يوم السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول 2017 – من الساعة 10.00 إلى 13.00

قصر كيغالي للمؤتمرات، كيغالي، رواندا

لا يُعرف في الوقت الراهن كيف ينبغي النظر في التغيير التكنولوجي الذي يحدث في العلوم البيولوجية، بما في ذلك البيولوجيا التخليقية التي تمكّن من تصنيع المعلومات الجينومية (عن الجينوم) ومعالجتها واستخدامها في إطار المعاهدة الدولية. وعلى الرغم من أن المعاهدة الدولية تتناول مسألة الحصول على المواد وتقاسم المنافع، فيما يتعلق بالمواد المادية، فإنها لا تتضمن أحكاماً واضحة أو محددة فيما يتعلق بالمعلومات عن الجينوم.

وسوف يعرض هذا الحدث الاستثنائي نتائج دراسة أولية كلفت أمانة المعاهدة فريق من الخبراء بإنجازها بناء على طلب من مجموعة العمل المعنية بتعزيز سير عمل النظام المتعدد الأطراف، علاوة على توضيح الصلة بمجالات أخرى لتنفيذ المعاهدة الدولية. ويهدف هذا الحدث إلى إعلام مجتمع المعاهداة الدولية بكيفية ارتباط تكنولوجيات البيولوجيا التخليقية الحالية والناشئة، بما في ذلك البيولوجيا التخليقية فضلاً عن الممارسات المتعلقة بتبادل المعلومات عن الجينوم واستخدامها، بالمعاهدة الدولية. وسيقدّم فريق من الخبراء المتعدد التخصصات مجموعة من الملاحظات بشأن الاعتبارات التكنولوجية والمؤسسية والسلوكية الأساسية التي ينبغي لمجتمع المعاهدة الدولية أن يدركها فيما يواصل مناقشاته وتنفيذه. وسيناقش الخبراء اثناء دورة مستديرة، النتائج التي توصلوا إليها فضلاً عن التوصيات لمزيد من التحقيق والتوجيهات المحتملة في المستقبل.