المدير العام شو دونيو

الملاحظات الافتتاحية للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة الاجتماع العام للمنظمة

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

11/05/2021

الملاحظات الافتتاحية
للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
الاجتماع العام للمنظمة

11 مايو/أيار 2021

النسخة المعدّة للإلقاء

حضرات الزميلات والزملاء الأعزاء،

1-              أتوجه إليكم جميعًا في مختلف أنحاء العالم بأطيب التحيّات من روما!

2-              وأنا مسرور برؤية الكثير من الزملاء النشطين والمتحمسين في "اجتماع أسرتنا الكبرى" الثالث هذا.

3-              إننا نمرّ الآن بأوقات صعبة، لذلك أود بداية أن أعرب عن تقديري لكم جميعًا على مواصلتكم تحقيق النتائج رغم الظروف التي نواجهها. 

4-              ولقد أثبتم ولاءكم لولاية منظمتنا ولمئات الملايين من المزارعين والصيادين والرعاة والمستهلكين حول العالم!

5-              وكان العديدون منكم في الخطوط الأمامية للأزمات الكبرى، من فورة الجراد الصحراوي إلى الأعاصير، ومن النزاعات إلى الفيضانات، وكل ذلك في خضمّ الجائحة.

6-              وأنا أحييكم على التزامكم الرائع من أجل خدمة أشدّ الناس ضعفًا.

الزميلات والزملاء الأعزّاء،

7-              يعود الفضل إليكم في نجاح إصلاح منظمة الأغذية والزراعة وتجديدها.

8-              ويجري التحوّل الأهم في المنظمة منذ إنشائها من خلال سلوككم اليومي الذي تزرع بواسطته بذور التغيير وتتراكم وتتعاظم مع مرور الوقت. 

9-              وتتراوح "المكاسب الصغيرة" و"التغيّرات الصغيرة" الإضافية التي تم تحقيقها بين شروع الزملاء إلى التعاون بين المكاتب والاختصاصات، وقيام مكتب قطري بالتواصل مع الأقاليم للتعلّم والتبادل، وإحداث تغيير ابتكاري في كيفية معالجة مجرى معيّن للعمل بصورة يومية.

10-           ومنظمة الأغذية والزراعة اليوم هي منظمة مرنة وحديثة ورقمية وسبّاقة، وباتت نموذجًا تحتذي به الوكالات الأخرى.

11-           وجاءت جميع هذه التطوّرات نتيجة قرارات استراتيجية وإجراءات تحوّلية تتبع رؤية واضحة ومتسقة وشفافة.

12-           إذًا، كما ترون لقد وفيتُ بوعدي.

13-           وكما أعلنتُ سنة 2020 سنة الكفاءة في المنظمة، فإن سنة 2021 ستكون سنة استمرار الكفاءة وزيادة الفعالية.

14-           وستبقى الشفافية والمساءلة الركيزتين الأساسيتين لعملنا.

الزميلات والزملاء الكرام،

15-           لا تزال المحافظة على سلامة جميع الموظفين خلال الجائحة تشكل هاجسًا أساسيًا بالنسبة لي.

16-           ونحن نعمل على تأمين التغطية الملائمة باللقاح للموظفين حول العالم من خلال تعاوننا الوثيق مع مجموعة العمل المعنية بتوزيع اللقاحات على نطاق منظومة الأمم المتحدة.

17-           وفي هذا الإطار، توفّر الأمم المتحدة لقاحات كوفيد-19 للبلدان التي ليست لديها برامج تلقيح وطنية أو التي لن يحصل فيها موظفو الأمم المتحدة ومُعاليهم عليها.

18-           ولقد تم تحديد أول 50 بلدًا من بينها وبدأ العديد من هذه البلدان بتلقي اللقاحات بالفعل.

19-           والعمل جارٍ في بلدان أخرى على إبرام اتفاقات لإدراج موظفي الأمم المتحدة ومُعاليهم ضمن خطط التلقيح الوطنية.

20-           ولقد أبرمنا اتفاقًا مع أمانة الأمم المتحدة لضمان تغطية جميع موظفي منظمة الأغذية والزراعة ومُعاليهم ممن يستوفون الشروط ببرامج التلقيح التي تديرها الأمم المتحدة في البلدان التي لا توجد فيها برامج تلقيح وطنية.

21-           ونواصل دعم ترتيبات الإجلاء الطبي المتصل بكوفيد-19 على النحو المتفق عليه مع أمانة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم الوقاية من كوفيد-19 وخدمات الرعاية الصحية المحلية لفرادى المكاتب القطرية للمنظمة.

22-           كما أننا نواصل دعم مكاتبنا القطرية لضمان حصول جميع الموظفين على معدات الوقاية الشخصية الجيّدة.

