والصراعات إلى تزايد عدم المساواة في الدخل على المستوى العالمي وأثّرت في النمو الاقتصادي، والأمن الغذائي والتغذية، والمساواة بين الجنسين، والعمل اللائق، والطموحات البيئية.

 

39-          ولتحقيق التعافي من الأزمات ومنع وقوع المزيد من الأشخاص في براثن الفقر، نحن بحاجة إلى جعل عملنا شاملًا للجميع وإلى البقاء ملتزمين بتعهّدنا الجماعي بعدم ترك أي أحد خلف الركب.

 

40-          وعلينا أن نطبّق السياسات التي تتصدّى لأوجه عدم المساواة الهيكلية وتستهدف الفقر في المناطق الريفية.

 

41-          وقد أفاد مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية هذه السنة عن أرقام قياسية عالية.

 

42-          فمقابل كل زيادة بنسبة 1 في المائة في أسعار الأغذية، يمكن أن يعيش حوالي 10 ملايين شخص إضافي في حالة من الفقر المدقع.

 

43-          وتعتبر الحماية الاجتماعية أمرًا حاسمًا للحد من الفقر وتحقيق النمو الشامل وزيادة القدرة على الصمود، ويجب أن تشكل أولوية بالنسبة إلى الحكومات الوطنية والشركاء الرئيسيين.

 

44-          وتواصل المنظمة، جنبًا إلى جنب مع الشركاء، الدعوة لصالح توسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية لكي تشمل الجميع في كل مكان.

 

الصديقات والأصدقاء الأعزاء،

 

45-          نجتمع جميعنا هنا اليوم انطلاقًا ما حاجتنا إلى إيجاد حلول لهذه الأزمة العالمية.

 

46-          ويجب علينا أن نحوّل نظمنا الزراعية والغذائية الآن.

 

47-          ولتسريع وتيرة هذا التحوّل، نحن بحاجة إلى السياسات المناسبة، وإلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية، وإلى تسخير العلوم والابتكار والتكنولوجيا.

 

48-          وتعتبر الشراكات مع القطاع الخاص أمرًا أساسيًا كونها توفّر الأدوات المبتكرة، وقنوات التسويق، والموارد، والتكنولوجيات اللازمة.

 

49-          ورغم هذه التحديات والصعوبات، لا زال يحدوني الأمل في مما يتعلق بالمساهمات التي يمكن أن نقدمها لتسريع وتيرة التغيير.

 

50-          ونحن بحاجة إلى تجديد التركيز والاستثمارات في النظم الزراعية والغذائية والمزارعين على مستوى العالم.

 

51-          ولم يعد أمامنا سوى سبعة مواسم زراعية لتنفيذ خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

 

52-          فلنتضامن ولنظهر شغفنا للإنسانية.

 

53-          ولنعمل بطريقة كفؤة ومبتكرة وفعالة؛ ولنبقى ملتزمين بإحداث التغييرات اللازمة لبناء عالم أفضل معًا.

 

54-          وشكرًا على حسن إصغائكم.

53-          ولنعمل بطريقة كفؤة ومبتكرة وفعالة؛ ولنبقى ملتزمين بإحداث التغييرات اللازمة لبناء عالم أفضل معًا.

 

54-          وشكرًا على حسن إصغائكم.