English translation below
السإال الأول:
تؤثٌر تفشً فٌٌروس كوفٌد - 91 فً منطقة الشرق الأدنى وشمال إفرٌ قٌا
هل أدى تفشً فٌروس كوفٌٌد - 91 إلى تفاقم التحدٌات التً تواجهها الزراعة الأسرٌٌة للحٌازات الصغٌرة، وكٌٌف ذلك ؟
لا ٌوجد تعرٌٌف واحد للزراعة الأسرٌٌة. وٌمكن إعتبارها "وسٌلة لتنظٌٌم الإنتاج فً مجالات الزراعة والغابات وصٌٌد الأسماك والرعً وتربٌٌة الأحٌٌاء المائٌة التً تدٌٌرها وتقوم بها الأسرة، وتعتمد فً الغالب على العمل الأسري لكل من النساء والرجال .فى ظل وجود ترابط بٌٌن الأسرة والمزرعة ،على أن تتشاركان فً التطور وتجمعان بٌٌن الوظائف الاقتصادٌٌة والب ئٌٌة والاجتماعٌٌة والثقافٌة"
فً كل من البلدان المتقدمة والنامٌٌة، تمثل الزراعة الأسرٌٌة الشكل السائد للئنتاج الزراعً .وٌوجد ما ٌقرب من 055 ملٌٌون مزرعة أسرٌٌة تمثل أكثرمن 15 % من جمٌٌع المزارع على مستوى العالم .وتنتج المزارع الاسرٌٌة أكثر من 05 % من الأغذٌٌة فً العالم. واتضح خلبل الفترة الماضٌٌة أن الزراعة الأسرٌٌة ستبقى جزءآ رئٌ سٌ آ من الحل لمشكلة الجوع فى العالم . وبالتالً ٌحتاج المزارعون الأسرٌٌون إلى الدعم حتى ٌتمكنوا من تحقٌق كامل إمكاناتهم.
وأكثر من 15 %من المزارع ٌقوم بتشغٌلها فرد أو أسرة وٌتضح بها جلٌآ نموذجآ للمساواة والنوع الإجتماعى وتعتمد المزارع فً المقام الأول على عمل الأسرة وفقًا لمنظمة الأغذٌ ة والزراعة، بحلول عام 505٠، سوف ٌحتاج الإنتاج الزراعً فً العالم إلى زٌٌادة 05 2 من أجل إطعام السكان المتزاٌ دٌٌن .وتعتبر الأمم المتحدة أن الزراعة الأسرٌٌة هً المفتاح لنظام غذائً مستدام وتحقٌق أهداف التنمٌٌة المستدامة . وٌ مثل عقد الأمم المتحدة للزراعة الأسرٌ ة إطاراً ٌمكن للبلدان من خلبله تطوٌٌر السٌاسات العامة والاستثمارات اللبزمة لدعم الزراعة الأسرٌٌة من منظور كلً، وإطلبق العنان للئمكانات التحوٌ لٌٌة للمزارعٌٌن الأسرٌ ٌن للمساهمة فً تحقٌق أهداف التنمٌٌة المستدامة .
ووفقآ لمنظمة الأغذٌٌة والزراعة و الصندوق الدولً للتنمٌٌة الزراعٌة، "ٌتمتع المزارعون الأسرٌون، عند دعمهم بالسٌٌاسات والبرامج الإ جابٌٌة، بقدرة فرٌٌدة على معالجة فشل نظام الغذاء العالمً الذي لا ٌزال ٌهدر ثلث الأغذٌٌة المنتجة، وٌٌفشل فً الحد من الجوع وأشكال سوء التغذٌٌة المختلفة.
وٌٌمثل القطاع الزراعً بمصر نحو ٠.99% من الناتج المحلً الإجمالً وٌعمل به حوالً ٠..0% من إجمالً المشتغلٌٌن فً الدولة.
وخلبل الفترة الماضٌٌة من إنتشار فٌٌرس كرونا طالت تداعٌٌات الأزمة الاقتصادٌٌة، قطاع الزراعة فً مصر، على المستو ٌن المحلالمحلً والتصدٌٌر، وعلى الرغم من تؤثر
القطاع الزراعً سلبا فً أوقات الأزمات لكنه لم ٌتوقف مثل قطاعات أخرى كالسٌٌاحة.
وفى ظل أوامر "إبقى فً منزلك" التى إنتشرت فً مختلف أنحاء البلبد، إلا أن المزارعٌٌن كان علٌٌهم الإلتزام فً الوقت ذاته بمقتضٌٌات التباُعُد الاجتماعً ، وقد أدى ذلك إلى تضاعف حجم معاناتهم بسبب القوانٌن وغٌٌرها من التغٌرات التً طرأت على طول سلسلة الإمدادات الغذائٌٌة حٌٌث أن وقف الأنشطة السٌ احٌٌة بشكل كامل والمطاعم بشكل شبه كامل، قد أدى إلى انخفاض الطلب على الخضر والفاكهة بنسبة تتجاوز 5٠%.
وقد أدى تعطل المواصلبت العامة والنقل بسبب إجراءات الحظر الجزئً إلى تؤثر القطاع الزراعً سلبآ وٌرتبط ذلك أٌضا بغٌٌاب المعلومات الكافٌٌة حول الاختلبفات فً الإجراءات الاحترازٌة بٌٌن الدول العربٌٌة وهو ما فاجؤ المصدرٌٌن المصرٌ ٌن بهذه الإجراءات بعد قطع مسافات طوٌٌلة بالمحصول بالفعل، واضطرهم إلى اتخاذ طرق أبعد وما ٌتضمنه ذلك من تكالٌٌف إضافٌٌة وارتفاع الفاقد.
وأكدت الإدارة المركزٌٌة للحجر الزراعً أن أزمة كورونا أثرت على صادرات الزراعة المصرٌٌة بنحو ٌتراوح بٌٌن 95% إلى 90% ومن ناحٌٌة أخرى، ٌمكن أن ٌإثر فٌروس كورونا ففً الأمد الطوٌل سلبًا على تنمٌٌة القطاع الزراعً والصناعات المرتبطة بشكل مباشر بهذا القطاع مثل الغزل والنسٌٌج، والصناعات الغذائٌٌة وذلك بسبب تداعٌٌات الوباء على استٌٌراد مستلزمات الإنتاج والمواد الخام وقطع الغٌٌار والآلات الزراعٌٌة.
