الصفحة السابقةبيان المحتوياتالصفحة المقبلة

 

تقديم

في إطارولايتها الخاصة بتقديمم المساعدة للبلدان الأعضاء في متابعة أعمال جولة أوروغواي والمفاوظات المقبله الخاصة بالزراعة، عنبت منظمة الأغذية والزراعة بالقيام بمجموعة كيبرة من الأنشطة الغرض منها تعزيزقدرة البلدان الأعضاء، ولا سيما البلدان النامية، على تحليل النتائج المترتبة على اتفاقيات جوله أوروغواي الخاصة بالقطاع الزراعي، وتوفيق أوظاعها مع الييئة التجارية الجديدة لكي تتمكن من الاستفادة من الفرص التجارية، ومن المشاركة الفعالة في المفاوضات التجارية المقبلة متعددة الأطراف.

 

وقد التزمت المنظمة، بموجب خطة العمل الصادرة عن مؤتمر القمة العالمي للأغذية في 1996، بمواصلة تقديم المساعدة للبلدان الأعظاء في القظايا التجارية  وخصوصا في التحضيرللمفاوظات التجارية المقبلة متعددة الأطراف الخاصة  بالزراعة، بما في ذلك مصايد الأسماك والغابات، عن طريق إعداد الدراسات، والتحليلات والتدريب". والغرض من ذلك هو ضمان أن تكون البلدان النامية على علم جيد وأن تشارك في عملية المفاوظات كشركاء متكافئين. وتحقيقا لهذه الغاية، كثفت المنظمة من مساعدتها للـبلدان الأعضاء لتمكينها من المشاركة في المفاوظات المقبلة لمنظمة التجارة العالمية. ولذلك، شرعت في سلسلة من الأنشطة، من بينها عقد حلقات عمل إقليمية لبناء القدرات تغطي القظايا التي ترتبط ارتباطا" مباشرا" باتقاقية الزراعة واتفاقية،الصحة والصحة النباتية(SPS) ، واتفاقية الحواجز الفنية أمام التجارة (TBT)، واتفاقبة الجوانب التجارية لحقوق الملكبة الفكرية  (TRIPS)- وهي الاتفاقية التي أسفرت عن جولة /أوروغواي.

 

وفي نفس السياق، عقدت المنظمة ندوة في جنيف عن الزراعة، والتجارة والأمن الغذائي:القظايا المطروحة والخيارات المتاحة في مفاوظات منظمة التجارة العالمية من منظور البلدان النامبة" يومي23و24 سبتمبر/أيلول 1999 ، كان الهدف منها هوألقاء الضوء على اهتمامات وشواغل البلدان النامية المتصلة بتجارة المنتجات الزراعية، وخصوصا" العلاقة بين الزراعة، والتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي. وكانت الندوة مخصصة أساسا لممثلي الحكومات المعنية بالمفاوضات المقبلة الخاصة بالزراعة في نطاق منظمة التجارة العامية، كما شاركت فيها المؤسسات الدولية والمنظمات الإقليمية المعنية وخبراء في تجارة المنتجات الزراعية. وبلغ عدد المشاركين ضمن هذه الفئات الثلاث نحو 170 فردا".

 

وقد انقسمت الندوة إلى شقين، حيث ركز الشق الأول،الذي عقد في اليوم الأول، على العلاقات المتبادلة بين الزراعة، والتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي، والاتجاهات العامة للإنتاج الزراعى والتجارب في مجال تنفيذ اتفاقيات جولة أوروغواي بقدر تأثيرها على الأسواق الزراعية العالمية وعلى البلدان النامية. وفي اليوم الثاني،كان التركيزعلى القظايا المطروحة بالنسبة للبلدان النامية والخيارات المتاحة أمامها لتعزيزالإنتاج الزراعي، وتجارة المنتجات الزراعية والأمن الغذائي في سياق المفاوظات المقبلة لمنظمة التجارة العالمية.

 

ويتضمن الجزء الأول، من المجلد الأ ول، من هذا المطبوع ملخصا لوقائع الندوة. ونظرا لكثزة وتنوع الأفكارالتي طرحت، رئي أن محاولة التلـخيص الشديد لن تكون مفيدة وأن من الأفضل عرض الآراء المختلـفة. ولذلك، يتضمن الملخص التالي النقاط الرئسية التي أبداها المتحدثون الرئيسون والمشاركون إثناء الجلسات الأ ربعة، مع التقيد بكلماتهمم بقدرالإمكان. (أنظرالملـحق للإطلاع على قائمة المتحدثين الرئيسيين وأعظاء مجموعات المناقشة)

 

ويتضمن الجزء الثاني من المجلد الأول خمسة من الأوراق العامة التي تم تحضيرها لهذه الندوة. (وتتضمن الورقة السادسة تلخيصا" للتبجارب القطرية التي مر بها 16 بلدا"، وهي واردة في المجلد الثاني)

 

ويتضمن المجلد الثاني دراسات الحالة القطرية، بما في ذلك تلخيص موجز للدراسات، تشملـه الورقة رقم 3 التي وزعت علـى المشاركين.

 

الصفحة السابقةأعلى هذه الصفحةالصفحة المقبلة