المدير العام شو دونيو

الحدث الرفيع المستوى لإطلاق المراجعة العلمية عن "تأثير تغير المناخ على الآفات النباتية: تحدٍ عالمي لمنع وتخفيف مخاطر الآفات النباتية في الزراعة والغابات والنظم البيئية".

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

01/06/2021

الحدث الرفيع المستوى لإطلاق المراجعة العلمية عن
"تأثير تغير المناخ على الآفات النباتية: تحدٍ عالمي لمنع وتخفيف مخاطر الآفات النباتية في الزراعة
والغابات والنظم البيئية".

ملاحظات افتتاحية

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

1 يونيو/حزيران 2021

على نحو إعدادها

 

حضرات الزميلات والزملاء الأعزّاء،

حضرات السيدات والسادة،

 

1-             يسرني أن أنضم إليكم في مراسم إطلاق أول مراجعة علمية لمنظمة الأغذية والزراعة بشأن تأثير تغير المناخ على الآفات النباتية.

2-             وأودّ التقدم بالتهنئة لمؤلفي المراجعة وشكرهم على هذا المطبوع الصادر في أوانه.

3-             تبيّن المراجعة بوضوح أن تأثير تغير المناخ يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجهها الأوساط المعنية بالصحة النباتية.

4-             فعلى مدى العقد الماضي، ازداد حجم السفر والتجارة الدوليين ثلاث مرات.

5-             فساهم ذلك في الانتشار السريع للآفات والأمراض النباتية حول العالم وتسبب بإلحاق الضرر بالنباتات الأصلية وبالبيئة.

6-             وينبغي للنتائج الرئيسية لهذه المراجعة أن تنبّهنا جميعًا إلى الكيفية التي يمكن بها لتغير المناخ أن يؤثر على مدى عدوى الآفات وانتشارها وحدتها حول العالم.

7-             والواقع أن بعض الآفات النباتية، مثل دودة الحشد الخريفية وذبابة فاكهة الحمضيات، قد وسّعت مجال عوائلها بحيث أصبح يشمل مناخات أكثر دفئًا.

8-             ومن المتوقع لآفات أخرى، مثل الجراد الصحراوي، أن تغير مسارات هجرتها وانتشارها جرّاء تغير المناخ.

9-             وغالبًا ما يكون من شبه المستحيل استئصال الآفات والأمراض النباتية حالما تستتب في منطقة جديدة، في حين أن إدارة الآفات تستهلك الكثير من الوقت والتكاليف.

10-          ويتمثل النهج الذي تتبعه منظمة الأغذية والزراعة في ضمان استجابة الأعضاء وأصحاب المصلحة للتحديات المترابطة المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتدهور البيئي، في آن معًا.

11-          ومن الضروري تنفيذ المعايير الدولية لتدابير الصحة النباتية التابعة للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات.

12-          ومن أجل معالجة التأثير المتزايد لتغير المناخ على صحة النباتات، نحتاج إلى المزيد من التعاون الدولي، وهذا ما أكدت عليه المراجعة.

13-          ونحن على استعداد لتعزيز التعاون مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وسواها لضمان أن تنعكس المسائل المتعلقة بالصحة النباتية على نحو أفضل في جدول الأعمال الدولي لتغير المناخ.

14-          ويتعين على صناع السياسات أن يضمنوا الدعم المستمر والكافي للبحوث التجريبية بشأن تأثير تغير المناخ على الصحة النباتية.

15-          وينبغي تعزيز النظم والهياكل الوطنية للصحة النباتية من أجل الاستجابة بسرعة للحالات المحتملة لتفشي الآفات.

16-          وستواصل منظمة الأغذية والزراعة دعم أعضائها بالمشورة الفنية والعلمية.

 

حضرات السيدات والسادة،

17-          يشكّل الحفاظ على الصحة النباتية ضرورةً أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

18-          فإن الحفاظ على الصحة النباتية هو جزء لا يتجزأ من عملنا نحو نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة.

19-          وتعمل هذه المراجعة على تعزيز قاعدة معارفنا من أجل تنسيق العمل العالمي الفعّال دعمًا للإنتاج الأفضل، والتغذية الأفضل، والبيئة الأفضل، والحياة الأفضل.

20-          وإنّ هذه لتركة هامة للسنة الدولية للصحة النباتية، ونحن نأمل أن تثير اهتمام أصحاب المصلحة، بما يشمل المزارعين وصانعي القرار والأوساط المعنية بالصحة النباتية.

21-          وشكرًا لحسن إصغائكم!