أما فٌٌما ٌتعلق بالأمن الغذائً ، فمن المرجح أن ٌتؤثر سلبًا بفعل اتخاذ عدد من الدول قرارًا بحظر تصدٌٌر المواد الغذائٌٌة والحاصلبت الزراعٌٌة للبلدان الأخرى لضمان الحفاظ على مخزونها السلعً لتلبٌٌة الاحتٌاجات المحلٌٌة، بالإضافة إلى تؤثره بنقص العمالة الناتجة عن تقٌ ٌد الحركة ومنع التجمعات.
وٌٌقول تقرٌر صادر عن المركز المصري للدراسات الاقتصادٌٌة، إن أشد المحاصٌٌل تؤثرا سلبٌٌا بؤزمة كورونا هً التً تزامن مٌعاد حصادها مع تفاقم الأزمة داخلٌٌا وخارجٌٌا، وهو ما ظهر جلٌٌا فً حالة محصول البطاطس التى انحفض سعرها محلٌٌا إلى 9٠55 جنٌٌه للطن فً حٌٌن تصل تكلفته إلى 4 آلاف جنٌهات للطن، كما تراجعت أسعار التصدٌر من 9٠5 دولار إلى أقل من 95 دولارات للطن. كما تؤثرت الفاكهة التً تعتبر سلعة ترف هٌٌة فً أوقات الأزمات، فٌٌما عدا البرتقال نظرا لارتفاع الطلب الخارجالخارجً علٌٌه كفاكهة معززة للمناعة ضد الفٌٌروسات. وقال التقرٌٌر، إن القمح تؤثر بصورتٌٌن متضادتٌٌن منذ بداٌٌة الأزمة، حٌث تراجعت أسعاره بوضوح خلبل الربع الأول من 5٠5٠ )فبراٌٌر – مارس(. ولكن عاودت الارتفاع فً أبرٌٌل الماضً ، بسبب اتجاه العدٌٌد من الدول المنتجة إلى فرض حظر على صادراتها من القمح.
وبصفة عامة فقد تراجع دخل العاملٌٌن بالقطاع الزراعً وتدهور مستوٌٌات معٌٌشتهم بشكل متسارع ولكن مما ساعد ففً تخفٌٌف أعباء الأزمة وجود تضامن إجتماعً قوي بٌٌن أهالً الرٌٌف بمصر ففً أوقات الأزمات، وهو ما ساعد على تكٌٌفهم مع الأزمة ، ولا عنً ذلك عدم تأثرهم سلبا، ولكنه عنً القدرة على التعاٌٌش مع تداعٌٌاتها السلبٌٌة.
ما هً مجالات التدخل الرئٌ سٌٌة التً من شؤنها أن تعمل على بناء قدرة الزراعة الأسرٌٌة للحٌٌازات الصغٌٌرة على التؤقلم والصمود، وضمان سبل كسب العٌٌش المستدامة؟
فى ظل تداعٌٌات أزمة فٌروس كورونا فقد ظهرت الحاجة إلى التدخلات الآتٌٌة
9- إتخاذ القرارات التى من شؤنها إعادة النظر فً التركٌٌب المحصولً للدورة الزراعٌٌة القادمة لتؤمٌن أكبر كم ممكن من احتٌٌاجات مصر من المحاصٌٌل الإسترات جٌٌة محلًٌّا تحسبًا لأي ارتفاعات مستقبلٌٌة فً الأسعار، أو أي قٌٌود تصد رٌٌة ٌفرضها منتجو المحاصٌل الاسترات جٌٌة.
٠- أهمٌٌة دعم المزارع المصري من خلبل زٌٌادة قروض البنك الزراعً مع تؤجٌل سداد أقساط القروض المستحقة علٌهم ودعم صندوق التكافل الزراعً ومشاركة البنك الزراعى المصرى ووزارة الزراعة فً توفٌٌر القدرات الفنٌٌة لدعم قطاع الزراعة ولزٌٌادة الإنتاج الح وانً .
.- دعم المزارع المصرى بإعادة الخطة العامة لجهاز تحسٌٌن الأراضى لما لها من دور هام فى تحسٌٌن التربة الزراعٌٌة وبالتالى زٌٌادة الإنتاج من وحدة المساحة.
4- - دعم البحوث الزراعٌٌة.
0- الإهتمام بدعم الشباب وضمان استدامة الزراعة الأسرٌٌة .
- تعزٌٌز وتعظٌٌم الدور القٌادي للمرأة الرٌ فٌٌة ونشر ثقافة المساواة بٌٌن الجنسٌٌن فً مجال الزراعة .
- الإهتمام برفع وعى المزارعٌٌن بضرورة العمل التعاونى وإنشاء كٌٌانات تعاونٌٌة منتخبة تمثل المزارعٌٌن على أن ٌراعى فٌها النوع الإجتماعى.
- تعظٌٌم دور الزراعة الأسرٌٌة لتعزٌٌز الابتكارات الاجتماعٌٌة التً تسهم فً التنمٌٌة االرٌ فٌٌة ورفع مستوى المعٌٌشة للمزارعٌٌن.
- دعم المزارع المصري ومنحه مزٌٌدا من الاهتمام وتفعٌٌل الزراعات التعاقدٌٌة .
95- الإهتمام بمنع التعدٌٌات على الأراضى الزراعٌٌة .
السإال الثانى:
هل ٌمكنك تقدٌم وصف موجز لأهم عوامل تؤثٌر تغٌر المناخ على إنتاجٌة أنظمة الزراعة الرئٌ سٌٌة فً المنطقة؟
) ستكون رؤٌٌتى والأرقام والمعلومات لهذا الجزء فٌٌما ٌتعلق بدولة مصر(
أكدت العدٌد من الدراسات العلمٌٌة أن الارتفاع والانخفاض فً درجات الحرارة وانخفاض نسب توافر المٌاه وهطول الأمطار المتوقعة نتٌٌجة التغٌرات المناخٌٌة سوف تقلل من صافً الإنتاجٌٌة للمحاصٌل الزراعٌٌة، وسوف تتسبب ففً زٌٌادة الآفات وأمراض النبات مما ٌإثر على انخفاض إنتاجٌٌتها بنسب كبٌرة. .
