مبادرة العمل يدًا بيد هي مبادرة قائمة على الأدلة أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة، تأخذ البلدان بزمامها وتتولى مقاليدها على الصعيد الوطني، وترمي إلى تسريع عجلة التحوّل الزراعي والتنمية الريفية المستدامة. وتهدف المبادرة إلى القيام بما يلي:
- زيادة كمية الأغذية المغذية المتاحة في أسواق الأغذية الموجودة في بلدان تعاني من محدودية القدرات الوطنية والدعم الدولي و/أو في بلدان تشهد أزمة إنسانية، وجودتها وتنوعها وإمكانية الحصول عليها؛
- وتحديد الفرص السانحة لرفع المداخيل والحد من مواطن ضعف سكان المناطق الريفية.
ولمواجهة التحديات التي يطرحها حسن التوقيت، ومستوى التفصيل، والثغرات في البيانات، وأتمتة التحليل لتوفير معلومات أسرع، يدعم مختبر البيانات عمل مبادرة العمل يدًا بيد من خلال ما يلي:
- جمع البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي باستخدام أدوات استخلاص النصوص في السياقات التي يتوافر فيها سوى القليل من البيانات، عادة في البلدان التي تحظى بالأولوية في مبادرة العمل يدًا بيد وعلى المستوى دون الوطني (أنواع مختلفة من التقسيمات الإدارية)؛
- واتباع نهج البيانات الضخمة لرسم خرائط قابلية التأثر في البلدان التي تشهد أزمات والتي لا تتوافر فيها خرائط حديثة عن الفقر.
بيانات الإنتاج الزراعي على المستويين الوطني ودون الوطني
يقوم مختبر البيانات بجمع بيانات الإنتاج الزراعي بواسطة استخلاص النصوص من أجل سد الثغرات في البيانات في السياقات التي لا يتوافر فيها سوى القليل من البيانات. ومن ثم، يتم تلخيص هذه البيانات لتكوين فكرة عامة عن الإنتاج الزراعي على المستوى الوطني ويجري التحقق من صحتها في ضوء المعلومات الواردة في قاعدة بيانات المنظمة بشأن إحصاءات الأغذية والزراعة (قاعدة البيانات الإحصائية الموضوعية في منظمة الأغذية والزراعة (FAOSTAT)). ويساهم هذا النشاط في عمل مبادرة العمل يدًا بيد، حيث أنه يساعد على سد الثغرات في البيانات الخاصة بالبلدان التي تشارك في المبادرة، كما أنه ينشر البيانات على منصة نظم المعلومات الجغرافية التابعة للمبادرة.
خرائط قابلية التأثر
قام مختبر البيانات، باستخدام أساليب علوم البيانات المبتكرة، بوضع خرائط تتعلق بظروف العيش في البلدان التي كان فيها من المستحيل اتباع نُهج موحدة بسبب عدم توافر البيانات المستمدة من الدراسات الاستقصائية/التعدادات الخاصة بأحدث السنوات.