حول الشبكة
في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، يُفقد أكثر من 14 في المائة من الأغذية المنتجة بين فترة ما بعد الحصاد حتى البيع بالتجزئة، وتهدر الأسر ما بين 75 إلى 163 كيلوغرامًا كل عام. وتعتبر الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية خطيرة بالنسبة للمنطقة التي تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية العالمية، ولديها إمكانات محدودة لزيادة إنتاج الغذاء، وتواجه ندرة المياه والأراضي الصالحة للزراعة والآثار المتزايدة لتغير المناخ.
إن الحد من فقد الأغذية وهدرها ليس مجرد هدف في حد ذاته، ولكنه نقطة تأثير مهمة لنظم أغذية زراعية أكثر استدامة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.
كما يمكن أن تسهم الإجراءات المتخذة للحد من فقد الأغذية وهدرها في:
- التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه للجهات الفاعلة داخل نظم الأغذية الزراعية،
- الحفاظ على موارد المياه النادرة والأراضي الصالحة للزراعة،
- المرونة في مواجهة الصدمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،
- النمو الاقتصادي الشامل من خلال تحسين الدخل والعمالة،
- تحسين التغذية والنظم الغذائية الصحية.
يرتبط الحد من فقد الأغذية وهدرها بالعديد من تحديات التنمية المستدامة التي تواجه بلدان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، ويمكن أن تساعد في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). ويهدف الهدف 12.3 من أهداف التنمية المستدامة على وجه التحديد (بحلول العام 2030) إلى خفض نصيب الفرد من هدر الغذاء عالمياً إلى النصف على مستوى البيع بالتجزئة والمستهلكين، وتقليل الفاقد الغذائي على طول سلاسل الإنتاج والإمداد بما في ذلك فاقد ما بعد الحصاد".
تم إنشاء شبكة فقد الأغذية وهدرها في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا لتلبية الطلب الواضح على تبادل المعرفة والمعلومات والخبرات بشأن تقليل فقد الأغذية وهدرها في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وتجمع الشبكة بين صانعي السياسات والخبراء التقنيين والعلماء والباحثين والشركات الزراعية وأي أصحاب مصلحة مهتمين تحت مظلة واحدة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والاستراتيجيات المخصصة لفقد الأغذية ومنع الهدر أوالحد منه.
تعمل الشبكة كمنصة معرفة لجميع الأعضاء ووسيلة لتبادل المعلومات والدروس والممارسات الجيدة بشأن الفاقد والهدر الفعال للأغذية ومنع وتقليل الفاقد.
أصحاب المصلحة المهتمون بالتواصل معنا مدعوون للتواصل معنا هنا أو ببساطة أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى [email protected]