وعلى الرغم من أن مفهوم التغٌٌرات المناخٌٌة بدأ الوعً به فً مصر خلبل السنوات الأخٌرة، إلا أن دراسة نشرها المركز الوطنً لبحوث الغلبف الجوي بالولاٌٌات المتحدة الأمر كٌٌة، بعنوان "تقٌ ٌم الآثار المناخٌٌة المتكاملة على الاقتصاد الزراعً لمصر"، أكدت أن جمٌٌع السٌ نارٌٌوهات المحتملة المتعلقة بتؤثٌر تغ ُّر المناخ على القطاع الزراعً فً مصر )مستورد رئٌ سً للؤغذٌٌة ( تإكد أن هناك انخفاضًا فً إنتاج المحاصٌل وزٌ ادةً فً احتٌاجاتها المائٌٌة.
وأوضحت الدراسة أن مصر عرضة للبحتباس الحراري والتغٌرات المحتملة فً الزراعة والمٌٌاه، وأن هذه التغٌ ٌرات ستإثر على الأرجح على العدٌٌد من العوامل الاجتماعٌٌة والاقتصادٌٌة، مما ٌإثر على غذاء المواطنٌٌن، وارتفاع أسعار الأغذٌٌة، خاصةً وأن مصر كما سبق أن ذكرنا بلد مستورد رئٌ سً للؤغذٌٌة .
وقد كشفت منظمة الأغذٌة والزراعة "الفاو" عن أن تغ ُّرات المناخ تهدد قدرتنا على تحقٌٌق الأمن الغذائً العالمً ، والقضاء على الفقر، وتحقٌق التنمٌٌة المستدامة ووفق تقرٌر لها صدر فً 590٠، وإن للتغٌر المناخالمناخً آثارًا مباشرة وغٌر مباشرة على الإنتاجٌٌة الزراعٌٌة، تتضمن تغ ُّر أنماط هطول الأمطار، والجفاف، والفٌضانات، وإعادة التوزٌٌع الجغرافً للآفات والأمراض، وإن الكمٌات الهائلة من غاز ثانً أكسٌٌد الكربون المنبعثة لها أثرآ سلبٌآ على الحٌاة بصفة عامة.
ومن خلبل العدٌٌد من الدراسات على تؤثٌٌر التغٌٌرات المناخٌٌة على قطاع الزراعة بمصر إتضح لى الآتى :
ٌعتبر القمح من أهم المحاصٌل الإسترات جٌٌة التالتً تعتمد علٌها مصر ففً غذائها؛ إذ تُعَدُّ أكبر مستورد للقمح فً العالم، فالاستهلبك المحلً منه زٌٌزٌدٌد عن 96 ملٌٌون طن سنوٌ ًّا، نستورد من هذه الكمٌٌات 9٠ مل ونًا و4٠. ألف طن، وفق تقرٌٌر رسمً لوزارة الزراعة صادر عام 590٠ إن محصول القمح تؤثر بصورة كبٌرة بسبب موجات الصقٌٌع وطول الفترة الممطرة.
وبعد أن ضربت موجات الصقٌٌع والبرودة محصول القمح هذا العام وخاصة أثناء ما حدث من الإعصار المسمً بالتنٌٌن فإن العدٌٌد من مزارعً القمح تعرضوا لخسائر كبٌٌرة وانخفاض فً الإنتاجٌٌة، خاصةً مزارعً صنف القمح سدس 9٠، الذي كان من أكثر الأصناف تؤثرًا بالتغٌٌرات المناخٌٌة والإصابة بمرض الصدأ الأصفر ومرض صدأ أوراق القمح هو مرض فطري صٌٌصٌبٌب بعض المحاصٌٌل الزراعٌٌة مثل القمح، وٌنشط مع الرطوبة العالٌٌة وموجات الصقٌٌع والفترات الممطرة الطوٌلة، وتسبَّب فً نقص كبٌٌر فً الإنتاجٌٌة هذا العام لبعض الأصناف ضعٌٌفة المقاومة، ، ووصلت الخسائر فٌٌه إلى 65%. وتؤثرت زراعاته بالتغ ُّرات المناخٌٌة، لكن بعض أصناف كانت أكثر مقاوِمةً للؤمراض ولهذه التغٌٌرات كصنف جٌٌزة 979 الذي كان أقل تؤثرًا بالتغٌٌرات الجوٌة.
ولم تفلت زراعات الخضر من خطر التغٌٌرات المناخٌٌة هذا العام أٌ ضًا؛ فمحصول الطماطم كان أٌ ضًا من المحاصٌٌل الأكثر تؤثرًا هذا العام .حٌٌث إن محصول الطماطم من المحاصٌٌل شدٌٌدة الحساسٌٌة للحرارة، ومع ارتفاع درجات الحرارة الموسم الصٌ فً الماضً اكتسبت الآفات صفات جدٌٌدة جعلتها مقاوِمةً للمبٌٌدات، خاصةً آفات الذبابة البٌضاء وسوسة الطماطم ، ما أثر على إنتاجٌٌة المحصول بصورة كبٌٌرة. وقد تبٌن أٌٌضآ أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت فً زٌادة عدد الأمراض التً تصٌٌب محصول الطماطم، مثل الندوة البدرٌٌة والتبقع البكتٌٌري والندوة المتؤخرة والبٌٌاض الدقٌ قً والبرغوتٌٌة، التً تُعَد من أشد الأمراض الفطرٌٌة التً تدمر محصول الطماطم.
وهذا ما أكدته دراسة بعنوان "تغ ُّر المناخ والأزمات الزراعٌٌة المصرٌٌة"،التى أثبتت وأكدت نتائجها أن التغٌٌرات المناخٌٌة ستإدي إلى ارتفاع درجة الحرارة ومن ثم انتشار العدٌٌد من الأمراض النباتٌٌة الفطرٌٌة، وكذلك الإصابات الحشرٌٌة المختلفة، ومن أمثلة ذلك اللفحة المتؤخرة لك ل من الطماطم والبطاطس، وصدأ الساق والأوراق لمحصول القمح، الأمر الذي ضٌٌف تحدًٌّا جدٌ دًا للمحافظة على الإنتاجٌٌة والمعاملبت الزراعٌٌة المناسبة.
