المدير العام شو دونيو

المؤتمر العالمي لصون الطبيعة الحوار الرفيع المستوى: "استعادة الأرضية المشتركة بين الزراعة وصون الطبيعة: مؤتمر كونمينغ وما بعده"

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

06/09/2021

المؤتمر العالمي لصون الطبيعة

الحوار الرفيع المستوى:

"استعادة الأرضية المشتركة بين الزراعة وصون الطبيعة: مؤتمر كونمينغ وما بعده"

البيان الختامي

رسالة فيديوية

للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة

الإثنين، 6 سبتمبر/أيلول 2021

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

1-             لقد أظهر الحوار الرفيع المستوى الذي انعقد اليوم قوة التزامنا ببناء شراكة متينة ومترابطة ودائمة بين التنوع البيولوجي والنظم الزراعية والغذائية.

2-             ورأينا كيف أنّ التنوع البيولوجي يقدّم مساهمات أساسية في الإنتاجية والأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش الريفية والقدرة على الصمود.

3-             وكيف يقدّم قطاعا الأغذية والزراعة حلولًا رئيسية للتنوع البيولوجي وأزمات المناخ.

4-             ومن خلال توسيع نطاق الممارسات المستدامة، يمكننا الحد من الآثار السلبية على البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي في المناظر الطبيعية والبحرية المشتركة والمنتجة،

5-             بما في ذلك 38 في المائة من مساحة اليابسة في العالم التي تُستخدم من أجل الزراعة.

6-             وتتسم العلاقة القائمة بين التنوع البيولوجي والأنماط الغذائية الصحية وأزمة المناخ بأهمية أساسيّة!

7-             ويجب أن تنعكس هذه العلاقة المتبادلة في نتائج الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020.

8-             ويتعين أن تراعي أهداف الإطار العالمي لما بعد عام 2020 الآثار المحتملة على النظم الزراعية والغذائية، مع إسناد الأولوية للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وأوجه الترابط والتكامل بين المناظر الطبيعية للإنتاج.

9-             وتقع ممارسات الإدارة المستدامة في النظم الزراعية والغذائية في صميم الإطار العالمي لما بعد عام 2020.

حضرات السيدات والسادة،

10-          يتعيّن علينا إدارة وإصلاح جميع مناطق المناظر الطبيعية والبحرية على نحو مستدام، سواء أكانت ذات نظم إيكولوجية سليمة أو مختلطة أو مأهولة بالسكان.

11-          وتدعم المنظمة أعضاءها بشكل فعّال من أجل تصميم هذه الممارسات وتنفيذها، كجزء من التحوّل الأوسع للنظم الزراعية والغذائية.

12-          وفي يوليو/تموز من هذا العام، اشتركت المنظمة واتفاقية التنوع البيولوجي في استضافة حوار عالمي بشأن دور الأغذية والزراعة في الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، الذي حدّد الحلول من أجل توسيع نطاق الممارسات المراعية للتنوع البيولوجي في شتى النظم الزراعية والغذائية، بما في ذلك من خلال السياسات والأسواق المواتية.

13-          وجرى أيضًا تسليط الضوء على الحاجة إلى معالجة التفاوتات القائمة في النظم الزراعية والغذائية.

14-          ويشمل ذلك الحاجة إلى الاعتراف بحقوق الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والنساء والشباب وصغار المنتجين والمزارعين الأسريين، الذين يمكنهم تقديم مساهمات مهمة بوصفهم رعاة للتنوع البيولوجي، وحماية تلك الحقوق.

15-          وتلتزم المنظمة بدعم تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 ونظام الرصد الخاص به.

16-          كما تدعم المنظمة أعضاءها من أجل تنفيذ استراتيجية المنظمة لتعميم التنوع البيولوجي عبر القطاعات الزراعية، وخطة العمل التابعة لها.

17-          وعلى المستوى القطري، يشمل ذلك أكثر من 800 مشروع من مشاريع المنظمة التي تركّز على التنوع البيولوجي للنظم الزراعية والغذائية وتتضمن استثمارات تفوق قيمتها ملياري (2) دولار أمريكي.

18-          وبصفتنا الوكالة الراعية لعدد من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتنوع البيولوجي، فإنّنا نعمل بالفعل عن كثب مع أعضاء المنظمة من أجل بناء القدرات في مجال جمع البيانات والرصد والإبلاغ.

الزميلات والزملاء الأعزاء،

19-          يقدّم التنوع البيولوجي وإصلاح النظام الإيكولوجي فرصة حاسمة من أجل بناء أرضية مشتركة بين النظم الزراعية والغذائية وصون الطبيعة في ما يخص معالجة الأزمات العالمية.

20-          وتفتخر المنظمة بالاشتراك في قيادة عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية (2030-2021)، إلى جانب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

21-          وتماشيًا مع ولايتنا، سنركّز على إصلاح المناظر الطبيعية والبحرية المنتجة، حيث هناك إمكانية كبرى لتحقيق أوجه التعاضد المتعدّدة في ما يخص النهوض بخطة عام 2030.

22-          وإنّ المنظمة ملتزمة بدعم الأعضاء من أجل التحوّل إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل، من دون ترك أي أحد خلف الركب.

23-          وشكرًا على حسن إصغائكم.