بلد واحد منتج واحد ذو أولوية
نظرية التغيير
تأخذ نظرية التغيير في مبادرة "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية" في الاعتبار العديد من التحديات (محركات التغيير) التي تواجه أنظمة الأغذية الزراعية العالمية اليوم، بما في ذلك النمو السريع للسكان، وزيادة الطلب على الغذاء، وتغيير أنماط المستهلكين نحو المنتجات الغذائية الكثيفة الموارد مثل اللحوم ومنتجات الألبان، ولكن أيضًا تجاه المنتجات الأكثر اخضرارًا، وسوء التغذية، والفقر وعدم المساواة، والمخاوف البيئية، مثل فقدان التنوع البيولوجي، وتدهور التربة والأراضي، وتغير المناخ وتفاقم جميع الأوبئة.
بعد ذلك، تتصدى نظرية التغيير لهذه التحديات الشاملة من خلال معالجة العوائق الرئيسية أمام التقدم، بما في ذلك الافتقار إلى التقنيات المبتكرة، وركود غلات المحاصيل الرئيسية، وسلاسل قيمة الأغذية الزراعية غير المستدامة القائمة على محاصيل قليلة جداً، والاستخدام المفرط للمدخلات الكيماوية الزراعية، وارتفاع خسائر الغذاء. في مرحلتي الإنتاج وما بعد الحصاد، ارتفاع غازات الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى زيادة البصمة البيئية لأنظمة الأغذية الزراعية، ونقص الوعي فيما بين المستهلكين.
من خلال مجموعة من الإجراءات المستهدفة، تتوقع نظرية التغيير في مبادرة "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية" إزالة هذه الحواجز، مما يؤدي إلى عدد من المخرجات، بما في ذلك تطوير الشبكات التقنية للابتكار والتقنيات الخضراء والعوامل التمكينية في السياسات والاستراتيجيات والمعايير ومنصات الوصول إلى الأسواق لتعزيز التعاون وآلية التنسيق والتعاون الفعال.
تعد المشاركة النشطة والتعاون والتفاعل بين مجموعة واسعة من ذوي المصلحة الذين يمثلون شرائح متنوعة من سلاسل القيمة أمراً بالغاً في الأهمية للتنفيذ الناجح لبرنامج "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية" وتحول أنظمة الأغذية الزراعية لتكون أكثر كفاءةً وشمولية ومرونة ومستدامة من أجل إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