وقد إتضح انخفاض فً الموسم الصٌ فً الماضً 591٠ بصورة كبٌٌرة؛ إذ بلغ إنتاج الفدان فً موسم 591٠ حوالً 90 طنًّا، مقارنةً بالموسم السابق له؛ إذ كان الإنتاج حوالً 40 طنًّا، ما تسبب فً ارتفاع كبٌٌر فً أسعار الطماطم فً الأسواق بصورة غٌٌر مسبوقة فً تلك الفترة. كما أن ظروف الحر الشدٌٌدة هً مناخ ملبئم لتكاثر
الحشرات مثل الذبابة البٌضاء، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الفطرٌة، معتبرًا أن المناخ هو المسإول الأول عن انتشار الحشرات والأمراض .
حجم التأثٌٌرات المستقبلٌة
وكانت الدراسات قد كشفت عن أن للتغٌرات المناخٌٌة العدٌٌد من التؤثٌرات، على رأسها التؤثٌر على إنتاجٌة المحاصٌٌل، وتملحُّ الأراضً وغرق مساحات من الأراضً الزراعٌٌة فً شمال الدلتا، وتناقصُ الأمطار فً الساحل الشمالً ، ونقص الزراعات المطرٌٌة، وتناقصُ مٌٌاه الخزان الجوفً ، وتهدٌٌد الزراعات الصحراوٌٌة، وزٌٌادة الاستهلبك المائالمائً للمحاصٌٌل.
وفٌما ٌخص تؤثٌر التغٌرات المناخٌٌة على الإنتاج النباتً ، شددت الدراسة على أن الزٌادة المتوقعة فً درجات الحرارة وتغٌ ُّر نمطها الموسمً ستإدي إلى نقص الإنتاجٌٌة الزراعٌٌة لبعض المحاصٌٌل، وكذلك إلى تغٌٌرات فً النطاقات الزراعٌٌة البٌ ئٌٌة؛ إذ سٌإدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تحرُّك إنتاج الحبوب الشتوٌٌة إلى الشمال، حٌث تتفق هذه المناطق فً درجة حرارتها مع الاحتٌٌاجات الفسٌ ولوجٌٌة لتلك المحاصٌٌل.
أوضحت النتائج أن إنتاجٌٌة محصول القمح ستقل بنسبة 1% إذا ارتفعت درجة الحرارة درجتٌن مئوٌ تٌن، وسٌٌزداد الاستهلبك المائً لهذا المحصول حوالً ٠.6% بالمقارنة بالاستهلبك المائً له تحت الظروف الجوٌٌة الحالٌٌة، فً حٌٌن سٌصل معدل النقص إلى 90% إذا ارتفعت درجة الحرارة 4 درجات مئوٌٌة.
بٌنما ستقل إنتاجٌٌة الذرة الشامٌٌة بنسبة 91% بحلول منتصف هذا القرن إذا ارتفعت درجة الحرارة 0.. درجات مئوٌٌة، وذلك بالمقارنة بالإنتاجٌٌة تحت الظروف الجوٌٌة الحالٌٌة، وسٌٌزداد استهلبكها المائً -تبعًا لذلك- نحو 0%.
و ُعَد الأرز من المحاصٌٌل الإسترات جٌٌة فً مصر، حٌٌث ٌسود نمط غذائً ٌعتبر الأرز مكونًا أساسٌ ًّا فً الوجبة ال ومٌٌة الرئ سٌٌة، تشٌر الدراسة إلى أن إنتاجٌٌته ستنخفض بنسبة 99% مقارنةً بإنتاجٌٌته تحت الظروف الجوٌٌة الحالٌٌة، فً حٌن سٌٌزداد استهلبكه من المٌٌاه بنسبة 96%.
وفٌٌما ٌتعلق بمحصول الطماطم الذي ُعَد من المحاصٌٌل الحساسة جدًّا لارتفاع درجة الحرارة، كشؤن العدٌٌد من محاصٌٌل الخضر، أكدت الدراسة أن إنتاجٌٌته ستنخفض بنسبة 94% إذا ارتفعت درجة الحرارة درجتٌٌن مئو تٌٌن وسٌٌزداد الاستهلبك المائً لهذا المحصول ما بٌٌن ٠.4 و0.7%، بالمقارنة بالاستهلبك المائً له تحت الظروف الجوٌٌة الحالٌٌة، فً حٌٌن أن هذا النقص سٌٌصل إلى حوالً 09% إذا ارتفعت درجة الحرارة 0.. درجات مئوٌٌة.
على عكس ما سبق، فإن إنتاجٌٌة القطن ستتؤثر -وفق الدراسة- تؤثرًا إ جابٌ ًّا؛ إذ ستزداد إنتاجٌٌته بنسبة 97% إذا ارتفعت درجة حرارة الجو درجتٌٌن مئوٌ تٌٌن، إلا أن الاستهلبك المائً لهذا المحصول سٌزداد ما بٌٌن 4.9 و٠.0% بالمقارنة بالاستهلبك المائً له تحت الظروف الجوٌٌة الحالٌٌة، وسٌٌصل معدل الزٌٌادة فً هذا المحصول حوالً 9.% تحت ظروف ارتفاع درجة الحرارة 4 درجات مئوٌٌة، ومن ناحٌٌة أخرى سٌٌزداد استهلبكه المائً نحو 95%، مقارنةً باستهلبكه المائً تحت الظروف الجوٌٌة الحالٌٌة.
دراسة أخرى تحت عنوان "تق ٌم الآثار الاقتصادٌٌة لتغٌر المناخ على الزراعة فً مصر"، كشفت نتائجها أٌ ضًا عن تراجع صافً إٌٌرادات الزراعات بسبب تؤثٌٌرات التغ ُّرات المناخٌٌة والتربة وعوامل أخرى، بعد إجراء مسح عن طرٌٌق إجراء مقابلبت مع 155 أسرة من 5٠ محافظة فً مصر.
