الشراكة العالمية للنهوض بتربية الأحياء المائية المستدامة

خلفية

الشراكة العالمية للنهوض بتربية الأحياء المائية المستدامة (GSAAP)

تتكون الشراكة العالمية للنهوض بتربية الأحياء المائية المستدامة من الجامعات، ووكالات البحث العلمي، والشركات الرائدة، والمجموعات الاجتماعية، والمنظمات الدولية المهتمة بتربية الأحياء المائية والتي تشكل العمود الفقري لهذه الصناعة. ستعمل الشراكة على تحسين الشبكات العالمية والإقليمية لتربية الأحياء المائية، وتعزيز بناء القدرات لأصحاب المصلحة في تربية الأحياء المائية، وتطوير ونشر منتجات معرفية جديدة، وتيسير جمع وتبادل المعرفة وقصص النجاح في مجال التنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية. 

بدأت الشراكة العالمية للنهوض بتربية الأحياء المائية المستدامة بمبادرةٍ من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأكاديمية الصينية لعلوم مصايد الأسماك. نظرًا لموقعها الفريد كوكالةٍ متخصصةٍ من وكالات الأمم المتحدة ومُيسِّرةٍ للعمليات الحكومية الدولية، تتمتع منظمة الأغذية والزراعة بوضعٍ جيد للربط بين الشركاء الفنيين والإنمائيين والماليين وواضعي السياسات والمنتجين والعلماء والمبتكرين في جميع قطاعات نُظم الأغذية الزراعية من خلال جدول أعمالٍ عالمي مُشترك.

تهدف الشراكة العالمية للنهوض بتربية الأحياء المائية المستدامة إلى:

  1. العمل كمنصة عالمية لمناقشة القضايا والتحديات الرئيسية، والابتكارات، والنتائج في مجال تنمية قطاع تربية الأحياء المائية؛ وصياغة الحلول لمعالجة القضايا والتحديات لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل؛
  2. تيسير الابتكار والتقدم في العلوم والتقنية ونظم وممارسات الزراعة في مجال تربية الأحياء المائية من خلال التعاون والتبادل المُكثّف؛
  3. تقديم المشورة الاستراتيجية، والمساعدة الفنية، والخدمات البحثية بناءً على طلب العملاء، بما في ذلك - على سبيل المثال لا الحصر - حكومات البلدان، والشركات، والكيانات الأخرى من أجل تحقيق تربية الأحياء المائية المستدامة؛
  4. دعم ونشر الممارسات المستدامة ونُهُج التنمية الناجحة للنظم والتقنيات المتنوعة لتربية الأحياء المائية عبر البلدان والقارات؛
  5. العمل كمنصة لأصحاب المصلحة المتعددين لدعم تربية الأحياء المائية على مستوى العالم وتعزيز الحوار مع الجمهور؛ وتعزيز شراكة شاملة وآليات للتعاون مع المجتمع الدولي.