المدير العام شو دونيو

جلسة إحاطة افتراضية لمكتب منسق الشؤون الإنسانية حول الأوضاع الإنسانية في جنوب السودان-ملاحظات ختامية

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

06/05/2021

جلسة إحاطة افتراضية لمكتب منسق الشؤون الإنسانية حول الأوضاع الإنسانية في جنوب السودان

نسخة عن الملاحظات الافتتاحية للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة من الأغذية والزراعة
للأمم المتحدة

الخميس، 6 مايو/أيار 2021

ملاحظات ختامية

 

أتوجه بالشكر إلى جميع الجهات المانحة والزملاء والشركاء على تعاونهم معًا لأجل دعم جميع هذه القضايا في جنوب السودان.

وإني أوافق الرأي تمامًا مع ألمانيا وسائر الأصدقاء في القول إنّ التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إنما يقوم على توافق في الآراء مستند إلى الأدلّة وعلى الملكية الوطنية أيضًا. ويجب بطبيعة الحال أنّ يكون أيضًا حسن التوقيت وقابلاً للتتبع. ففي جميع هذه المواقع الحافلة بالتحديات - ثمة تحديات كثيرة أيضًا بالنسبة إلى زملائنا في الميدان.

وأتمنى من زملائي أن يوطدوا عملهم الوثيق مع الشركاء الآخرين ومع برنامج الأغذية العالمي والمنظمات غير الحكومية. ويمكننا من ثمّ تحسين البيانات وجلعها دقيقة قدر المستطاع. والتصنيف المتكامل هو المؤشر الوحيد. والجميع يفكر بالطريقة نفسها حتى الآن.

ثانيًا، حصلت منظمة الأغذية والزراعة من جهتها على نسبة 25 في المائة فقط مما طالبنا به هذا العام. وهو أقلّ بكثير مما كنا نتوقعه. ذلك أننا نريد مساعدة السكان المحليين على الإنتاج على المستوى المحلي وهذا هو الحلّ الوحيد لوضع حدّ للوضع القائم.

وقمنا العام الفائت بشراء نحو 00010 طنّ من بذور المحاصيل. أما هذا العام، فسنقوم بشراء نصف الكمية على الأرجح. لذا، أحثّ الجهات المانحة كافةً على تقديم الدعم في الوقت المطلوب.

فقد بدأ موسم الزرع. وكما ذكرته مرارًا وتكرارًا وعرضته أيضًا على Mark، لكلّ منحة قدرها كيلوغرام واحد من البذور، يمكن توفير 10 كيلوغرامات من الأغذية ما بعد الحصاد.

فالآن هو الوقت المناسب. وفي اعتقادي أنه من الضروري أن نعمل معًا في الميدان. وكما جاء على لسان زميلي Peter، الإمكانات موجودة وهي إمكانات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في جنوب السودان. لكن لا بد لنا من دعم هذه الإمكانات لجعلها قابلة للتنفيذ وملموسة بشكل أكبر.

أترك لكم الكلمة. شكرًا Mark. وشكرًا أيضًا لك Markعلى قيادتك السديدة! فأنت تنذر حياتك وشغفك للعمل الإنساني. ولا يسعني إلا أن آتي على ذكر هذا بعد ظهر اليوم لمؤازرتك بكل إخلاص. فأنت خير مثال لنا ولي أنا شخصيًا من أجل المضي قدمًا. وأنا أدرك أنك بلغت رسميًا سنّ التقاعد. ولكنك ما زلت تزاول عملك. وأعتقد أنه يجدر بي أخذ العِبر منك في هذا. وهذا ليس بالأمر السهل. فنحن نعمل لصالح الفئات الضعيفة وليس لصالح الميسورين.

شكرًا Mark.