وأوضحت نتائج الدراسة أن التغٌرات المناخٌٌة وما تسببه من ارتفاع فى درجة حرارة سطح الأرض سوف تإثر سلبٌ ًّا على إنتاجٌٌة العدٌٌد من المحاصٌٌل الزراعٌٌة المصرٌٌة؛ إذ تسبب نقصًا شدٌ دًا فى إنتاجٌٌة معظم محاصٌٌل الغذاء الرئ سٌة فى مصر. وأن صافً دخل المزرعة ٌتراجع، نتٌٌجة المتغٌرات الخاصة بالمناخ والتربة والمتغٌٌرات الهٌ درولوجٌٌة والاقتصادٌٌة والاجتماعٌٌة. وأظهرت النتائج أن تغٌٌر المناخ وارتفاع درجة الحرارة سٌٌعوق الزراعة فً مصر، وأن الري والتكنولوجٌٌا هما خٌٌارا التكٌ ُّف الموصى بهما.
• كٌٌف ٌمكن أن ٌوفر عقد الأمم المتحدة للزراعة الأسرٌٌة أدوات وتدابٌٌر من شؤنها أن تساعد الزراعة الأسرٌٌة للحٌازات الصغٌٌرة على مواجهة التحدٌات المناخٌٌة والتحدٌات الاجتماعٌٌة الاقتصادٌة؟
الأدوات والتدابٌر التى من شؤنها أن تساعد الزراعة الأسرٌٌة للحٌازات الصغٌرة على مواجهة التحدٌات المناخٌٌة والتحدٌٌات الاجتماعٌٌة الاقتصادٌٌة؟
9 - ضرورة مضاعفة الإنفاق على البحوث الزراعٌٌة، خصوصًا البحوث المتعلقة باستنباط الأصناف المتحملة للملوحة والحرارة والجفاف والأصناف قصٌرة العمر والمقاومة للؤمراض والآفات . وا ستنباط أصناف جدٌٌدة موسم نموها قصٌٌر؛ لتقلٌٌل الاحتٌٌاجات المائٌٌة اللبزمة لها، كما جرى فً محصول الأرز، باستنباط أصناف لها القدرة على تحمُّل الملوحة ونقص المٌٌاه والجفاف وتعمل على مقاومة الأمراض، وغٌٌر مستهلكة للمٌٌاه وتزٌٌد الإنتاجٌٌة.
٠- إعداد سٌٌاسة للتكٌ ُّف مع التؤثٌٌرات المعاكسة لتغ ُّر المناخ على الزراعة،على أن تركز هذه السٌاسة على ثلبث مجالات هى : إدارة المحاصٌل، وإدارة المٌاه، وإدارة الأراضً .
. - بناء قدرات المزارعٌن وتدرٌبهم على المواعٌٌد المثلى للزرعة وبذر محاصٌٌلهم لتفادي الإرتفاعات غٌٌر المتوقعة فً درجات الحرارة. وللتكٌف مع نقص مٌٌاه الأمطار.
4 - توعٌٌة المزارعٌٌن بإستخدام أنواعًا مختلفة من المحاصٌٌل والأصناف تتناسب مع المناخ الذي تشهده مصر مع زٌٌادة كفاءة استخدام المٌٌاه وخٌٌارات الإنضاج المبكر المتنوعة.
0 - ضرورة تغٌ ٌر مواعٌٌد الزراعة بما ٌلبئم الظروف الجوٌٌة الجدٌٌدة، وكذلك زراعة الأصناف المناسبة فى المناطق المناخٌٌة المناسبة لها، لزٌادة العائد المحصولً من وحدة المٌٌاه لكل محصول.
6 - قٌام الجهات البحثٌٌة بوزارة الزراعة على تقلٌٌل مساحة المحاصٌل المسرفة فً الاستهلبك المائً لها أو على الأقل عدم زٌٌادة المساحة المقررة لها )مثل الأرز وقصب السكر(، وزراعة محاصٌٌل بدٌلة تعطً الغرض نفسه وٌكون استهلبكها المائً وموسم نموها أقل، مثل زراعة بنجر السكر بدلًا من قصب السكر، والري فى المواعٌٌد المناسبة وبكمٌٌة المٌٌاه المناسبة فى كل رٌٌة حفاظًا على كل قطرة مٌٌاه . 7- قٌام وزارة الزراعة بإصدار نشرات توصٌا ت دورٌ ةً فنٌٌة بالتنسٌق مع المراكز البحثٌٌة والإرشادٌٌة، لتوعٌ ةً للمزارعٌٌن بك فٌٌة التعامل السرٌٌع مع موجات الطقس غٌر المستقر .
0- قٌام مراكز البحوث الزراعٌٌة بتهٌٌئة المحاصٌل الزراعٌٌة للتكٌ ُّف مع التغٌرات المناخٌٌة المحتملة حٌٌث أن ذلك من أهم التحدٌٌات التً تواجه التطوٌر ففً قطاع الزراعة، مش رًا إلى أنه ٌجب أن تكون هذه التهٌئة متكاملة وفعالة ومستمرة ومخططًا لها على المدى البعٌٌد.
1 - على الرغم من الجهود المصرٌٌة الكثٌٌرة المبذولة لمجابهة قضٌٌة التغٌرات المناخٌٌة، ما زلنا نحتاج إلى العدٌٌد من الدراسات والبحوث المتخصصة، بالإضافة إلى أننا نحتاج إلى الكثٌٌر من الدراسات التطبٌ قٌٌة التً تطور نظمًا جدٌٌدة للتخفٌف من التؤثٌٌرات السلبٌٌة للتغٌٌرات المناخٌٌة أو التكٌٌف مع هذه التؤثٌٌرات عند حدوثها.
95 - إنشاء قاعدة بٌٌانات زراعٌٌة، من شؤنها أن تإدي إلى تبادل المعلومات والمعرفة ومنع الازدواجٌٌة فى العمل، وأن تقوم بتجمٌٌع وتداول البٌانات اللبزمة لدراسة العلبقة بٌٌن تغٌر المناخ وقطاع الزراعة ، وتعزز التعاون وتبادل المعلومات والمعرفة بٌٌن مختلف الوزارات والجهات البحثٌٌة والجامعات بخصوص التغٌٌرات المناخٌٌة والمعرفة الزراعٌٌة .
