تقع تسعة من البلدان الأشد ضعفًا أمام تغير المناخ في أفريقيا الشرقية (بحسب مؤشر ND-GAIN للتكيّف مع تغيُّر المناخ). وفي جميع أنحاء أفريقيا الشرقية، جعلت الصدمات المناخية الأكثر تواترًا وشدة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير، من صغار المزارعين أحد أضعف المجتمعات المحلية بسبب اعتمادهم على المناخ والموارد الطبيعية. وإنّ المجتمعات المحلية المتضررة التي تعاني أيضًا من عدم المساواة الاقتصادية والصراعات وغياب الاستقرار السياسي، لا تزال تواجه سلسلة من التحديات التي تزيد من صعوبة تعافيها. وتقدّم منظمة الأغذية والزراعة المساعدة الإنسانية العاجلة والخبرة الفنية قبل حدوث الأزمات المتوقعة، وعند نشوبها وما بعدها لمساعدة المجتمعات المحلية على التعافي وتمهيد الطريق لإرساء سبل عيش زراعية مستدامة.