المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

المعاهدة الدولية تصدر دعوة جديدة لتقديم اقتراحات

20/05/2022

الدورة الخامسة لصندوق تقاسم المنافع

روما، إيطاليا، 20 مايو/أيار 2022 - بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، أصدرت المعاهدة الدولية دعوة جديدة لتقديم اقتراحات المشاريع ليتم دعمها من قبل صندوق تقاسم المنافع. سوف تصرف الدورة الخامسة في ظل  صندوق تقاسم المنافع أكثر من 7 ملايين دولار أمريكي لتمويل المشاريع التي تفيد صغار المزارعين في البلدان النامية، وخاصة أولئك الأكثر عرضة لتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، والذين يعتمدون على الموارد الوراثية النباتية لضمان سبل العيش.

قال كينت نادوزي Kent Nadozie، أمين المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة: "إننا ننضم إلى التزام اليوم الدولي للتنوع البيولوجي المتمثل في " بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة ". وأردف: "تهتم المعاهدة الدولية بعنصر أساسي من عناصر الحياة حالياً وفي المستقبل - البذور وجميع الموارد الوراثية النباتية التي نعتمد عليها جميعًا في إعالتنا وتغذيتنا ورفاهنا. ويسعدنا إصدار الدعوة لتقديم اقتراحات في إطار الدورة الخامسة لصندوق تقاسم المنافع في هذا اليوم، ونعيد تأكيد التزامنا بصون البذور والنباتات التي تغذينا وتقاسمها والحفافظ عليها".

صندوق تقاسم المنافع، الخاضع للسيطرة المباشرة للجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية، هو الآلية التشغيلية لاستخدام وتقاسم المنافع الناشئة عن النظام المتعدد الأطراف. وهو يدعم المشاريع التي تستخدم  الموارد الوراثية النباتية لإيجاد حلول للتحديات الصعبة المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي والتغذوي وفقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.

تقاسم المنافع الناشئة عن التنوع الوراثي النباتي

"الموارد الوراثية النباتية هي العنصر الأساسي لقونتا، وتسهم في  تعزيز الأمن الغذائي والتغذية، وتحسين سبل العيش والاقتصادات الريفية، ومواجهة تحديات التكيف مع تغير المناخ". حسب ما ذكره الأمين Nnadozie

منذ عام 2009، دعم صندوق تقاسم المنافع 80 مشروعًا في 67 دولة نامية، واستفاد منها أكثر من مليون شخص، معظمهم من صغار المزارعين.

"يمكّن صندوق تقاسم المنافع صغار المزارعين والعلماء والمربين من الاستفادة من مجمع الجينات العالمي التابع للمعاهدة الدولية والذي يضم ملايين المواد االوراثية المختلفة لإجراء البحوث وتطوير أنواع محاصيل جديدة ضرورية للغذاء والتغذية وسبل العيش. وتتواصل المجتمعات الزراعية المحلية بشكل أفضل مع الأنظمة العالمية. على سبيل المثال، شاركت المجتمعات الزراعية في زيمبابوي وملاوي وزامبيا في اختبار أنواع مختلفة من الذرة الرفيعة والدخن التي تم الحصول عليها من بنوك الجينات الوطنية والدولية. واختار المزارعون، بالتعاون مع وكلاء الإرشاد والباحثين، أصناف المحاصيل المرنة وقاموا بتكييفها مع ظروفهم المحلية.

تمُكن هذه المشاريع المزارعين من الوصول إلى المواد والمعارف الوراثية النباتية وزيادة تكييفها، مع المساهمة أيضًا في توليد المزيد من المواد والمعرفة في النظام المتعدد الأطراف للحصول على المنافع وتقاسممها التابع للمعاهدة الدولية، المتاح لجميع الأطراف المتعاقدة.

يستثمرصندوق نقاسم المنافعأيضًا في البحوث والابتكار ويوفر فرصًا للعلماء الشباب المهتمين بإدارة الموارد الوراثية النباتية. يعد تدريب الباحثين وبناء قدراتهم في البلدان النامية أمر ضروري لضمان تنفيذ المعاهدة الدولية على المدى الطويل. حتى الآن، تم تدريب أكثر من 5000 طالب من خلال مشاريع صندوق تقاسم المنافع. في الآونة الأخيرة، حصلت باحثة شابة منخرطة في مشروعصندوق تقاسم المنافععلى جائزة من الحكومة التركية لأبحاثها حول القمح وتغير المناخ.

دعوة لتقديم اقتراحات

الدعوة لتقديم اقتراحات في إطار الدورة الخامسة لصندوق تقاسم المنافع مفتوحة من 20 مايو/أيار 2022 إلى 29 يوليو/تموز 2022.

تتاح الأموال المخصصة لمشاريع صندوق تقاسم المنافع لاتحادات المزارعين والباحثين وغيرهم ممن يهتمون بالابتكارات لتعزيز إدارة التنوع النباتي في حقول المزارعين وسلاسل القيمة المحلية، طوال السنوات الأربع المقبلة.

حدد الجهاز الرئاسي للمعاهدة الدولية معايير الأهلية، وهي تشمل المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك منظمات المزارعين وبنوك الجينات والمؤسسات البحثية، فضلاً عن المنظمات الإقليمية والدولية الموجودة في البلدان النامية التي هي أطرافا متعاقدة في المعاهدة الدولية.

التمويل

"نحن ممتنون للمساهمات الطوعية السخية الواردة من قبل الأطراف المتعاقدة، التي سمحت بدعم المشاريع المستحقة من خلال صندوق تقاسم المنافع". حسب قول الأمين Nnadozie وأضاف: "بفضلكم، لدى الدورة الخامسة للصندوق أكثر من 7 ملايين دولار أمريكي لصرفها على مشاريع تنجز في جميع أنحاء العالم".

 

من بين المساهمين في صندوق تقاسم المنافع هناك الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وهولندا وسويسرا. تم تقديم المزيد من المساهمات من قبل SEMAE (سابقًا Groupement National Interprofessionel des Semences)، و ProSpecieRara Hauptsitz ومبادرة نرويجية تساهم بدفع نسبة مئوية من المبيعات الوطنية السنوية للبذور إلى صندوق تقاسم المنافع. بالإضافة إلى هذه المساهمات الطوعية، تلقت الدورة الخامسة لصندوق تقاسم المنافع أيضًا دخلًا يعتمد على المستخدمين من النظام المتعدد الأطراف التابع للمعاهدة الدولية للحصول على المنافع وتقاسمها (النظام المتعدد الأطراف).

 

@PlantTreaty

 #BenefitSharingFund #BiodiversityDay #ItAllStartsWithTheSeed

شارك بهذه الصفحة