99 - بناء نماذج إلكترونٌٌة لحصر غازات الاحتباس الحراري فً القطاع الزراعً ، وتقدٌٌم الدعم الفنً والتقنً من أجل خطط المرونة والتكٌٌف مع قضاٌٌا تغٌر المناخ فً قطاع الزراعة مع وزارة البٌٌئة.
9٠ – تنظٌٌم مركز معلومات تغٌٌر المناخ دورات وورش عمل فى مجال تغٌ ُّر المناخ لرفع كفاءة الكوادر البشرٌٌة )مهندسٌن زراع ٌن، مرشدٌن زراعزراعٌٌنٌن، مزارعٌٌن(.
9. - تطوٌٌر الجهات المنوط بها وضع السٌاسات والإجراءت التً تقلل من مخاطر التغٌرات المناخٌة فً القطاع الزراعً ودمج تغٌر المناخ فً برامج التنمٌٌة المستدامة وإستراتٌ جٌات الحد من الفقر، ومساعدة متخذي القرار والمزارعٌن على تجنُّب مخاطر التغٌرات المناخٌٌة، والحد من الآثار السلبٌٌة لتغٌٌر المناخ على الصحة والاقتصاد والبٌٌئة، وزٌٌادة الوعً العام، وتقٌ ٌم الآثار من خلبل وضع س نارٌٌوهات للتؤثٌٌر على إتاحة المٌاه، والتبخر، وآثار ذلك على كل قطاع، ودعم إجراء البحوث ذات الصلة.
94 – التنسٌٌق بٌن كل من مراكز البحوث الزراعٌٌة وبحوث الأرصاد الجوٌٌة الزراعٌٌة، والمعمل المركزي للمناخ الزراعً ، ومركز معلومات تغٌٌر المناخ والطاقة المتجددة، لتعمل هذه الجهات جنبآ إلى جنب على إنجاز الدراسات ووضع السٌٌاسات المعنٌٌة بتغٌر المناخ.
90- التوسع فى نشر محطات الأرصاد الجوٌٌة والمناخ فى جمٌٌع محافظات مصر لرصد وقراءة وتسجٌٌل عناصر الطقس المختلفة فً أوقات محددة ، وقٌٌاس درجة الحرارة، كمٌٌة المطر، كمٌٌة ونوع وارتفاع قاعدة الغٌٌـوم، الحالة الجوٌٌة وقت الرصد، الرإٌٌة، اتجاه الرٌٌاح وسرعتها، قٌمة الضغط الجوي وكافة المعلومات المناخٌٌة التى من شؤنها تحدٌٌد أنواع وأصناف ومواسم ومقننات الرى للمحاصٌٌل المختلفة طبقآ لكل محافظة.
أكرم أحمد الخرجاوى
Akram Ahmed Youssef ElKergawy
Egypt - Faiyum – Messala
Agricultural Consultant, Director General at the Ministry of Agriculture. Experience in projects funded by the European Union and Food and Agriculture Organization.
E-consultation to share expertise and inputs to contribute to developing the UNDFF regional action plan for Near East and North Africa.
Question (1):
The impact of COVID-19 outbreak on the Near East and North Africa
Has the COVID-19 outbreak exacerbated the challenges faced by small scale family farming, and how?
There is no single definition of family farming. However, it can be considered as a means for organizing production in the areas of agriculture, forestry, fishing, pastoralism and aquaculture. It is led by households and depends mainly on the family work of both men and women. There is a strong correlation between families and farms, as they both share in the development process and have economic, environmental, social and cultural functions.
In both developed and developing countries, family farming represents the main form of agricultural production. There are almost 500 million family farms, accounting for more than 90% of all the farms all over the world. Family farms produce more than 80% of the world food. It has been recently demonstrated that family farming will be essential for addressing the hunger problem in the world. Therefore, family farmers need support to be able to make best use of all their potentials.
More than 90% of farms are managed by a person or a household, and they reflect an evident model for gender equality. Farms mainly depend on the family work. FAO reported that by 2050 agricultural production needs to be increased by 50% annually in order to be able to feed the vast growing population. UN considers family farming the key for securing a sustainable food system and achieving SDGs. UNDFF is a framework which enables countries to develop policies and investments required for supporting family farming from an inclusive perspective. It also unleashes the family farmers’ transformative potential, thus contributing to achieving SDGs.
According to FAO and IFAD: “When supported with effective policies and programs, family farmers acquire a distinctive capacity to address the failures of the world food system which still wastes one third of the food produced, and fails to end hunger and the various forms of malnutrition.
The agriculture sector in Egypt contributes 11.2% of the national GDP and employs about 23.8% of the total active population.
Because of the Covid-19 pandemic experienced over the last period, the economic crisis has negatively affected the agricultural sector in Egypt, at the local level and in terms of exports. Despite the negative effects of the crisis on agriculture, it was not suspended like other sectors, e.g. tourism.
Despite the instructions to stay at home which was spread nationwide, farmers had to respect the social distancing requirements. This in turn doubled their sufferings due to regulations and other changes made to the food supply chain. Demand on fruits and vegetables has been decreased by more than 20% due to the entire suspension of tourism activities and almost entire suspension of catering activities.
The disruption of public transportation due to the partial lockdown measures has negatively affected the agricultural sector. This is also attributed to the lack of sufficient information about the different precautionary measures adopted by the Arab countries. These measures shocked the Egyptian exporters after traveling long distances with their crops. They were then obliged to take longer routes and incur additional costs and high losses.
The Central Administration of Plant Quarantine confirmed that the Covid-19 crisis has affected Egyptian agricultural exports by 10% to 15%. On the other hand, in the long term Covid-19 has negatively affected the development of the agricultural sector and related industries, such as spinning and weaving and food industries, due to the pandemic repercussions on importing the production inputs, raw materials, spare parts and agricultural machinery.
