أنباء 2009

بينما تجري عمليات مكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا على قدم وساق، أفادت المنظمة اليوم بأن الفاشيات الجرادية الراهنة من المتوقع ما لم تهطل أمطار غزيرة أن يجري القضاء عليها بنجاح في وقتٍ مبكّر من ديسمبر/كانون الأوّل 2009.

أصدرت المنظمة طقم أدواتٍ منهجيّ لصَون الحق في الغذاء صُمِّم خصيصاً لكي يضع في متناول البُلدان، ومؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من أصحاب الشأن سلسلةً من الوسائل الفعّالة التي تمكٍّنها من إحقاق الحقّ في الغذاء الكافي بوصفه حقاً أساسيّاً لا يُفرّط به من حقوق الإنسان.

تفيد البلاغات بأن المرض الحيواني حمّي الخنازير الإفريقية المُميت قد تسرّب عبر مسافة 2000 كيلومتر من جنوب روسيا إلى منطقة سانت بترسبورغ في شمال غرب البلاد. وتأكدت أسوأ مخاوف المنظمة إذ نقلت التقارير المتوارَدة أحدث حالة إصابة بالقرب من المدينة الروسية الواقعة على ساحل بحر البلطيق.

أعلنت المنظمة اليوم أن عضوية لجنة الأمن الغذائي العالمي لديها قد أقرّت في مواجهة أوضاع الجوع العالمي المتصاعد تنفيذ برنامج إصلاحاتٍ واسع النطاق في أعمال اللجنة ومهامها فيما يستهدف أن تضحى لجنة الأمن الغذائي العالمي المنصّة الدولية والحكومية الدولية العُليا والأكثر شمولاً في التعامل مع قضايا الأمن الغذائي والغذاء والتغذية.

ناشد المدير العام للمنظمة جاك ضيوف، اليوم زعماء العالم التوصّل إلى "إجماعٍ واسع للقضاء على الجوع قضاء مُبرماً وسريعاً"، متحدّثاً في بيانه للاحتفال السنوي الرابع والستين بيوم الأغذية العالمي. وقد استحث أيضاً على زيادة حصّة الزراعة في المساعدة الإنمائية الرسمية إلى 17 بالمائة، بعدما انخفضت إلى خمسة بالمائة في الوقت الراهن.

أكد جاك ضيوف المدير العام للمنظمة أن "الإعلام شكَّل على الدوام سلاحاً ماضياً في الحرب على الجوع وسوء التغذية، ولسوف يكتسب مزيداً من الأهمية في غضون هذه السنة الحافلة بالمبادرات الرفيعة المستوى... والتي يحدوني الأمل أن تبلُغ مرحلة تحوّل في سياق هذا النضال المستمر". وكان د. ضيوف يتحدث بمناسبة التوقيع اليوم على اتفاقياتٍ للتعاون بين المنظمة وثلاث مؤسسات دولية للإعلام السمعي البصري.

ألحق التصاعُد العنيف للجوع في العالم تحت وطأة الأزمة الاقتصادية الراهنة أشدّ الأضرار قاطبةً بأفقر الفقراء لدى البُلدان النامية، فيما أماط اللثام عن نظامٍ عالميّ غذائيّ هشّ لا بد من إصلاحه حسبما ذكر اليوم كِلا المنظمة وبرنامج الأغذية العالمي في تقريرٍ مشترك.

حذّرت المنظمة اليوم من أن الكارثة الإنسانية التي تلوح في بحيرة تشاد ذات موارد المياه المتناقِصة باستمرار في إفريقيا الوسطى، لا بد من مواجهتها على عَجل