المنتدى العالمي المعني بالأمن الغذائي والتغذية

تدعوك المشاورة إلى تقديم ملاحظات واقتراحات حول إطار مدونة السلوك الطوعية  للحد من الفاقد والمُهدر من الأغذية والتي يتم إعدادها حاليًا بناءً على طلب لجنة الزراعة في منظمة الأغذية والزراعة.

أعدت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بهدف توجيه الإجراءات المتخذة من جانب المجتمع الدولي لفترة الخمسة عشر عامًا بدءًا من 2016 وحتى 2030.

والآن ومع وصول مرحلة التنفيذ إلى أوجها، فيسعدنا الاستماع لخبراتكم المباشرة حول التغير الذي أحدثته أهداف التنمية المستدامة في عملكم وحياتكم وأثرها على بلادكم.

تطلب لجنة الأمن الغذائي العالمي من أصحاب المصلحة تقديم معلومات حول خبراتهم في مجال استخدام وتطبيق توصياتها التالية: الاستثمار في الزراعة القائمة على أصحاب الحيازات الصغيرة من أجل الأمن الغذائي والتغذية، وربط أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق، والتنمية الزراعية المستدامة من أجل الأمن الغذائي والتغذية: ما هو الدور الخاص بالإنتاج الحيواني؟ 

يقوم برنامج  النظم الغذائية المستدامة التابع لشبكة الكوكب الواحد للأمم المتحدة (الإطار العشري للبرنامج) حاليًا بإعداد منشور حول النُهج والمفاهيم والمصطلحات الرئيسية المتعلقة بالنظم الغذائية المستدامة.

يتمثل الهدف من هذه التشاورات في تعزيز طرح مرحلة الصياغة على شبكة برنامج النظم الغذائية المستدامة بأكملها وما بعدها، وعلى أكبر عدد ممكن من أصحاب المصلحة.

ندرس خلال هذه المناقشة، التي نظمناها بالتعاون مع التحالف العالمي لتحسين التغذية، الدور الذي يمكن أن يلعبه البيض في معالجة سوء التغذية بصورة فعالة.

ما هي أفضل آليات إنتاج البيض؟ وكيف يمكن تشجيع استهلاك البيض بطريقة مستدامة؟ وكيف يمكن الموازنة بين تحسين التغذية وبين اهتمامات أصحاب الحيازات الصغيرة؟

كجزء من الاستعداد لمؤتمر "توظيف الشباب في الزراعة حلا قويًا للقضاء على الجوع والفقر المدقع في أفريقيا: المشاركة من خلال تقنية المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال"، أُجريت هذه المشاورات عبر شبكة الإنترنت لجمع وجهات النظر المتعددة حول أهم المجالات المواضيعية.  كما تهدف هذه المشاورات إلى إتاحة فرصة للشباب المهتم بالتنمية الزراعية والريفية في جميع أنحاء أفريقيا لتبادل الخبرات وقصص النجاح والممارسات الجيدة لريادة الأعمال التي يقودها الشباب والابتكارات الرقمية في قطاع الزراعة.                    

تتشارك الدول الجزرية الصغيرة النامية في نفس مواطن الضعف الخاصة والفريدة من نوعها، مما يؤدي إلى ظهور ‏‏مجموعة معقدة من التحديات التي تواجه البيئة والتغذية والأمن الغذائي. وسوف يستفيد العالم بأسره، وليس فقط الدول الصغيرة، من تجربة الدول الجزرية الصغيرة النامية في التكيف مع الآثار الناتجة عن تغير المناخ. وستُستخدم النتائج المجمعة في هذا التقرير كمدخلات في العمل المستمر الذي يستهدف دعم الدول في التعامل مع أوجه الترابط بين الفقر وتغير المناخ في المناطق والمجتمعات الساحلية، وكذلك في الدول الجزرية الصغيرة النامية.

يتزايد عدد سكان العالم وتتزايد معه الحاجة إلى إنتاج مزيد من الغذاء، وأدى هذا التحدي إلى تفاقم مشكلة ندرة المياه التي ازدادت تعقيدًا بسبب تغير المناخ. ولمواجهة هذا التحدي، هل يمكن أن تدعم الممارسات الأصلية أو التقليدية جهود التكيف مع تغير المناخ الخاصة بالحد من ندرة المياه في الزراعة؟

تعد خدمات التنوع الحيوي والنظام البيئي من الخدمات المحورية التي تدعم الزراعة من خلال عدة طرق وعلى جميع المستويات. كما تتزايد المعرفة والادراك بأن هذه الروابط هي العامل الرئيسي في توفير سبل المعيشة والرفاه والإنتاج والتنمية.

سوف تسهم هذه المناقشة التي تجرى عبر الإنترنت في إيضاح أهداف وشراكات منصة دمج التنوع الحيوي وفي المضي قدمًا نحو وضع برنامج عمل المنصة.

في إطار هذه المناقشة عبر الإنترنت، نود أن ندعوك للتفكير في العلاقة بين الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي.

في حين أن هناك القليل من الشك في أن الجوع والفقر مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، فإن السياسات والتدخلات التي تعالج الجوع والفقر المدقع غالباً ما تكون خاصة بقطاعات بعينها وتتناول أي من هاتين المشكلتين.