Concerning food security, it is likely to be negatively affected by the decision of some countries to prohibit the food and agricultural exports, in order to preserve their commodity stocks to meet the local needs. In addition, food security is affected by the shortage of labour due to the restrictions on movement and gathering.
The Egyptian Centre for Economic Studies (ECES) reported that the crops most heavily affected by Covid-19 pandemic are those which harvest has coincided with the crisis exacerbation nationally and globally. Potato is an evident example for this, as its price has been locally reduced to EGP 1,200 per ton, while its cost reaches EGP 4.000 per ton. Besides, potatoes’ export price has been reduced to USD 10 down from USD 120 per ton.
Fruit, which is a luxury commodity in times of crisis, has also been affected, except orange that is highly demanded being among the fruits that boost the immune system. The ECES report also indicates that wheat has been affected in two contrasting ways since the beginning of the crisis. During the first quarter of 2020 (February-March), the price of wheat decreased, but it increased again in April, due to the tendency of some wheat producing countries to impose an embargo on wheat exports.
In general, agricultural workers suffered from reduced income and rapid deterioration of the standards of living. The consequences of the crisis can be mitigated through strong social solidarity among the Egyptian villagers in times of crisis. This in turn has helped them to build their resilience and cope with the crisis, despite its negative impacts.
What are the main areas of intervention that would build the resilience of small scale family farming and ensure sustainable livelihoods?
Due to Covid-19 repercussions, the following interventions are needed:
- Taking decisions on reconsidering the crop structure for the next agricultural cycle to secure the largest possible amount of Egypt's needs of local strategic crops, in anticipation of any future price increases, or any export restrictions imposed by the strategic crop producers.
- Supporting Egyptian farmers by increasing access to the Agricultural Bank loans, while delaying the payment of installments. Enhancing the support of the Agricultural Solidarity Fund, and the participation of the Egyptian Agricultural Bank and the Ministry of Agriculture (MOA) in providing the technical capabilities to boost the agricultural sector and increase livestock production.
- Supporting Egyptian farmers by repeating the general plan of the Lands Improvement Organization, due to its significant role in improving the agricultural soil, and increasing production from the area unit.
- Supporting agricultural researches.
- Supporting youth and ensuring the sustainability of family farming.
- Promoting and maximizing the leading role of the rural woman and spreading the culture of gender equality in agriculture.
- Raising farmers' awareness of the importance of the cooperative work and establishing elected gender-sensitive cooperative entities to represent farmers.
- Maximizing the role of family farming to promote social innovations that contribute to rural development and raise the farmers’ standard of living.
- Supporting and prioritizing the Egyptian farmer and activating contract farming.
- Preventing encroachment on agricultural lands.
Question (2):
Could you provide a brief description of major climate change impacts on the productivity of basic agricultural systems in the region?
(My vision and the figures and information included in the following part are related to Egypt)
A number of scientific studies emphasized that the decrease and increase in temperatures, lack of water and expected lower precipitation resulting from climate changes will reduce the net productivity of crops, and will increase pests and plant diseases. This in turn would result in decreased productivity.
Although the concept of climate change has recently become known in Egypt, a study published by the US National Centre for Atmospheric Research entitled "An Assessment of the overall Climate Impacts on the Agricultural Economy of Egypt", revealed that all the possible scenarios related to the climate change impacts on the agricultural sector in Egypt (a major food importer) emphasize a decrease in crop production and an increase in water demand.
The study showed that Egypt is vulnerable to global warming and potential changes in agriculture and water, and that these changes will likely affect some social and economic factors, which will reduce food and increase its prices, especially since Egypt is a major food importer, as mentioned above.
FAO pointed out that climate changes threaten our ability to achieve food security, end poverty, and achieve SDGs. In a report issued in 2018, FAO further indicated that climate change has direct and indirect impacts on the agricultural productivity. These imapcts include change in precipitation patterns, droughts, and floods as well as the geographical redistribution of pests and diseases. The report also ilustrated that huge amounts of carbon dioxide emitted have a negative impact on life in general.
Through a number of studies on the impact of climate change on the agricultural sector in Egypt, I found out that:
Wheat is one of the most important strategic crops on which Egypt depends for food, thus it is considered the largest wheat importer in the world. The local consumption of wheat exceeds 16 million tons per year, the imported quantity is 12.243 million tons. An official report issued by the MOA in 2018 indicated that wheat crop was significantly affected by frost and the long rainy periods.
After the frost and cold waves hit the wheat crop that year, especially the “Eye of the Dragon” storm, many wheat farmers incurred substantial losses and low productivity, especially the one-sixth 12 wheat cultivar, being among the most affected cultivars by the climate change impacts and infection with the diseases of yellow rust and leaf rust. Wheat leaf rust is a fungal disease that affects some crops such as wheat. It becomes active with high humidity, frost waves and long rainy periods. It caused a significant decrease in the productivity of some cultivars with poor resistance to diseases. Losses reached 65%, and planting wheat was affected by climate changes. However, some cultivars were more resistant to diseases and to these changes, such as Giza 171, which was less affected by climate change.
In 2018, vegetables were also affected by climate changes. Tomato was also one of the most affected crops that year since it is very sensitive to heat. With the rise of temperature in the last summer, pests acquired new characteristics that increased their resistance to the pesticides, especially the whitefly and tomato weevil. Consequently, the tomato yield was significantly affected. It was also found that the high temperatures caused an increase in the number of tomato diseases such as the early blight, the bacterial spot, late blight, the white powdery disease and black rings. These are the most severe fungal diseases that destroy the tomato crop.
This is reflected in a study entitled "Climate change and Egyptian agricultural crises", which proved that climate change will lead to high temperatures and spread of many fungal plant diseases, as well as various pest infestation. These diseases include the late blight of tomatoes and potatoes, and the wheat stem and leaves of rust. This has imposed a new challenge to the preservation of productivity and appropriate agricultural transactions.
Magnitude of Future Impacts
Studies revealed that climate changes have a number of impacts, the most important of which are the impact on crop production, soil salinization, sinking of agricultural land in the northern delta, decrease of rain in the northern coast, lack of rainfed agriculture, decrease of underground reservoir water, desert crops vulnerability, and the crops intensive water consumption.