23-           ولقد تم تحديد متطلبات فنية واضحة لنظم الطاقة الشمسية المنزلية من أجل ضمان الحد الأدنى من الإمدادات الكهربائية اللازمة لعمل الموظفين عن بُعد، لا سيما في البلدان التي تعاني من مشاكل في التيار الكهربائي.

24-           وترافقت التدابير الإدارية مع اتصالات منتظمة على نطاق المنظمة بكاملها لدعم توعية الموظفين بإجراءات السلامة، ومشاركتهم، وربطهم بالشبكات، ولرفع معنوياتهم.

25-           وأنا مسرور بالتعقيبات الإيجابية الغامرة التي وردتنا من الموظفين ومن جهازي تمثيل الموظفين وبالتقدير الذي أعربوا عنه لحملة الاتصالات الداخلية هذه التي كانت الأكبر في تاريخ المنظمة.

26-           ونواصل توفير دورات تدريبية بشأن الصحة، والرفاه، والصحة العقلية، والتوعية بشروط العمل المريحة.

27-           كما أننا نتابع تنفيذ بروتوكولات السلامة والنظافة الصحية، وتركيب منصات التعقيم، وإعطاء توجيهات بهذا الصدد للمكاتب حول العالم.

28-           وتذكروا دائمًا أننا في سباق مع الوقت، لذلك لن ندّخر جهدًا في العمل مع البلدان المضيفة ومنظمة الصحة العالمية والجهات الأخرى لمواجهة التحديات التي تطرحها الجائحة.

29-           وإني أعوّل عليكم جميعًا لمواصلة التقيّد بجميع التدابير واللوائح.

30-           وبهذه الطريقة، لن نخفف الضغط على الخدمات الصحية المحلية فحسب، بل سنصبح أيضًا قدوة في الانضباط والتضامن والواجب المدني.

الزميلات والزملاء الأعزاء،

31-           لا تزال تهيئة بيئة عمل آمنة وإيجابية وتحسين ظروف العمل يتصدران لائحة أولوياتي.

32-           وهنا أيضًا، أحدثت الإجراءات والقرارات الملوسة فارقًا حقيقيًا.

33-           أولًا، كنا بحاجة إلى تقوية فريق الموارد البشرية من خلال شغل عدد من المناصب الرئيسية.

34-           وانضم إلى المنظمة نائب جديد للمدير العام، ورئيس لشؤون السياسات، وموظف مسؤول عن عمليات تحليل البيانات في شعبة الموارد البشرية، وموظف مسؤول عن التطوير الوظيفي، وموظف مسؤول عن العلاقات في مكان العمل.

35-           وأدى ذلك إلى زيادة قدرة فريق الموارد البشرية على اتباع نُهج متمحورة حول العنصر البشري وعلى إحداث المزيد من التغييرات.

36-           ولقد عملنا على تكييف أساليب عملنا مع الجائحة.

37-           فقد أصدرنا خطوطًا توجيهية للسياسات الخاصة بالموارد البشرية تتعلّق بإدارة جميع الموظفين من أجل ضمان أن يكون هؤلاء على دراية بما يجب فعله، بما في ذلك كيفية التعاقد والالتزام وتقديم التدريب والدعم لفرقهم للاضطلاع بالعمل من المنزل.

38-           ويتواصل تعديل هذه الخطوط التوجيهية وتحديثها مع تطوّر الأوضاع.

39-           وأصبحت جميع الدورات التدريبية على شكل دورات افتراضية بحيث تتواصل خلال فترات العمل عن بُعد جرّاء الإقفال التام المتصل بكوفيد-19.

40-           ولقد أطلقنا مجالًا رقميًا للعمل يتضمن توجيهات بشأن العمل عن بُعد، ودورات وأدوات جديدة عن كيفية إدارة الفرق الافتراضية والأداء، ومنتدى افتراضيًا جديدًا بعنوان "Zoom in on Learning".

41-           وحرصنا على تأمين الوصول إلى منظمة الأغذية والزراعة الافتراضية وعلى أن تكون المنظمة "مفتوحة للعمل" على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ومن أي مكان وفي أي زمان كان.

42-           وباتت شبكة الإنترانت الداخلية الخاصة بالمنظمة متوافرة بشكل آمن في جميع أنحاء العالم لإبقاء أسرة المنظمة مجتمعة بصورة افتراضية وعلى دراية جيدة بما يجري.

43-           ولا نزال نواصل العمل على توسيع نطاق الخدمات الرقيمة المتاحة بفضل المراحل القادمة من الأدوات المكتبية غير الورقية والتواقيع الإلكترونية.

44-           وتتحوّل المنظمة بسرعة أيضًا من سياق جامد يستخدم الحواسيب المكتبية إلى بيئة عمل نشطة ومرنة وقائمة على الحواسيب المحمولة.

