رؤيتنا
يُقصد بالحماية الاجتماعية السياسات والبرامج التي تنفذها الحكومات لحماية السكان من الفجوات في الدخل والضعف والفقر عندما يواجهون ظروفًا صعبة. ومن الأمثلة على هذه التدابير التحويلات النقدية والعينية، وشبكات الأمان، والتأمين الاجتماعي، والتوظيف في القطاع العام، ومبادرات التدريب المهني.
ويعدّ تركيز منظمة الأغذية والزراعة على الحماية الاجتماعية نقطة انطلاق لجهودها الرامية إلى دعم تطوير عملية تحوّل النظم الزراعية الغذائية الريفية بشكل شامل ومراعٍ للمساواة بين الجنسين بما لا يترك أحدًا خلف الركب. إذ تساعد الحماية الاجتماعية في التغلب على أوجه عدم المساواة المتجذّرة التي لا تزال تعيق التنمية المستدامة والحدّ من الفقر وإعادة خطة عام 2030 إلى المسار الصحيح. وتعمل منظمة الأغذية والزراعة مع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في المناطق الريفية، لتعزيز الحوار بين أصحاب المصلحة المعنيين بتوفير الحماية الاجتماعية لسكان الريف وللعاملين في الزراعة ومصايد الأسماك والغابات والبيئة وغيرها من القطاعات لتصميم حزم دعم أكثر تكاملًا.
يُقصد بالحماية الاجتماعية السياسات والبرامج التي تنفذها الحكومات لحماية السكان من الفجوات في الدخل والضعف والفقر عندما يواجهون ظروفًا صعبة. ومن الأمثلة على هذه التدابير التحويلات النقدية والعينية، وشبكات الأمان، والتأمين الاجتماعي، والتوظيف في القطاع العام، ومبادرات التدريب المهني.
ويعدّ تركيز منظمة الأغذية والزراعة على الحماية الاجتماعية نقطة انطلاق لجهودها الرامية إلى دعم تطوير عملية تحوّل النظم الزراعية الغذائية الريفية بشكل شامل ومراعٍ للمساواة بين الجنسين بما لا يترك أحدًا خلف الركب. إذ تساعد الحماية الاجتماعية في التغلب على أوجه عدم المساواة المتجذّرة التي لا تزال تعيق التنمية المستدامة والحدّ من الفقر وإعادة خطة عام 2030 إلى المسار الصحيح. وتعمل منظمة الأغذية والزراعة مع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في المناطق الريفية، لتعزيز الحوار بين أصحاب المصلحة المعنيين بتوفير الحماية الاجتماعية لسكان الريف وللعاملين في الزراعة ومصايد الأسماك والغابات والبيئة وغيرها من القطاعات لتصميم حزم دعم أكثر تكاملًا.
هدفنا
تحتلّ منظمة الأغذية والزراعة مركزًا مميّزًا يتيح لها دعم أعضائها لتعزيز قدراتهم لضمان ما يلي:
- توسيع نظم الحماية الاجتماعية الوطنية لضمان شمولها سكان الريف على نحو كافٍ (المزارعون والصيادون والعاملون في الغابات والرعاة) وتمكين سكان الريف من المطالبة بهذا الحق؛
- وأن تكون نظم الحماية الاجتماعية الوطنية أكثر مراعاة للمساواة بين الجنسين، وأن تساعد النساء على التكيّف مع تغيّر المناخ وإدارة الصدمات المرتبطة بالمناخ، وتحسّن أمنهن الغذائي والتغذية وتساعدهن على تحقيق إمكاناتهن الكاملة؛
- وتوجيه التمويل المناخي لجعل الحماية الاجتماعية قادرة على الاستجابة لتغيّر المناخ، ومساعدة سكان الريف على تكييف سبل عيشهم مع تغيّر المناخ
- توسيع نظم الحماية الاجتماعية الوطنية لضمان شمولها سكان الريف على نحو كافٍ (المزارعون والصيادون والعاملون في الغابات والرعاة) وتمكين سكان الريف من المطالبة بهذا الحق؛
- وأن تكون نظم الحماية الاجتماعية الوطنية أكثر مراعاة للمساواة بين الجنسين، وأن تساعد النساء على التكيّف مع تغيّر المناخ وإدارة الصدمات المرتبطة بالمناخ، وتحسّن أمنهن الغذائي والتغذية وتساعدهن على تحقيق إمكاناتهن الكاملة؛
- وتوجيه التمويل المناخي لجعل الحماية الاجتماعية قادرة على الاستجابة لتغيّر المناخ، ومساعدة سكان الريف على تكييف سبل عيشهم مع تغيّر المناخ
نهجنا
تدعو منظمة الأغذية والزراعة إلى زيادة التمويل لتوسيع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية بحيث تشمل سكان الريف من خلال وضع إطار محدد لها في شكل استثمار وأداة حاسمة الأهمية لتحقيق الأهداف المناخية. ويشمل هذا التمويل المناخي.
عملنا على الأرض
توفّر منظمة الأغذية والزراعة الدعم الفني للحكومات وتقدّم التدريب لتمكينها من تصميم نظم الحماية الاجتماعية بحيث تتناسب مع احتياجات سكان الريف ومن التنسيق بينها في القطاعات الرئيسية (مثل الزراعة ومصايد الأسماك والغابات والبيئة).
وتقوم المنظمة أيضًا بتنمية قدرات المجتمع المدني ومنظمات المنتجين لتمكينهم من المشاركة في حوار السياسات بشأن الحماية الاجتماعية والمطالبة بحقوقهم.
وفي سبيل ذلك، تقوم منظمة الأغذية والزراعة بتجميع الأدلة لزيادة الوعي بشأن أهمية الحماية الاجتماعية في تمكين الأسر الريفية من المشاركة في التنمية الاقتصادية. ويوفّر هذا صلة وصل بين القطاعين الإنساني والإنمائي.