With regard to the impact of climate changes on plant production, the study emphasized that the expected higher temperature and change in its seasonal pattern will lead to a decrease in agricultural productivity of some crops, as well as changes in the range of agro-ecological zones. In addition, the rise in temperature will force farmers to grow winter grains in the north, as these regions' temperature is appropriate for physiological needs of these crops.
The study findings indicated that the wheat yield will decrease by 9% if the temperature increases by 2 degrees Celsius, and wheat water consumption will increase by about 6.2% compared to its water consumption during the current weather conditions. Besides, if the temperature increased by 4 degrees Celsius, wheat production will decrease by 18%.
The production of sorghum will decrease by 19% by the middle of this century if the temperature rises by 3.5 degrees Celsius, compared to the productivity under the current weather conditions, and its water consumption will increase accordingly by 8%.
Rice is one of the strategic crops in Egypt, since it represents a main dish in the daily diet of Egyptians. The study indicates that rice production will decrease by 11% compared to its production under the current weather conditions, and its water consumption will increase by 16%.
Regarding the tomato crop, which is very sensitive to high temperature as many other vegetables, the study confirmed that its production will decrease by 14% if the temperature rises by 2 degrees Celsius and its water consumption will increase by 4.2% to 5.7%, compared to its water consumption under the current weather conditions. However, this decrease will reach about 51% if the temperature rises by 3.5 degrees Celsius.
On the contrary, according to the study, cotton production will be affected in a positive manner. Its production will increase by 17% if the temperature rises by 2 degrees Celsius. However, its water consumption will increase between 4.1% to 5.2% compared to its water consumption under the current weather conditions. The production of cotton will increase by 31% if the temperature rises by 4 degrees Celsius. On the other hand, its water consumption will increase by about 10%, compared to its water consumption under the current weather conditions.
Another study entitled "An Assessment of the Economic impacts of Climate Change on Agriculture in Egypt” concluded that the net farm income will decline due to climate change impacts, soil and other factors. The study finding are based on a survey by interviewing 900 households from 20 governorates in Egypt.
The study findings showed that the climate changes and the rise in earth temperature will negatively affect the productivity of many Egyptian agricultural crops, and substantial lack of most of the main food crops in Egypt. The net farm income is declining as a result of changes in climate and soil, and the hydrological, economic and social variables. The study revealed that climate change and high temperature will be a major challenge to agriculture in Egypt, and that irrigation and technology are the recommended options for resilience and adaptation.
How could UNDFF provide instruments and measures to help small scale family farming face the climate and socio-economic challenges?
Instruments and measures that would help small scale family farming respond to climate and socio-economic challenges include:
- Doubling the spending on agricultural researches, particularly those related to salinity, temperature, drought, diseases and pests-resistant crops and short-lived crops. Introducing new varieties with short growing season to save water. An example for such is rice, where some varieties found to be more resistant to salinity, water shortage, drought, and diseases. In addition, these crops need less amounts of water and increase productivity.
- Developing a policy for adapting to the adverse impacts of climate changes with an emphasis on three aspects: crops management, water management, and land management.
- Building farmers’ capacities and providing them with training on the optimal timing for planting and sowing in order to avoid unpredictable increase in temperature and adapt to shortage of rainwater.
- Raising farmers’ awareness of planting different crop types and varieties, which are suitable for the climate of Egypt, while increasing the efficiency of water use, and their awareness of the various different early ripening varieties.
- Adjusting planting timing according to the new weather conditions as well as planting the appropriate varieties in the climate-appropriate regions to increase crop water productivity per water unit.
- Conducting studies by the MOA research entities on reducing areas of planting water intensive crops, or at least not increasing the designated areas for planting such crops (e.g. rice and sugar canes). Instead, alternative crops that serve the same purpose and require less amounts of water and shorter growing season should be cultivated, including sugar beet rather than sugar cane. Timely irrigation with the appropriate amounts of water should be highly considered to save water.
- Publishing periodic technical recommendations by the MOA in coordination with the research and extension centres to raise farmers’ awareness of how to handle unstable weather waves rapidly.
- The agriculture research centres should adapt crops to the possible climate changes, since they are considered a key challenge to the development of agriculture. Such adaptation should be comprehensive, efficient, continuous, and planned for a long term.
- Despite the considerable Egyptian efforts exerted to address climate changes, conducting more studies and specific researches is still needed, along with many applied studies, which develop new systems to mitigate the negative impacts of climate change or to adapt to these impacts once experienced.
- Establishing an agricultural database, which would help in information exchange and avoidance of duplicate works. Through such database, all data required to study the correlation between climate change and agriculture will be collected and communicated. It will also promote cooperation and exchange of information and knowledge among different ministries, research entities and universities interested in climate changes and agricultural knowledge.
- Developing electronic models to reduce greenhouse-gas emissions in agriculture, and providing technological and technical support for developing plans for adaptation and resilience to climate changes in agriculture, in collaboration with the Ministry of Environment.
- Organizing workshops and trainings on climate change by the Climate Change Information Centre to enhance the human resources efficiency (agricultural engineers, extension workers and farmers).
- Developing the capacities of the entities mandated to set policies and procedures reducing climate change risks in the agricultural sector and integrating climate change in sustainable development and poverty reduction strategies and programs. Assisting decision makers and farmers to avoid the climate change risks, reduce its negative impacts on health, economy and environment. Increasing public awareness and evaluating the impacts through putting different scenarios on how it affects availability of water, evaporation, and how would that affect each sector, all while supporting the conduction of relevant researches.
- Coordinating among agricultural research centres, agricultural meteorology research centres, the Central Laboratory for Agricultural Climate and the Climate Change Information Centre to work together on resuming studies and developing policies on climate change.
- Expanding the distribution of agrometeorological stations nationwide to monitor, read and record climate different factors at specific times, and to measure temperature, rainfall, and the clouds amount, type, and height of clouds base. These stations will record the weather conditions at the time of monitoring, wind direction and speed, pressure, and all relevant weather information. They will further identify types, varieties, seasons, and regulations of irrigation for different crops by governorate.
Akram Ahmed ElKhergawy
Akram El Khergawy