45-           ويتم تقديم المساعدة للموظفين أيضًا لتكييف بيئة عملهم من حيث المعدات وبنية العمل عن بُعد بشكل أفضل، حيث يبقى مكتب الخدمات متوافرًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

حضرات الزميلات والزملاء الأعزاء،

46-           رغم التركيز على الاستجابة لحالة الطوارئ الناجمة عن جائحة كوفيد، استمر إحراز التقدم في إدارة الموارد البشرية وتم اتخاذ إجراءات ملموسة لإحداث فارق. وتشمل هذه الإجراءات على سبيل المثال:

  • حلّ المسألة القانونية المطروحة منذ أمد طويل والمتعلّقة بالانقطاع في الخدمة للموظفين العاملين بعقود قصيرة الأجل، واتخاذ الخطوات الأولى لتبسيط الإجراءات الخاصة بالموارد البشرية من غير الموظفين وإضفاء الطابع اللامركزي عليها.
  • وخطة التأمين الطبي الجديدة للمنظمة التي تحسن بشكل ملحوظ التغطية الطبية المقدمة لجميع الموظفين والتي تتسم بأهمية خاصة خلال هذه الجائحة. 
  • ومنذ يناير/كانون الثاني 2021، تم تحسين تغطية الموارد البشرية من غير الموظفين التي تمثل 75 في المائة من موظفي المنظمة، بما في ذلك التغطية خلال إجازة الأمومة والتغطية الاختيارية خلال الانقطاع في الخدمة والتغطية للمُعالين.
  • وتم توزيع جميع الزملاء الذين طالتهم عملية إعادة الهيكلة في المقر الرئيسي العام الماضي، توزيعًا ناجحًا على مناصب جديدة.
  • وأجرينا حملة توظيف ركّزت على المناصب العليا وممثلي المنظمة من أجل تقديم الدعم الاستراتيجي للمنظمة وتعزيز قدراتها. 
  • ونقوم الآن بالتركيز على المكاتب الميدانية لضمان عملنا كمنظمة واحدة.
  • ونحن نعمل على سبيل الأولوية على خفض معدل الوظائف الشاغرة، وكما تستنتجون من العدد الكبير للإعلانات التي تم نشرها عن الوظائف الشاغرة، فإننا نعالج هذه المسألة بطريقة منهجية أكثر.
  • ويجري وضع سياسة توظيف جديدة من أجل مواصلة تبسيط هذه العملية.
  • وسيؤدي التوظيف، جنبًا إلى جنب مع سياسة التطوّر الوظيفي، إلى إتاحة فرص للتطور الوظيفي للموظفين الداخليين، الأمر الذي يُعد مجالًا رئيسيًا من مجالات الاهتمام.
  • وستؤدي الجهود أيضًا إلى تحسين التوازن الجنساني والتمثيل الجغرافي. 
  • ويبقى التنوع والشمول اعتبارين مهمين يتم إدماجهما في جميع مبادرات المنظمة.
  • ولقد قررتُ مؤخرًا تمديد الإجازة للوالدين الخاصة بالموظفين من أجل جعل المنظمة أقرب إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى ودعم خطة المساواة بين الجنسين.

47-           وأنا مسرور أيضًا بالتعقيبات التي وردت استجابة للدراسة الاستقصائية التي أُجريت في ديسمبر/كانون الأول 2020 بشأن تجارب الموظفين في العمل عن بُعد.

48-           وقد بلغ عدد الردود على الدراسة حوالي 000 6 ردّ. وكان أكثر من 85 في المائة من المجيبين راضين عن المعلومات التي وفّرتها المنظمة أثناء الجائحة وأكثر من 75 في المائة منهم راضين عن إدارة بيئة العمل بشكل عام.

49-           وأظهرت النتائج أيضًا أن الأشخاص شعروا بمزيد من الأمان بالعمل من منزلهم، الأمر الذي ساعد على الموازنة بين العمل والالتزامات العائلية.

50-           وبات العمل عن بُعد الآن جزءًا من حياتنا العملية اليومية مع ما ينطوي عليه من منافع وصعوبات.

51-           ونعتزم مراجعة السياسة المتعلّقة بترتيبات العمل المرنة هذا العام بالاستناد إلى التعقيبات والتوصيات المنبثقة عن الدراسة الاستقصائية والمناقشات الجارية على مستوى الأمم المتحدة.

52-           ويمثل ذلك تطوّرًا وتكيّفًا حقيقيين من أجل السعي معًا إلى إدخال التحسينات وتحقيق التميّز.

53-           واكتسب حوارنا الإيجابي مزيدًا من الأهمية في هذه الأوقات الصعبة التي احتجنا فيها إلى التعاون لضمان سلامة الجميع.

54-           لذلك، نحن نواصل الإصغاء إلى الموظفين في منظمتنا والعمل بشكل بنّاء مع جهازي تمثيل الموظفين.

55-           وكنا قد اجتمعنا في حفل تقدير الموظفين لعام 2020 من أجل تكريم 100 زميل شاب و100 زميل يتمتعون "بروح الشباب" فضلًا عن 10 فرق.

56-           ومثّل الفائزون البالغ عددهم 200 شخص 92 جنسية، كان ثلثيهم من المكاتب الميدانية للمنظمة.

57-           وبيّن هذا الحدث الخلّاق والبهيج لتقدير الزملاء كم أن أسرة المنظمة غنيّة ومتنوعة ثقافيًا.

58-           وأنا ملتزم إلى جانب فريق القيادة بأكمله، بضمان عدم التسامح المطلق مع أي شكل من أشكال التحرش والتمييز والاستغلال وسوء استعمال السلطة في المنظمة، ليس فقط داخل مكاتبنا، إنما أيضًا أثناء تنفيذ ولايتنا في الميدان. 

59-           وتحقيقًا لهذه الغاية، أنشأتُ فريق مهام داخلي معني بالاستقامة في مكان العمل ومنع الاســتغلال والانتهاك الجنســيين يترأسه السيد Laurent Thomas، نائب المدير العام، ويعاونه مدير الموارد البشرية، ومكتب الشؤون القانونية، والمسؤول عن الشؤون الأخلاقية، وأمين المظالم، والمفتش العام، كأوصياء على السياسات والعمليات.

60-           وتم أيضًا تقديم توصية رئيسية من ضمن توصيات المراجعة من أجل التحقق من مراجع المرشحين من خلال قاعدة بيانات الأمم المتحدة "Clear Check" لضمان عدم التعاقد مجددًا مع الأشخاص الذين لديهم سوابق في مجالات التحرّش الجنسي والاستغلال والانتهاك الجنسيين.

حضرات الزميلات والزملاء الأعزاء،

61-           لقد بدأنا عام 2021 التاريخي بكمّ هائل من الطاقة والطموح!

62-           وحظي الإطار الاستراتيجي للمنظمة للسنوات العشر القادمة على دعم المجلس الذي انعقد مؤخرًا.

63-           وأعرب المجلس عن تقديره لعملية التشاور الواسعة والشاملة والشفافة التي اعتمدناها من أجل وضع الإطـار الاستراتيجـي.

64-           وكانت هذه العملية التشاورية غير مسبوقة بفضل مشاركة المئات منكم ومساهمتكم فيها.

65-           وأود أن أعرب عن جزيل الشكر لكل من شارك في هذا المجهود الضخم.

66-           ويدعم إطـارنا الاستراتيجـي خطة عام 2030 من خلال التحوّل إلى نظم غذائية وزراعية أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل لعدم ترك أي أحد خلف الركب. 

67-           وتزدهر مبادراتنا وبرامجنا وأنشطتنا المختلفة.

68-           فاستجابتنا للجراد الصحراوي وحدها ساعدت على حماية سبل العيش والأمن الغذائي لأكثر من 20 مليون شخص العام الماضي.

69-           ووصلت الجهود الإنسانية وجهود بناء القدرة على الصمود الأوسع نطاقًا التي تبذلها المنظمة إلى أكثر من 20 مليون شخص يعانون من أشدّ أشكال انعدام الأمن الغذائي الحاد.

70-           ولقد جمعنا مبلغًا قدره 750 مليون دولار أمريكي.

71-           كما أنّ شراكاتنا ضمن منظومة الأمم المتحدة وخارجها غير مسبوقة من حيث الجودة والأثر.

72-           ويزدهر كذلك عملنا مع القطاع الخاص والمجتمعات المدنية والأوساط الأكاديمية.

73-           ونحن بصدد التحضير لانعقاد مؤتمر المنظمة الشهر القادم، وندعم التحضيرات لقمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، ونعمل ضمن شراكة وثيقة مع إيطاليا التي تترأس مجموعة العشرين من أجل دعم الأحداث التي تنظمها وإسداء المشورة لها.

74-           كما أننا نواصل تحسين الخدمات التي نقدمها لجميع الأعضاء في منظمتنا.

75-           وتشكل الإنجازات التي حققناها حتى الآن مصدر فخر لنا جميعًا!

76-           ولقد ساهم كل واحد منكم، من منصبه ومن خلال وظيفته، بهذه الإنجازات!

77-           وأود مرّة أخرى أن أشكركم جميعًا على جهودكم الدؤوبة للتكيّف مع الجائحة، والمحافظة على سلامتكم، ومواصلة العمل بتفانٍ والتزام من أجل تأدية الرسالة النبيلة للمنظمة.

78-           فلنمضي قدمًا ونحن مفعمون بالطاقة ومِلؤنا الحماس!

وشكرًا جزيلاً على حسن إصغائكم.